الماكريل والسردين من منشطات الدماغ.. طبيبة توضح الأسباب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تحدثت خبيرة التغذية إيلينا سولوماتينا عن المنتجات التي تعمل كمنشطات لنشاط الدماغ.
وأفادت أخصائية التغذية سولوماتينا أن إدراج بعض الأطعمة في النظام الغذائي له تأثير إيجابي على وظائف المخ ويحسن الوظيفة الإدراكية، وهذه المنتجات مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية شديدة.
ومن بين المنتجات التي تحفز وظائف المخ، حدد الطبيب أسماك البحر التي تحتوي على الكثير من أحماض أوميجا 3 الدهنية ومن بين أمور أخرى، قامت سولوماتينا بتسمية أنواع الأسماك المتوفرة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة منشطات للدماغ، وأوصت أخصائية التغذية سولوماتينا بشرب الشاي الأخضر وتناول التوت لهذا الغرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ نشاط الدماغ النظام الغذائي وظائف المخ الوظيفة الإدراكية الأسماك أحماض أوميجا 3 الشاى الاخضر
إقرأ أيضاً:
أحلى من السكر بـ13 ألف مرة.. مادة خطيرة تتسلل إلى رئتيك عبر السجائر الإلكترونية
صورة تعبيرية (مواقع)
في اكتشاف صادم، كشفت دراسة علمية حديثة عن استخدام مادة صناعية فائقة الحلاوة تُدعى "النيوتام" في عشرات أنواع السجائر الإلكترونية المنكهة، دون أن يتم الإفصاح عنها في الملصقات أو مكونات المنتج، رغم أنها غير مرخصة للاستنشاق من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي ييل وديوك، حلّلت 73 نوعًا من منتجات التدخين الإلكتروني المنكهة، ووجدت أن 57 منها – أي ما يقارب 80% – تحتوي على مادة النيوتام، وهي مادة تفوق السكر في الحلاوة بما يصل إلى 13,000 مرة.
اقرأ أيضاً شخص خطير أشعل الحرب بين ترامب وماسك.. وهكذا انهار التحالف الأقوى في أمريكا 8 يونيو، 2025 تحذير طبي صادم في العيد: "قطعة لحمة" قد تدمّر قلبك وتخرب دماغك وكبدك 7 يونيو، 2025لكن الصدمة لم تقف هنا: فتركيز هذه المادة في بعض المنتجات جاء أعلى بخمسة أضعاف مما يوجد في حلوى النعناع التي تُستهلك غذائيًا.
النيوتام مصنّف من إدارة الغذاء والدواء كمُحلٍ آمن للاستخدام في الأطعمة فقط، لكن لم يُصرح باستخدامه في السجائر الإلكترونية، مما يفتح بابًا واسعًا للقلق حول السلامة التنفسية لهذه المادة عند تسخينها واستنشاقها.
علماء يدقّون ناقوس الخطر:
قال فريق البحث إن الآثار الصحية للنيوتام عند استنشاقها عبر التبخير لا تزال غير معروفة، ولا يُعرف بعد كيف تتحلل هذه المادة كيميائيًا عند تعرضها للحرارة. وقد تؤدي تفاعلاتها إلى تكوين مركّبات قد تكون ضارة أو حتى سامة على المدى البعيد.
اللافت أن هذه المنتجات غالبًا ما تُسوّق للأطفال والمراهقين بنكهات مغرية كالعلكة والفواكه، ما يثير تساؤلات خطيرة حول دوافع المصنعين ومدى الرقابة على تركيبة هذه المنتجات التي تدخل رئات ملايين المستخدمين يوميًا.