عريضة تطالب بوقف الحرب على غزة وقّع عليها أكثر من مليون شخص
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وقّع أكثر من مليون شخص على عريضة قدّمَتها منظمة العفو الدولية للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وطالبت عريضة لمنظمة العفو الدولية وقّع عليها أكثر من مليون شخص، بوقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان على موقعها الرسمي الاثنين: "حظِيَت عريضة منظمة العفو الدولية التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء معاناة المدنيين، بتأييد أكثر من مليون من الموقعين حتى الآن".
وناشدت المنظمة النشطاء باستمرار التوقيع على العريضة، كما حثّت قادة الاتحاد الأوروبي على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، وذلك قُبيل انعقاد مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الاثنين لبحث التطورات في غزة.
ووصفت إيف غيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية التابع لمنظمة العفو الدولية، ما يحدث في غزة بـ"المروّع للغاية لدرجة يصعب استيعابها"، وفق البيان.
وقالت غيدي: "يمنع بعض الدول، بما فيها ألمانيا والتشيك والنمسا، الاتحاد الأوروبي من الدعوة الجماعية إلى وقف إطلاق النار أو التنديد بانتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل، ما يخلق مناخاً من الإفلات من العقاب يشجّع إسرائيل على تجاهل التزاماتها بشأن حماية حقوق المدنيين".
وأضافت: "بعض قادة الاتحاد الأوروبي لا يعرقل دعوة وقف إطلاق النار فحسب، بل يزوّد إسرائيل بشكل نشط بالأسلحة والدعم السياسي، فضلًا عن أنهم يُسكِتون وحتى يعتقلون المتظاهرين الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين".
وأكدت إيف غيدي أن "الاتحاد الأوروبي، الذي يدّعي أنه يناصر حقوق الإنسان والقانون الدولي، يواجه أزمة مصداقية خطيرة في أعين الناس حول العالم".
وأوضحت أن "القصف الإسرائيلي المتواصل يؤدي إلى مقتل نحو 300 فلسطيني كل يوم، كثير منهم أطفال، ويتسبب الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل في معاناة إنسانية لا توصف".
وسبق أن انتقدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، ازدواجية المعايير لدى الحكومات الأوروبية في التعامل مع الصراعات الدولية، مشيرة إلى أنها تشكّل "التهديد الأكبر لحقوق الإنسان".
وأشارت إلى أن الغرب وحكوماته يطالب "بالمسارعة للدفاع عن أوكرانيا، وهو حقّاً ما يجب أن نفعله، لأن أوكرانيا تعرّضَت لاعتداء من روسيا، والناس في أوكرانيا يعانون بشكل لا يصدق. لكن في نفس الوقت يقول لنا لا تتحركوا قيد أنملة، ونحن نرى القصف المستمر والمعاناة الفظيعة لأهالي غزة".
ومنذ 38 يوماً يشنّ جيش الاحتلال حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة "دمّر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، استُشهد فيها 11180 فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مُسِنّاً، وأُصيبَ 28000 بجراح مختلفة، حسب مصادر
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی العفو الدولیة أکثر من ملیون إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.