بالفيديو.. قيادي في "حماس": 35 ألف مقاتل ينتظرون "لحظة الالتحام مع العدو"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
قال يوسف حمدان ممثل حركة حماس في الجزائر، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من إلحاق الضرر بقدرات المقاومة العسكرية أو البشرية، مشيرا إلى أن من يخوض المعركة في الوقت الحالي 5 آلاف من كتائب القسام فقط من إجمالي 40 ألف مقاتل.
وأوضح في مؤتمر بثته وسائل إعلام جزائرية: "اطمئنوا على المقاومة، فقدرات المقاومة العسكرية والبشرية لم تمس، ومن يقاتل الآن 5 آلاف فقط من المجاهدين من إجمالي 40 ألف مجاهد، وهناك 35 ألف مجاهد ينتظرون لحظة الالتحام المباشر لإلحاق الهزيمة بالعدو".
وأكد حمدان: "هناك أسلحة لم يتم تجريبها حتى اللحظة، وتنتظر المقاومة الوقت المناسب لاستخدامها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
الثورة نت/..
أعلنت قوة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن تصفية 12 عنصرًا من العملاء وقطاع الطرق في المحافظة الوسطى، من بينهم متورطون في التخابر مع العدو الإسرائيلي وارتكاب جرائم تهدد أمن المجتمع الفلسطيني.
وأكدت “رادع” في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أن من بين من تمّت تصفيتهم عناصر من عصابة تُعرف باسم “أبو مغصيب”، والتي تورطت في عمليات سطو مسلح وسرقة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان أن أحدث عمليات التصفية نُفذت مساء الخميس ضد ثلاثة عناصر، بعد رصد ومتابعة دقيقة وتوثيق أنشطتهم الخطيرة. وشددت القوة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أمنية صارمة تهدف إلى تطهير الميدان من العملاء والخارجين عن القانون، مشيرة إلى أن “رادع” لن تتهاون مع أي شخص يتواطأ مع العدو أو يعبث بأمن المواطنين ولقمة عيشهم.
وتابع: “لا مكان للفلتان، والمعركة الأمنية مستمرة حتى اجتثاث آخر عميل ومجرم، والعقاب الميداني سيكون حاسمًا وحاضرًا عند الحاجة”.
وجددت “رادع” تأكيدها أن يدها ستطال كل من يهدد أمن المجتمع، مؤكدة أن “زمن الإفلات من العقاب قد انتهى”.
وتأتي عمليات التصفية التي نفذتها قوة “رادع” في سياق حالة أمنية معقدة يشهدها قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت عن انهيار جزء كبير من المنظومة المدنية والخدمية، ودفعت جهات أمنية محلية إلى تعزيز قبضتها الميدانية لمواجهة مظاهر الانفلات الأمني، لا سيما السطو على المساعدات الإنسانية وانتشار أعمال التخابر مع العدو.