هيئة المجتمعات العمرانية تنظم ورشة عمل حول المناطق منخفضة الانبعاثات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظمت مجموعة عمل الرصد والقياس البيئي بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورشة عمل بعنوان «المناطق منخفضة الانبعاثات والبيئة الممكنة للمدن المستدامة»، بحضور ومشاركة 67 متدربا من "سفراء الرصد البيئي، يمثلون 35 جهاز مدينة جديدة، للتعرف على كيفية رصد المشكلات البيئية بجميع أجهزة المدن، وتجاوزها، وذلك في إطار التعاون المشترك بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ممثلة في مجموعة عمل الرصد والقياس البيئي، ومؤسسة «Friedrich Ebert Stiftung» الألمانية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «UN - Habitat».
وتحت إشراف المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، وبحضور وائل شعبان، مساعد نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية والموارد البشرية، والدكتورة دنيا ربيع،
وأوضح وائل محمد شعبان، مساعد نائب رئيس الهيئة للشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية، أن هذه الورشة تأتي في إطار توجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نحو نشر الوعي البيئي، وتدريب الكوادر المتخصصة بأجهزة المدن الجديدة، تماشياً مع تطبيق رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد «شعبان»، أن ورشة العمل تسهم في تنمية الكوادر البشرية للمشاركين، وتعظيم قدراتهم في الحفاظ على استدامة المدن الجديدة من التلوث، والحد من زيادة الانبعاثات، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت رونيا شيفير - الممثل الإقليمي لمؤسسة «Friedrich Ebert Stiftung» الألمانية، أهمية التعاون المشترك والمستدام بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ممثلة في مجموعة الرصد والقياس البيئي، وجميع الجهات المعنية التنموية ذات الاختصاص، كمؤسسة فريدريش ايبرت، وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية «UN HABITAT»، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير مجتمعات حضرية مستدامة.
جهود هيئة المجتمعات العمرانية لبناء مدن جديدة مستدامة
واستهلت الدكتورة دنيا ربيع، المنسق العام لمجموعة عمل الرصد والقياس البيئي بالهيئة، كلمتها الافتتاحية، خلال فعاليات ورشة العمل، بالترحيب بالضيوف، متمنية النجاح في تحقيق أهداف ورشة العمل، ومؤكدة أن ورشة العمل تتماشى مع جهود هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لبناء مدن جديدة مستدامة.
وأشارت إلى أهمية العمل على ترسيخ ونشر معايير الاستدامة، ومواكبة التغيرات المناخية، والوصول إلى حلول مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية، والحفاظ على المدن الجديدة.
واستعرضت «ربيع» جهود وإنجازات وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء مدن جديدة مرنة ومستدامة، حيث تعد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة هي جهاز الدولة الأول المسئول عن التنمية العمرانية، وأكبر مطور عقاري فى الشرق الأوسط في مجال إنشاء وتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، والبالغ عددها بمصر نحو 50 مدينة جديدة حتى الآن.
وأوضحت "ربيع"، أنه تم تشكيل مجموعة عمل لوضع خطة قابلة للتنفيذ، تشمل نطاقا جغرافيا محددا، وتعتمد هذه الخطة على عناصر أساسية، وهي منهجية العمل، وأهداف ذكية، وتوقعات، وطرق القياس.
وأضافت، أنه تم تسليط الضوء على التحديات والاحتياجات لتحقيق التنمية المستدامة على مستويات إدارة الموارد، والتمويل، والتصميم، والأثر البيئي، والتي تعتبر فرصاً حقيقية للبحث العلمي، وللقطاع الخاص والصناعة للمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة للتغلب على تلك التحديات كافة.
وفي هذا الإطار، أشار السفير حسن الليثي - مستشار وزارة الإسكان لشؤون التعاون الدولي والمؤتمرات الدولية، إلى أهمية مبادرة المرونة الحضرية المستدامة «SURGE»، التي تم إطلاقها بالشراكة مع موئل الأمم المتحدة في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP 27، الذي استضافته مصر العام الماضي، حيث إن أحد الملفات الهامة التي تعمل عليها الدولة بشكل عام، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بشكل خاص، هو الاستغلال الأمثل المستدام للموارد المائية، وموارد الطاقة، لتوفير حياة كريمة أكثر استدامة، لافتاً إلى أن المدن المستدامة هي الحل الأمثل لتطبيق رؤية مصر 2030.
واستعرض الدكتور أحمد الضرغامي، مدير برنامج الخدمات الأساسية والتغيرات المناخية بمنظمة UN - Habitat، تعريف المناطق منخفضة الانبعاثات، كما ناقش كيفية إيجاد بدائل للحد من تزايد الاعتماد على السيارات، ومنها إنشاء مسارات للمشاة، ومسارات للدراجات.
وانتهت ورشة العمل بالعديد من التوصيات، التى سوف يتم تفعيلها خلال الفترة القادمة للعمل على تطوير المشروعات المنفذة، أو الجارى تنفيذها، للعمل على ترسيخ معايير الاستدامة في المدن الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية المجتمعات العمرانية الجديدة هیئة المجتمعات العمرانیة الجدیدة أهداف التنمیة المستدامة المدن الجدیدة ورشة العمل مجموعة عمل
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يقضي ثالث أيام العيد مع العاملين بمحطة توليد أبو قير الجديدة
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، اليوم الاحد بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء ابو قير الجديدة ، بقدرة 1300 ميجاوات بمحافظة الاسكندرية،والتى تمثل 41% م من اجمالي الطاقة المولدة لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء ، وتتكون محطة كهرباء أبوقير الجديدة من وحدتين بخاريتين قدرة كل وحدة 650 ميجاوات ، وذلك لمتابعة سير العمل خلال ايام عيد الاضحى المبارك، والوقوف على الواقع الفعلى لتنفيذ نمط التشغيل الجديد والتعاون والتنسيق مع مركز التحكم وخطط الصيانة ومعدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة والالتزام بالمعايير العالمية للأمن والسلامة.
استهل الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بعقد اجتماع مع الأطقم العاملة بالمحطة ومسئولي التشغيل ، بحضور المهندس محمد الباتع رئيس شركة غرب الدلتا لانتاج الكهرباء، وقام بتفقد قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد ، وغرفة التحكم الرئيسية ، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، وكذلك خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ ومدى مراعاة ذلك وأوقات الذروة وارتفاع الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء ، والاستعداد لفصل الصيف ، وناقش الدكتور عصمت كيفية مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل فى اطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل ، وتمت مناقشة الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر فى استهلاك الوقود وأكواد التشغيل وأنظمة الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية فى ظل موجات ارتفاع درجات الحرارة المنتظرة.
وجه الدكتور محمود عصمت بمراجعة شاملة لخطة التشغيل وتفعيل الصيانة الوقائية ، وغيرها من مجريات خطة العمل بما فى ذلك الجداول الزمنية للتفتيش والمراجعة والصيانة فى اطار متطلبات جودة التشغيل وطبقا للوقود المستخدم واعتماد جداول زمنية محددة للتنفيذ تراعي متطلبات الشبكة القومية الموحدة، مؤكدا اهمية الالتزام بالمعايير العالمية ، مشيرا إلى محددات خطة العمل وأولويات تحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وخفض الفقد فى التيار على كافة الجهود وضمان الاستدامة والاستقرار.
قال الدكتور محمود عصمت ، إن الالتزام بمعايير الأمن والجودة فى التشغيل ضرورة حتمية لإنجاح خطة العمل وتحقيق المستهدف فى اطار الجهود المبذولة، وأنه لا بديل عن الارتقاء بمعدلات الأداء لاسيما فى محطات توليد الكهرباء لخفض استهلاك الوقود وتوفير الطاقة الكهربائية لمشروعات التنمية المستدامة فى الدلتا الجديدة، وغيرها من المناطق الجغرافية ، موضحا ان استمرار التواجد الميداني فى مواقع العمل ضرورة حتمية لتحقيق الاهداف، فيما يخص الالتزام بمعايير التشغيل الجيد وتحسين معدلات الاداء والوصول إلى المعايير العالمية لتوليد الكهرباء من وحدة الوقود المستخدم ، واختتم الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بتقديم التهنئة للعاملين بالمحطة بمناسبة الأضحى المبارك.