تتجه شركة طيران الرياض الناقل الجوي السعودي؛ لتعزيز أسطولها بـ100 طائرة بوينج من طراز 737 ماكس، وذلك قبل بدء انطلاق رحلاتها المقرر في 2025.
جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة على المناقشات رفضت الكشف عن أسماءها.
وذكرت الوكالة أن الطلب السعودي (حال اتمامه) من شأنه أن يضيف طائرات قصيرة المدى إلى أسطول الشركة الذي يتم بنائه من الصفر.


وأوضحت أن طيران الرياض، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والتي تأسست في مارس الماضي، تدرس أيضا طلبيات مؤكدة لشراء 50 طائرة لخيارات أخرى.
ولفتت المصادر إلى أن «المناقشات النهائية مستمرة، وقد يتغير العدد قليلاً».
وفي وقت سابق، قال مدير طيران الرياض توني دوجلاس، إن الشركة تضع اللمسات الأخيرة على ما وصفه بـ»طلبية كبرى»، تشمل طائرات ضيقة البدن (ذات ممر واحد)، بعدما أبرمت صفقة لشراء طائرات 787 دريملاينر من بوينج لاستخدامها في مساراتها الطويلة.
وقال دوجلاس إن الأمر قد يستغرق أسبوعاً أو أكثر للتوصل إلى التفاصيل النهائية للصفقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا طیران الریاض

إقرأ أيضاً:

تراجع الحركة السياسيّة السعودية لبنانياً في انتظار التسوية

كتب علي ضاحي في" الديار": عادت الحركة السعودية "لتخمُد" في لبنان، بعد حركة لافتة للسفير السعودي وليد البخاري في نيسان والنصف الاول من ايار الجاري. فمنذ اكثر من اسبوع، ومع غياب اي نشاط معلن للبخاري، باستثناء لقاءات اجتماعية ومجاملات لبعض القوى السنية والمسيحية المحسوبة "اقتصادياً" وسياسياً على المملكة، لم يسجل له اي حركة علنية ، وسط معلومات عن قرار سعودي ومركزي من قصر اليمامة بوضع الساحة اللبنانية على "لائحة الانتظار"( on hold)، كما تنقل اوساط سنية واسعة الاطلاع على الموقف السعودي.
وتشير الاوساط التي التقت اخيراً عدداً من زوار الرياض اللبنانيين، ومنهم شخصيات نيابية وسياسية ودينية حيث ادى بعضهم مناسك العمرة، ان الاجواء في الرياض لا توحي بأي جديد لبناني،  وان كل ما يحكى عن حراك سعودي رئاسي منفصل عن حركة "الخماسية" ليس صحيحاً. وتلفت الى ان الرياض مقتنعة تماماً ان لا حل في لبنان من دون حلول في المنطقة، وان الملف اللبناني متداخل مع الاقليم ومع ملفات المنطقة، ولا يمكن عزله عما يحصل في غزة.

وتلفت الاوساط الى ان الرياض تصبّ اهتمامها حالياً على ترتيب اوضاعها في المنطقة، وتعول كثيراً على التقارب مع ايران ، وتنظيم الاختلافات في بعض الملفات وتجزئتها لحلها.
وتكشف الاوساط ان الجانب السعودي يحصر حركته الحالية في لبنان بوجود السفير في لبنان، وتخصيصه بعض الوقت للتواصل السياسي الروتيني المعتاد، ولقاء بعض الشخصيات والمرجعيات الدينية وغير الدينية دون غيرهم.
وتكشف اوساط سنية دينية تواصلت في الايام الماضية مع المفتي دريان، ان الاخير اكد ان باب دار الفتوى مفتوح للجميع وليس مغلقاً امام احد، ولا يفرق بين نائب وسياسي او رجل دين، انما الظروف الحالية تفترض الاهتمام بشوؤن المسلمين الدينية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، وتعزيز مؤسسات دار الفتوى وتأمين مصادر تمويل لها للاستشفاء والطبابة للمشايخ وغيرها، بالاضافة الى اكمال المسار المؤسساتي وملء الشواغر فيها.

مقالات مشابهة

  • الدور السعودي الإماراتي المناهض للوحدة اليمنية بين الماضي والحاضر ..
  • سبوتنيك: “الحوثيون” أثبتوا براعتهم الهندسية ومن الخطأ التقليل من كفاءتهم في تعديل وفحص المعدات والأسلحة التي يستولون عليها
  • طيران الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف وسط مدينة رفح
  • “الحاصدة” تُصبح صيداً سهلاً.. وكالة روسية: كيف يُسقط الحوثيون طائرات “إم كيو-9” الأمريكية الأكثر تقدماً؟
  • أغرب طائرة في العالم تحصل على شركة طيران خاصة بها
  • الجيش الأمريكي: دمرنا طائرة مسيرة فوق خليج عدن و3 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر أطلقت من مناطق تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية
  • فيتش تخفض توقعاتها لتسليم طائرات بوينغ في عام 2024
  • إصابة مدني بهجوم طائرة مسيرة أوكرانية على بلدة "غرايفورون" الروسية
  • “تعبير” للتطوير العقاري تستثمر مليار درهم في مشاريع جديدة لعام 2024 لتعزيز محفظة مشاريعها الفاخرة
  • تراجع الحركة السياسيّة السعودية لبنانياً في انتظار التسوية