“تحدي جامعة خليفة للدراجات الهوائية” ينطلق فبراير المقبل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن نادي أبو ظبي للدراجات الهوائية، وجامعة خليفة عن تنظيم النسخة الثالثة من “تحدي جامعة خليفة للدراجات الهوائية”، في 3 فبراير 2024، والذي ينطلق لأول مرة بصورة متزامنة في أبو ظبي ودبي، من خلال مجموعتين، وصولًا إلى قمة جبل حفيت في مدينة العين.
وتنطلق مجموعة أبو ظبي من أمام حرم جامعة خليفة، وتنطلق مجموعة دبي من ميدان القدرة للدراجات الهوائية، بمشاركة متوقعة لأكثر من 1000 دراج.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة ” تعكس شراكتنا مع مجلس أبو ظبي الرياضي، ونادي أبو ظبي للدراجات الهوائية الجهود المستمرة نحو تحقيق التنمية المستدامة، بتشجيع الأفراد على تبني أساليب حياتية أكثر صحة ونشاطًا، ما يسهم في تحسين صحتهم وتعزيز السعادة والإيجابية”.
وأوضح ” نسعى لتحقيق التميز على المستوى الأكاديميين والبحثي، وفي المجالات الأخرى؛ إيمانًا منا بقدرات الشباب وضرورة تمكينهم في جميع الميادين لتحقيق أقصى إمكاناتهم، فإننا نحرص من خلال هذا التحدي، على إتاحة الفرصة للشباب لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية ومواصلة تطوير أنفسهم”.
وأكد الحمادي أن تحدي خليفة للدراجات الهوائية ليس مجرد فعالية رياضية، ولكنه مظاهر للتطوير المستدام التي تتماشى مع التزامنا بتعزيز أنماط حياة مستدامة تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع.
وقال النخيرة الخييلي، المدير التنفيذي لنادي أبو ظبي للدراجات الهوائية ” التحدي يستهدف زيادة الوعي بأهمية قيادة الدراجات لجميع أفراد المجتمع سواء كونها رياضة أو وسيلة للتنقل، حيث تعود بالفائدة على أفراد المجتمع وتساهم في الحفاظ على نمط حياة صحي وأيضا المحافظة على البيئة”.
وأضاف ” يحرص النادي على إقامة هذه التحديات والفعاليات المجتمعية لتعزيز مكانة أبو ظبي كوجهة رياضية مثالية لركوب الدراجات، وسط إمكانيات هائلة وبنية تحتية تم توفيرها لزيادة ممارسي اللعبة”، مؤكدًا حرص النادي على دعم هذه المبادرات وتطويرها”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للدراجات الهوائیة أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.