الأم البطلة.. ملايين المشاهدات لسيدة غزاوية تسحب طفليها 5 ساعات متواصلة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نزوح أهالي غزة من شمال القطاع إلى جنوبه كان المشهد اللافت على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، إثر القصف المتواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي والمساعي المكثفة من قبله لإجبارهم على هذا التهجير.
ووثقت عدسات الصحفيين والناشطين نزوح مئات العوائل الفلسطينية من شمال القطاع، وغصت منصات التواصل بصور ومقاطع النزوح الجماعي، فالجميع يبحث عن مكان آمن يلجأ إليه هربا من آلة القتل الإسرائيلية.
ولكن من بين مئات المقاطع والصور هناك فيديو لفت انتباه رواد العالم الافتراضي لامرأة غزاوية تسحب طفليها خلال نزوحها من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ووثق المصور معتز عزايزة تلك اللحظة، ونشرها عبر حسابه على إنستغرام وعلق عليها بالقول: "استمرت في سحب طفليها لأكثر من 5 ساعات، أي ما يعادل 14 كيلومترا".
View this post on InstagramA post shared by Motaz Azaiza مُعْتَز عزايزة ⚡️ (@motaz_azaiza)
وشهد الفيديو تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وأطلق المغردون على الأم لقب "الأم البطلة"، وقالوا إن مشهد هذه السيدة وغيرها النساء من المشاهد التي تدل على قوة وصمود نساء غزة.
ووصل عدد مشاهدات مقطع الفيديو منذ نشره على حساب عزايزة إلى أكثر من 63 مليون مشاهد.
واضطر أكثر من 1.6 مليون من أهالي القطاع المحاصر إلى النزوح قسرا إلى وسط القطاع وجنوبه، مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 37 يوما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: موجات نزوح جديدة في غزة بسبب تغييرات “الخط الأصفر”
الثورة نت /..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ان التغييرات في ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” سببت في موجات نزوح جديدة داخل قطاع غزة، وسط تدهور متواصل في الوضع الإنساني.
وقالت الوكالة في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الاربعاء ، ان “الأونروا” تواصل توسيع خدماتها في أجزاء من القطاع، مشيرةً إلى أنّ أكثر من 62 ألف طالب عادوا للتعلّم الوجاهي، فيما تُقدّم طواقمها نحو 2,600 استشارة طبية يوميًا عبر خمسة مرافق صحية في مدينة غزة وشمال القطاع.
وفي القدس الشرقية، أفادت الأونروا بأنّ سلطات العدو الإسرائيلية اقتحمت بالقوة أحد مقارها، وصادرت ممتلكات، ورفعت العلم “الإسرائيلي” بدلًا من علم الأمم المتحدة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟