بعد توقف الجمعة..عبور مصابين فلسطينيين وجنسيات أجنبية من معبر رفح
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكدت مصادر أمنية مصرية الأحد وصول مجموعة من الأجانب والمصابين الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة إلى مصر بعد إعادة فتح معبر رفح.
واوضحت المصادرة وصلو 80 من حملة الجنسيات المختلفة وأسرهم إلى مصر، بجانب عدة مصابين فلسطينيين، بينما يخضع آخرون لإجراءات العبور، نقلاً عن عربي بوست.
فيما قال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة لقناة الجزيرة مباشر إن 800 شخص يحملون الجنسية المصرية وجنسيات أخرى غادروا غزة عبر معبر رفح، حتى الآن.
اقرأ أيضاً
وكالة: إعادة فتح معبر رفح لحاملي جوازات السفر الأجنبية
وكانت مصر قد أعلنت أنها ستساعد في تأمين إجلاء نحو 7 آلاف من الأجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة، غير أن عمليات الإجلاء عبر المعبر قد توقفت الجمعة بعد عقبات في نقل المصابين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، حيث أبلغت السلطات في الجانب الفلسطيني من المعبر أن التعليق بسبب القصف الإسرائيلي ومحاصرة الآليات العسكرية الإسرائيلية لمستشفيات غزة، واستهداف أي هدف متحرك، الأمر الذي حال دون تحرك سيارات الإسعاف باتجاه معبر رفح.
ومنذ مطلع نوفمبر الجاري حتى الآن، عبر نحو 2050 شخصًا من مزدوجي الجنسية معبر رفح إلى الحدود المصرية، في إطار خطة إجلاء ما يزيد على 7 آلاف أجنبي من قطاع غزة، غير أن حركة العبور تم تعليقها 3 مرات خلال الفترة المذكورة.
يأتي ذلك بينما بلغ مجموع الجرحى الفلسطينيين الذين نُقلوا للعلاج بالمستشفيات المصرية 137 مصاباً خلال الفترة ذاتها، في الوقت
الذي تشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة استمرار عمليات الإجلاء الطبي المنظمة بأمان ومن دون عوائق لأصحاب الحالات الخطرة من الجرحى والمرضى إلى مصر، من خلال معبر رفح الحدودي.
اقرأ أيضاً
بعد منع الاحتلال خروج الجرحى.. وقف سفر الأجانب من معبر رفح
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبر رفح فلسطين القاهرة طوفان غزة مستشفيات غزة الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عبور 6 شاحنات إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
عبرت اليوم 6 شاحنات إغاثية سعودية جديدة تحمل على متنها سلالًا غذائية معبر "كرم أبو سالم" الحدودي، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة.
جاء ذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
يُذكر أن قطاع غزة يواجه تحديات إنسانية كبيرة في ظل الظروف الراهنة، مما يجعل هذه المساعدات ضرورية لدعم صمود الأسر ومواجهة تحديات الحياة اليومية، خاصة في ظل استمرار الحرب على القطاع.