"الشنَّة" فعالية يقدمها أهالي العلا سنويًا لإحياء الموروث الشعبي القديم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يعيش زوار محافظة العلا في كل عام أجواءً جميلة في مشاهدة طريقة حشو التمر في الشنة، حيث لاقت فعالية الشنَّة التي أقيمت ضمن فقرات مهرجان العلا للتمور إقبالاً كبيراً من الزوار من داخل وخارج محافظة العلا، للتعرف عليها وما كان يعانيه الأجداد من التعب والجهد.
وتعدّ "الشنَّة" واحدة من أهم وسائل حفظ التمور في الجزيرة العربية، ليبقى التمر محتفظًا بجودته لفترة طويلة، حيث تُصنع من جلد الغنم أو الضأن، ويبدأ العمل بالتخزين فيها منذ جني التمور بمختلف أنواعه، حيث تسبق مرحلة التخزين التنظيف، والرش بالماء، ومع اشتداد حرارة الشمس يتم حشوها وخياطتها داخل الشنان، باستخدام جريد النخل، ثم يعرض بعد ذلك في الشمس لفترة معينة، ليتم حفظه داخل الشنة لفترات طويلة تصل إلى سنوات.
وتبذل الهيئة الملكية لمحافظة العلا اهتماماً ورعاية كبيرة للحفاظ على الموروث الثقافي والشعبي في المحافظة، الذي يأتي تماشياً مع أهداف ورؤية المملكة 2030، حيث تسعى الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال مخطط "رحلة عبر الزمن"، بالحفاظ على منظومة التراث والطبيعة التي تعود لآلاف السنين من الإرث الإنساني والطبيعي الفريد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشن ة
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة غرقا داخل إناء مياه بمنزل أسرتها في جهينة بسوهاج
شهد مركز جهينة غرب محافظة سوهاج واقعة مؤلمة، حيث لقيت طفلة تبلغ من العمر عامًا ونصف مصرعها، إثر سقوطها داخل إناء بلاستيكي ممتلئ بالمياه أثناء لهوها داخل منزل أسرتها، ما أدى إلى غرقها ووفاتها في الحال.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جهينة، يفيد بوصول الطفلة "روان م. ف. م. م"، عام ونصف، إلى مستشفى جهينة المركزي، جثة هامدة، ادعاء غرق، وتقيم بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، وسؤال والدي الطفلة، أفاد والدها، 38 عامًا، حاصل على دبلوم صناعي، ووالدتها "سامية ح. م. ح"، 30 عامًا، ربة منزل، ويقيمان بذات الناحية، أن نجلتهما سقطت داخل إناء بلاستيكي كبير الحجم مليء بالمياه أثناء لهوها بالمنزل.
ما أدى لغرقها، مؤكدين عدم اتهامهما لأحد بالتسبب في الواقعة، ونفيا وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود إصابات ظاهرية، وأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.