أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "سرايا القدس" اليوم الأحد، أنها قصفت بوابة السناطي في غلاف غزة بعدد من قذائف الهاون.

مستشفيات قطاع غزة

وحذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن المستشفيات في قطاع غزة ستتحول إلى "مشرحة"، إذا لم يتم اتخاذ إجراء فوري.

وقالت المنظمة - في منشور عبر موقع (إكس) أوردته قناة (فرنسا 24) الإخبارية اليوم الأحد - "إن الكهرباء في المستشفيات هي شريان حياة، وإذا لم يتم اتخاذ إجراء الآن، وإذا لم نُوقف إراقة الدماء فورا من خلال وقف إطلاق النار أو على أقل تقدير إجراء إجلاء طبي للمرضى، فإن هذه المستشفيات ستتحول إلى مشرحة".

يشار إلى أنه وفقا لمسؤولين فلسطينيين، فإن أكثر من 11 ألف شخص استشهدوا في غزة، بينهم أكثر من 8000 طفل وإمرأة، منذ أن بدأت إسرائيل حربها على القطاع في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، وتواجه مستشفيات غزة صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، فضلا عن القصف الإسرائيلي الذي يطال عددا من المستشفيات ومحيطها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة أنفاق غزة اخبار غزة انفاق غزة بوابة السناطي حرب غزة حرب غزة 2023 حصار غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة الان مباشر غزة اليوم غزة مباشر قذائف الهاون قصف غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم

تتزايد مشاعر الغضب لدى المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة تجاه الجيش والقيادة السياسية لعجزهم عن حسم المعركة مع حماس، مما يزيد من أصوات الإحباط العميق وانعدام الثقة.

تال شنايدر مراسلة موقع "زمان إسرائيل"، ذكرت أن "الحديث الدائم لدى مستوطني غلاف غزة ما زال يتركز حول انعدام الأمن، والخوف الدائم من هجوم متكرر كما حصل في السابع من أكتوبر، من خلال عدوّ ينتظر على بُعد خمسة كيلومترات فقط، غربًا، ولا زال المستوطنون يستحضرون أهوال ذلك اليوم، وسط تصاعد المشاعر الصعبة، والخوف من تعزيز قوة حماس من جديد، وهو شعور يتشارك معه مستوطنو كيبوتس سعد وسديروت ونتيفوت والتجمعات الاستيطانية الواقعة بينها".



ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21" عن أحد الحاخامات في المنطقة "أن مشاعره الصعبة تجاه الوضع تجعله لا يثق بالجيش في حال وقوع هجوم آخر، لدينا أزمة ثقة مع جميع المستويات العسكرية، من قائد اللواء فما فوق، فقد طلبنا إنشاء برج مراقبة ومواقع دفاعية مثل تلك الموجودة في الكيبوتسات قرب الحدود، ولم نحصل عليها بعد، قررنا عدم انتظار الجيش، فأحضرنا حراسًا، وبنينا مواقع دفاعية بأنفسنا، بمبادرة من "منتدى غلاف إسرائيل" - وهي هيئة مدنية تأسست بعد هجوم السابع من أكتوبر".

وأوضحت أن "مؤسسي المنتدى ينتمون للسلطات المحلية في غلاف غزة "إشكول، شعار نيغيف، سدوت نيغيف، شاطئ عسقلان، وسديروت، ويبلغ عدد أعضائه ألفي عضو، يهاجمون الحكومة بطريقة حادة ومباشرة من منطلق المطالبة باستخدام قوة عسكرية أكثر صرامة وفتكًا في غزة، وأشرف على المنتدى العميد المتقاعد أورين سولومون، وهو من سكان كيبوتس سعد، وشارك في القتال يوم السابع من أكتوبر مع فرقة غزة، وخلال الحرب، عيّنه قائد الفرقة آفي روزنفيلد، لقيادة تحقيق الجيش في سلوك فرقة غزة، ولكن بسبب علاقاتهما المضطربة، فقد تم إقالته من منصبه".

وأشارت إلى أن "إقالته جاءت بسبب استنتاجاته القاسية بشأن أداء كبار قادة هيئة الأركان العامة في الساعات الأولى من الهجوم، ثم تعقّدت أموره لاحقًا عندما استُجوب للاشتباه بنقله وثائق سرية مخالفًا الأوامر العسكرية، وهو يُطالب الجيش وقيادته بمراقبة حركة حماس بحذر شديد، أكثر من الغفلة الاستخباراتية والأمنية التي حدثت قبيل هجوم السابع من أكتوبر".

وزعم أن "حماس تحتفظ حاليًا بنظام تنسيق واسع النطاق مع إيران والحوثيين، وتستعيد قدراتها في حرب العصابات وشبكة الأنفاق، وتقوم بتفكيك الكاميرات، ويستخدمون أي كاميرا بسيطة يجدونها، لتوقيت الهجمات ضد قوات الجيش، ويقومون بتهريب الكاميرات باستخدام طائرات مُسيّرة من الداخل المحتل لمراقبة مناطق قتال الجيش، واستعادة قدراتها في مجال الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف آر بي جي، وهدفها العام استنزاف الجيش تكتيكيًا واستراتيجيًا، سواء من دماء جنوده، أو استنزاف الجبهة الداخلية".

ويؤكد أنه "بعد عام ونصف من الحرب، لم يُفضِ القتال للقضاء على قيادة حماس للنتيجة المرجوة بعد، إذ تم استبدال القادة، ولكن لم يحدث أي تغيير استراتيجي، وحتى أن عامًا وسبعة أشهر من تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع وفّر لحماس ميزانية تُقدّر بمليار شيكل من مبيعات السلع، استُخدمت من بين أمور أخرى، لدفع رواتب عناصرها، إلا أن السبيل الوحيد لإلحاق الضرر الحقيقي بالحركة هو الاستيلاء على الأراضي، دون إعادتها للفلسطينيين".



وأشار التقرير إلى أن من بين "المستوطنات التي واجهت تبعات هجوم السابع من أكتوبر كيبوتس نير عوز الذي لم يزره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومعظم وزراء الحكومة، أو عقد اجتماع مع سكانه بشأن وضعهم، ومن بين 59 مختطفًا ما زالوا محتجزين في غزة، هناك 12 من هذا الكيبوتس، ممن عاشوا ساعات الهجوم الطويلة، والشعور بعدم وجود من ينقذهم، ولم تُطلق رصاصة واحدة من الجيش دفاعًا عنهم، بل إنه ترك المستوطنين عاجزين ومحبطين وغاضبين حتى يومنا هذا".


مقالات مشابهة

  • نشرة إنذارية..زخات رعدية قوية مصحوبة محليا بتساقط للبرد مرتقبة اليوم الجمعة بعدد من مناطق المملكة
  • قتلى وجرحى إسرائيليون.. "سرايا القدس" تكشف تفاصيل "كمين مركب" في خان يونس
  • كيف استدرجت سرايا القدس قوة إسرائيلية إلى كمين مركب بخان يونس؟
  • سرايا القدس تكشف تفاصيل تفجير مبنى قتل فيه جندي بخانيونس
  • سرايا القدس: استهدفنا قوة صهيونية في خان يونس بكمين مركب
  • بمناسبة اليوم العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لـ «نظافة الأيدي»
  • سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية على أسدود وعسقلان.. وبيان إسرائيلي
  • جاستن بيبر يعتذر لزوجته علنًا ثم يصدم الجمهور بحذف التعليق
  • سرايا القدس تقصف أسدود وعسقلان برشقة صاروخية
  • إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم