بينها يأتي من لبنان.. 6 تحديات أساسية تواجهها إسرائيل وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تحدّثت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، في مقال لمحلل الشؤون العسكرية، يوآف ليمور، عن 6 تحديات متزامنة تواجهها إسرائيل، وعليها التعامل معها، مع دخول الحرب على غزة أسبوعها السادس.. فما هي هذه التحديات؟
تحدّي الشمال
من بين هذه التحدّيات، وفق ليمور، هو منع توسّع الحرب في ساحات أخرى، في حين أنّ الجبهة الشمالية مع لبنان "تنمو باطّراد"، موضحاً أنّ "حزب الله، في الحقيقة، لا يشن حرباً، لكنّ التحدي من اتجاهه يتزايد باستمرار".
ويأتي ذلك إلى جانب عمليات الإطلاق المتواصلة من اليمن والضغط المتزايد من العراق، لذلك، يتوجب "على الجيش الإسرائيلي الحفاظ على ردع ومنع تصعيد على عدة جبهات، حتى يتمكن من الاستمرار في التركيز على غزة"، بحسب ليمور.
تحدي الضفة الغربية
التحدي الثاني هو في الضفة الغربية، حيث تتزايد الاضطرابات تضامناً مع غزة، ولذلك، "يجب على إسرائيل أن تفتح 7 أعين لضمان عدم اشتعال المنطقة، إذ إنّه "من المستحيل ترك الضفة دون مراقبة"، وفق ليمور.
تحدّي الأسرى
أمّا التحدي الثالث، هو مسألة الأسرى لدى المقاومة في غزة. وفي هذا الشأن، قال ليمور إنّه "تجري طوال الوقت اتصالات من أجل صفقة كبيرة، 80 إلى 100 أسير مقابل هدنة لعدة أيام، لكن فرص تحقيق ذلك، حتى الليلة الماضية، متوسطة فقط".
وقال ليمور إنه "يتعين على القيادة السياسية - الأمنية الذهاب إلى الفراش كل ليلة والاستيقاظ كل صباح مع صور الأسرى الـ 239 أمام أعينها"، وأضاف: "يمكن افتراض أنّه يُبذل جهد عملياتي أو دبلوماسي للتقدم في هذه المسألة، لكن في وقت قريب، سيكون من الضروري أيضاً تقديم نتائج". تحدي دبلوماسي
وعن التحدي الرابع، أوضح ليمور أنّه تحدّ دبلوماسي، بهدف إنتاج شرعية لاستمرار العملية، فمعظم الحكومات في الغرب والمنطقة تواصل دعم إسرائيل، لكنّها تطرح أيضاً المزيد من الأسئلة وتواجه انتقادات متزايدة في الرأي العام لديها".
وأشار إلى أنّ ذلك "يتطلب من إسرائيل أن تبذل جهداً زائداً في الدبلوماسية، بموازاة القتال في غزة".
تحدٍّ اقتصادي
كذلك، هناك تحدٍّ خامس يتعلق باستقرار الاقتصاد، إذ إنّه أيضاً مهم للمعركة، وخاصةً بالتزامن مع "مساعدة الذين تم إجلاؤهم، وعلى رأسهم لاجئو الغلاف".
وذكر أنّ "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يُكثر من غمر وسائل الإعلام بعجائب أفعاله، لكن النتائج هزيلة"، فعلى سبيل المثال، "قادة بيري، الكيبوتس الذي تعرض لأقسى ضربة في 7 تشرين أول، قالوا أمس إنّهم بحاجة إلى 10 ملايين شيكل لإعادة تشغيل الكيبوتس في موقعه الحالي على البحر الميت، لكنّهم حصلوا حتى الآن على مليوني شيكل، ودفعوا الباقي من صندوق الكيبوتس".
تحدّ إعلامي
التحدّي السادس هو الإعلام التوضيحي، إذ أنّ "إسرائيل تنزف في هذا المجال الذي أُهمل على الدوام، وبزخمٍ أكبر في العام الماضي"، فهي "لن تكون قادرة على الانتصار فيه، لكن يجب عليها تحسين تعاملها بشكل كبير، عن طريق التجنيد الفوري لأدمغة وشركات متخصصة في هذا المجال".
وأشار ليمور في هذا السياق، إلى أنّ ساحة الإعلام "هي ساحة مركزية وتأثيرها حاسم على قرارات قادة في جميع أنحاء العالم". (عربي21)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
مدرب المكسيك يرفع راية التحدي في كأس الكونكاكاف الذهبية
أكد خافيير أجيري، مدرب منتخب المكسيك، أن فريقه يُعد أحد المرشحين الأقوياء للتتويج بلقب كأس الكونكاكاف الذهبية 2025، مشيرًا إلى أن المنافسة ستكون صعبة نظرًا لتطور كرة القدم في منطقة الكونكاكاف.
مدرب المكسيك يرفع راية التحدي في كأس الكونكاكاف الذهبيةوقال أجيري خلال مؤتمر صحفي: "الأرقام والتاريخ يؤكدان أننا المرشحون الأوفر حظًا للفوز باللقب، لكن يجب احترام جميع المنافسين".
وأضاف: "نحن ملتزمون بتقديم أفضل أداء، لكن التحدي كبير بسبب التطور الكبير في مستوى المنتخبات الأخرى".
قائمة المنتخب وتحديات التشكيل
وأعلن أجيري عن قائمة أولية للاعبين المرشحين لتمثيل منتخب "تري كولور" في البطولة، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا خلال الفترة من 14 يونيو إلى 6 يوليو 2025.
وتضم القائمة أسماء بارزة مثل راؤول خيمينيز، وسانتياجو خيمينيز، وإدسون ألفاريز، ولويس تشافيز، وأوربيلين بينيدا، وجون فاسكيز، وخوليان أراوخو.
واستبعد أجيري لاعبي ناديي باتشوكا ومونتيري من القائمة بسبب مشاركتهما في مونديال الأندية، الذي يتزامن مع البطولة.
كما قد يغيب 7 لاعبين من نادي أمريكا في حال تأهله لمونديال الأندية، إذا فاز على لوس أنجلوس في مباراة 31 مايو الجاري.
وعبّر أجيري عن دعمه لتأهل أمريكا لمونديال الأندية، مؤكدًا أن ذلك يعزز مكانة كرة القدم المكسيكية، لكنه أقر بأن غياب لاعبي النادي سيُشكل تحديًا كبيرًا في تشكيل الفريق لكأس الكونكاكاف الذهبية.
إنجازات المكسيك تحت قيادة أجيري
تُعد المكسيك الأكثر تتويجًا بلقب كأس الكونكاكاف الذهبية برصيد 12 لقبًا، متفوقة على الولايات المتحدة التي تملك 7 ألقاب.
وفي 2023، فازت المكسيك باللقب بعد تغلبها على بنما في النهائي. كما حقق المنتخب هذا العام لقب دوري أمم الكونكاكاف الأول تحت قيادة أجيري، بفوز على كندا (2-0) في نصف النهائي وبنما (2-1) في النهائي.
يُذكر أن أجيري، بفضل خبرته، يسعى لتعزيز مكانة المكسيك في البطولة القادمة، رغم التحديات التي قد تواجه تشكيلة الفريق.