المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: العملية مستمرة في جبهة غزة ونواصل ضرب "حزب الله" في الشمال
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بأن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أكد استمرار العملية في قطاع غزة حتى تحقيق أهدافها، والعمل على تغيير الوضع الأمني في شمال البلاد.
وقال هاغاري: "قواتنا تدمر الأنفاق ومنصات الصواريخ في غزة، واعتقلنا 20 مخربا في غزة وأحضرناهم إلى إسرائيل للتحقيق، وقواتنا وصلت إلى ميناء غزة في إطار استكمال عملية تطويق المدينة".
وأشار المتحدث العسكري إلى أنهم اقترحوا تقديم وقود لمستشفى الشفاء، إلا أن حماس رفضت استلامه حسب زعمه، وقال: "اقترحنا تقديم 300 لتر من الوقود لمستشفى الشفاء لكن حكومة حماس منعت أخذها، اتصلنا بإدارة المستشفى وأخبرناهم أننا مستعدون لذلك، وأننا مستعدون لإجلاء الجرحى والأطفال أيضا".
وقال هاغاري: "نركز على جبهة غزة ونعمل على جبهات متعددة، الجيش لديه خطة للتعامل مع الأوضاع على الحدود مع لبنان، وإن الحكومة اللبنانية واللبنانيين يتحملون المسؤولية عن أفعال حزب الله".
وأضاف معلقا على استهداف "حزب الله" لثكنة دوفيف اليوم الأحد، "نواصل ضرب أهداف لحزب الله وإن المساس بالمدنيين الإسرائيليين في دوفيف أمر خطير، حزب الله يدفع أثمانا باهظة مقابل كل هجوم ضدنا".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11 ألف مواطن. وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 28 ألف مواطن آخر.
وصعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى السكان المقيمين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا بإخلاء عدد من المباني التي تم تحديدها باللون الأحمر على خرائط مرفقة، بالإضافة إلى الأبنية المجاورة لها.
وادّعى أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، زاعمًا أن السكان مهددون بالخطر ويجب عليهم مغادرتها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي وقت سابق، نجحت السلطات السورية في إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.
وذكرت الوكالة نقلا عن السلطات السورية : “مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص (وسط) تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة”.
وأضافت : و صادرت السلطات صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
كما جرى إلقاء القبض على سائق الشاحنة، وإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بحسب الوكالة السورية
وفي أبريل؛ أعلن الجيش اللبناني “توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان” عبر الحدود الشرقية للبلاد.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.
وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.