عقب تراجع فرص مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى صحراء سيناء المصرية، في ظل تمسّك القاهرة بموقفها الرافض لهذا المخطط الاسرائيلي الأمريكي، يتداول الذين يقفون وراء العدواء الوحشي الاسرائيلي على قطاع غزة مُقترحا يتعلق بتسهيل هجرة سكان القطاع إلى دول أوروبية أو عربية.
ويسعى هذا المخطط إلى تفكيك الكثافة السكانية في القطاع، وتخفيض أعداد ساكنيه من خلال حرب الابادة التي تشنها اسرائيل منذ 37 يوما، وتقديم تسهيلات واسعة لما تبقى من سكان القطاع عبر تصريحات الإقامة وفرص العمل، في أميركا وأوروبا بالإضافة إلى بعض الدول العربية.


وحول قابلية تنفيذ هذا المقترح من الناحية العملية، نقل موقع “العربي الجديد” عن مصد دبلوماسي غربي أن “أعدادا كبيرة من سكان غزة سيرحبون بالانتقال “للعيش بشكل أفضل من أجل أبنائهم في ظل الدمار في القطاع الذي يجعل الحياة فيها مستحيلة”.
فيما يرى وزير الخارجية المصري، السفير رخا أحمد حسن، أن “الترحيل القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، يعد وفقاً للقانون الدولي جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وقال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، مختار الغباشي، “إن مخطط التهجير، ليس مخططاً دولياً، بل مخطط أميركي إسرائيلي غربي يأتي في ظل عجز بلا حدود من العالم العربي الذي فشل حتى الآن في إدخال شاحنات السولار إلى قطاع غزة”.

كلمات دلالية الاحتلال الإسرائيلي حماس طوفان الأقصى غزة كتائب القسام

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حماس طوفان الأقصى غزة كتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر

يمانيون / تقرير خاص

تعمل مؤسسة غزة الإنسانية في قطاع غزة على توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتكررة. إلا أن هذه المؤسسة ليست مجرد جهة إنسانية عادية، بل هي شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية، وترتبط بشكل مباشر بالمشروع الصهيوني، مما يثير تساؤلات خطيرة حول نواياها الحقيقية وآلية توزيع المساعدات التي تقوم بها.

شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية:
المؤسسة في الأصل شركة أمريكية تأسست ضمن بنية عسكرية، مما يعني أن أهدافها لا تقتصر على العمل الإنساني، بل تشمل تنفيذ مخططات استراتيجية تخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.

ارتباطها المباشر بالكيان الصهيوني:
تكشف المعلومات أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع جهات إسرائيلية أمنية وعسكرية، وتستخدم توزيع المساعدات كواجهة لتقنيات رقابة وتحكم واسعة، بهدف السيطرة على السكان وإضعاف النضال الفلسطيني.

خطورة مخطط توزيع المساعدات
أداة للسيطرة الاجتماعية والسياسية:
عبر التحكم في توزيع المساعدات، تستطيع المؤسسة فرض شروط سياسية وأمنية على المستفيدين، مما يخلق حالة من التبعية، ويقلل من قدرة السكان على مقاومة الاحتلال.
تجميع معلومات أمنية:
تستخدم المؤسسة البيانات التي تجمعها خلال عمليات التوزيع في مراقبة السكان، والتعرف على قادة المقاومة، وجمع معلومات حساسة يتم تمريرها للعدو الصهيوني.

توجيه المساعدات لخدمة أجندات خارجية:
لا يتم توجيه المساعدات بحسب الحاجة الحقيقية، بل وفقاً لخطة تُرسم بهدف إضعاف بعض الفصائل أو تأجيج الانقسامات داخل المجتمع الفلسطيني.

تحييد الفئات المقاومة:
من خلال إبعاد الفئات المقاومة عن الاستفادة من المساعدات، تسهم المؤسسة في تقليل الدعم الشعبي لتلك الفصائل، وتعزز من النفوذ الإسرائيلي الأمريكي في غزة.

تحذير السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من خطورة المخطط
في سياق متصل، حذر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، من خطورة مخططات توزيع المساعدات التي تُدار من قبل مؤسسات ذات خلفيات عسكرية وارتباطها مع المشروع الصهيوني. ووصف ما يسعى له العدو الصهيوني من هذا المخطط  بإدارة وهندسة الجوع والتحكم في عملية التوزيع للغذاء هي جريمة بحق الإنسانية .

وشدد السيد القائد على أهمية اليقظة والحذر من هذه المشاريع، ودعا إلى دعم المؤسسات الوطنية المستقلة، وتعزيز الوحدة والمقاومة كسبيل وحيد لحماية الحقوق والمصالح الفلسطينية، والحفاظ على كرامة الأمة في مواجهة العدوان والتدخلات الخارجية.

تأثير المخطط على الواقع الفلسطيني
تأجيج الصراعات الداخلية من خلال التوزيع الانتقائي للمساعدات مما يخلق نزاعات بين الفصائل والعائلات، ويخدم سياسة “التفرقة”.
إضعاف المقاومة الشعبية عن طريق التجويع مما يؤدي إلى التقليل من قدرة المجتمع على المقاومة الفعالة.

ختاماً
إن مؤسسة غزة الإنسانية، بصفتها شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية وارتباطات مباشرة بالمشروع الصهيوني، لا تعمل فقط كمزود للمساعدات، بل هي جزء من مخطط أمني واستراتيجي يهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة من خلال أدوات غير تقليدية كالإنسانية المزيفة. يأتي تحذير السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليؤكد هذا الخطر ويدعو إلى اليقظة والوحدة في مواجهة هذه المخططات. يتطلب الأمر كشف هذه الحقيقة ومواجهة المخطط عبر تعزيز الرقابة الشعبية والدولية، ودعم المؤسسات الوطنية المستقلة لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وشفاف يخدم مصالح الفلسطينيين لا مصالح الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • مظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة
  • ماكرون: الإعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة
  • تظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 54,321 شهيدا و123,770مصابا
  • مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر
  • منظمة التحرير الفلسطينية:الدعم المصري والأردني أجهض مخططات التهجير
  • “مخطط صهيوني أمريكي لاقتحام حدود مصر”.. برلماني يحذر من “حشر أبناء غزة”
  • الأورومتوسطي: 10% من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية