شركة GCX تكشف أكاذيب الحو-ثي بشن هجوم على الإنترنت باليمن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
كشفت شركة GCX المالكة للكابل البحري فالكون، أكاذيب ميليشيا الحوثي الإرهابية، والاحتلال الإسرائيلي على خلفية انقطاع الإنترنت الذي شهدته اليمن فجر الجمعة واستمر لعدة ساعات.
وذكرت الشركة أن هذه الصيانة مخطط لها منذ ثلاثة أشهر وقد تم إبلاغ جميع الأطراف بذلك مشيرة إلى أن شركة يمن نت المسؤولة عن خدمات الإنترنت في اليمن لم تقم بإبلاغ المشتركين بهذه الصيانة، الأمر الذي سمح للميليشيات الحوثية والاحتلال الإسرائيلي بابتداع مسرحية أن الكيان المحتل شن هجوما سيبرانيا على اليمن رداً على الهجمات الصاروخية التي تعلن الميليشيات الحوثية عن شنها على الأراضي المحتلة.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى موالية للميليشيات هذه الشائعة في إطار الهالة الإعلامية للهجمات الحوثية على الأراضي المحتلة، غير أن بيان الشركة المالكة للكابل البحري فضح تفاصيل هذه المسرحية وأظهر حجم التخادم بين الميليشيات الحوثية والاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ثلاث أكاذيب في قلب جامعة هارفارد.. ما الحقيقة؟
يجذب تمثال جون هارفارد في قلب الجامعة الأميركية التي تحمل اسمه أعدادا كبيرة من السياح، ويحظى بمكانة رمزية خاصة لدى المنتسبين إلى ذلك الصرح الجامعي العريق. ورغم أن شعار الجامعة هو "الحقيقة"، فإن ذلك المعلم البارز في وسطها يلقب بـ"تمثال الأكاذيب الثلاث"، وذلك على خلفية معلومات غير دقيقة. فما قصة ذلك؟
يُعدّ تمثال جون هارفارد معلما بارزا في "ساحة هارفارد"، وهي المساحة الخضراء التاريخية والمركزية داخل حرم الجامعة في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس، شمال شرق الولايات المتحدة.
ويحرص كثير من السياح الذين يزورون ذلك الفضاء التاريخي على التقاط صور إلى جانب تمثال جون هارفارد (1607-1638)، وهو رجل دين ارتبط اسمه بالجامعة التي تحمل اسمه وكان من أوائل المتبرعين لها.
ويعتقد السياح أن لمس القدم اليسرى للتمثال -وهي مصنوعة من البرونز لكن لونها أصبح يميل إلى اللون الذهبي اللامع- يجلب الحظ السعيد. كما أن طلاب الجامعة بدورهم يقدمون باستمرار على الحركة نفسها، وهم في طريقهم إلى الفصول الدراسية، آملين أن يُحالفهم الحظ في الاختبارات الأكاديمية.
لكن الإقبال الكثيف على ذلك التمثال، والسمعة الراسخة للجامعة التي تعتمد "الحقيقة" شعارا لها، يجعلان كثيرا من الزوار لا يعيرون كبير اهتمام للقب الذي يحمله، وهو "تمثال الأكاذيب الثلاث" وذلك بسبب أخطاء منقوشة عليه، وفق موقع إلكتروني تابع للجامعة الذي يسلط الأضواء على تلك "الأكاذيب" ويكشف حقيقتها.
"الكذبة" الأولى التي يقف عندها الموقع الإلكتروني هي هوية جون هارفارد، وتحديدا عدم تطابق التمثال مع ملامح من يحمل اسمه. فعلى الرغم من أن اسم "جون هارفارد" مكتوب على قاعدة التمثال، فإنه ليس من المؤكد أنه يشبه في الواقع ملامح جون هارفارد، والسبب أنه لا توجد أي صور حية لجون هارفارد، ولا تروج في أدبيات الجامعة توصيفات لشخصه وشكله، وغير ذلك من المعلومات الخاصة.
إعلانكما أن التمثال تم تصميمه عام 1884 أي بعد أكثر من قرنين على وفاة جون هارفارد. واستوحى مصمم التمثال النحات دانيال تشيستر فرينش رأس جون هارفارد من نموذج رأس شيرمان هوار (1860-1898) وهو سياسي وحقوقي بارز من ولاية ماساتشوستس.
جون هارفارد ليس "المؤسس"يسود اعتقاد شبه راسخ لدى كثيرين أن جون هارفارد هو مؤسس الجامعة الأميركية العريقة التي تحمل اسمه. ومما يزيد في تثبيت ذلك الاعتقاد أن النقش على التمثال يشير إلى الرجل باعتباره "المؤسس". وهذا غير صحيح، وفق الموقع الإلكتروني للجامعة.
ويشير الموقع إلى أن هارفارد لم يكن حتى طالبًا في الكلية، لكنه كان أول المتبرعين لذلك الصرح الجامعي بنصف ممتلكاته وبمكتبته التي تضم أكثر من 400 كتاب.
تاريخ التأسيسويشير نقش التمثال إلى أن جامعة هارفارد أُسست عام 1638، وهذا ليس صحيحا. فالجامعة أُسست رسميا يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 1636، وكانت في البداية تسمى "الكلية الجديدة"، ولم تحمل اسمها الشهير "جامعة هارفارد" إلا عام 1639 بعد أن أصبح جون هارفارد أول المتبرعين لها.