الفنانة مها سلامة تعلن وفاة والدها: «أبي في ذمة الله»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
توفى والد الفنانة مها سلامة، منذ قليل، وذلك حسب ما أعلنت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، دون الإعلان عن أي تفاصيل تتعلق بأسباب الوفاة، أوموعد ومكان الجنازة.
وفاة والد مها سلامةوكتبت الفنانة مها سلامة، عبر حسابها على موقع فيس بوك، معلنة خبر وفاة والدها بقولها: «أبي في ذمة الله، إنا لله وإنا إليه راجعون».
واكتفت الفنانة مها سلامة بإعلان خبر وفاة والدها، دون الإشارة إلى موعد ومكان الجنازة، أو إعلان موعد ومكان استقبالها العزاء في والدها الراحل.
وتفاعل مع المنشور الذي كتبته عدد من جمهورها ومتابعيها وأصدقاءها من داخل وخارج الوسط الفني، مع حرصهم عل مواساتها ودعمها والدعاء لوالدها بالرحمة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة.. جنازة مليونية في طهران لقادة كبار وعلماء بعد أعنف ضربة إسرائيلية
وشملت مراسم التشييع، التي انطلقت من شارع "آزادي" الحيوي، نعوش شخصيات بارزة أبرزها رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وقائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الصاروخية اللواء حاجي زاده، الذين قُتلوا في اليوم الأول من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وقادة بارزين.
وقدّر عدد المشاركين بأكثر من مليون شخص، وفقاً للإعلام الرسمي، رغم عدم إمكانية التحقق من الرقم بشكل مستقل.
ورددت الحشود هتافات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، فيما ظهرت صواريخ باليستية خلال العرض الجنائزي، في رسالة رمزية لجهوزية الرد، حسب قناة "برس تي في".
ولم يظهر المرشد الأعلى علي خامنئي خلال المراسم، لكنه وجّه رسالة أكّد فيها على "الاقتدار الوطني" واعتبر أن إيران حققت "انتصاراً" في الحرب رغم الخسائر الفادحة.
وكان لافتاً غياب صلاة الجنازة التي اعتاد خامنئي تأديتها على القادة العسكريين في مثل هذه المناسبات.
وشهدت الجنازة ظهور اللواء علي شمخاني، مستشار المرشد، وهو يتكئ على عصا بعد إصابته في الضربات الأولى، إلى جانب قائد "فيلق القدس" اللواء قاآني الذي دعا خلال كلمته الشعب للالتفاف حول القيادة العليا، قائلاً: "إذا وقف الجميع خلف المرشد، فإن كل الأمور ستسير على ما يرام".
وتزامناً مع التشييع، أعلنت السلطات الإيرانية حالة تأهب قصوى في سلاح الجو ووحدات الدفاع الجوي والبري، مع تأكيدات بعودة "الجاهزية القتالية الكاملة"، بعد رصد تحركات عسكرية إسرائيلية جديدة.
كما ناشدت هيئة الأركان المواطنين عدم نشر صور لتحركات الجيش حفاظاً على السرية.
وشهدت طهران عطلة رسمية لإتاحة مشاركة شعبية واسعة، حيث أُغلقت الإدارات والمتاجر، فيما دُفن القادة في مواقع رمزية، مثل مقبرة "بهشت زهرا"، التي ضمّت رفاة رئيس الأركان باقري إلى جانب شقيقه، أحد قدامى "الحرس الثوري" في حرب الثمانينات.
من جانبهم، توحد كبار المسؤولين في خطاب حازم، حيث قال وزير الداخلية إسكاندر مؤمني إن "كل الخلافات تزول عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الوطن"، بينما وصف وزير الخارجية عباس عراقجي صمود الشعب بأنه "بطولي" في وجه "نظامين نوويين"، في إشارة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
الحدث شكّل أضخم جنازة رسمية منذ الثورة الإيرانية، وترك رسائل سياسية وعسكرية عميقة، قد تفتح الباب لتصعيد جديد في المنطقة.