حلقة عمل صحية حول “مشروع الترصد القائم على الحدث”
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مسقط ـ الوطن:
بدأت صباح أمس حلقة عمل حول ” مشروع الترصد القائم على الحدث” ، تنظمها وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض وبالتعاون مع المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية ، بحضور الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض، وبمشاركة 50 مشاركًا من الفريق المركزي ومن المحافظات التجريبية بشمال الشرقية والداخلية، وذلك بفندق هوليدي أن – مسقط وتستمر لثلاثة أيام.
تهدف الحلقة التدريبية إلى تدريب وتأهيل الكوادر على مكافحة الأمراض والأوبئة قبل حدوثها وتعزيز الوعي وتطوير المهارات في مجال الترصد والتوثيق الحي للأحداث في سلطنة عمان.
يتضمن برنامج الحلقة التدريبية على مجموعة متنوعة من المحاضرات العلمية والجلسات التدريبية والنقاشات التفاعلية التي تهدف إلى تعريف المشاركين بأساسيات الترصد والتوثيق والأدوات والتقنيات المستخدمة، وتغطي الحلقة مواضيع عدة مثل خارطة الطريق والاستخبارات في مجال الأوبئة عن طريق الكشف المبكر عن الأحداث الصحية التي تؤثر على الصحة العامة مع نظام ترصد شامل، كذلك استعراض عملية الترصد القائم على الحدث ومفهومها وكشف الإشارات والإبلاغ عنها وتقييم المخاطر والاستجابة لها وتدفق المعلومات ( هيكلة مشروع الترصد القائم على الحدث) من حيث الأدوار والمسؤوليات وأداة التبليغ الالكترونية والتدريب على الترصد القائم على الحدث، الرصد والتقييم والمنهج التعليمي والإشراف الداعم.
تُقدم الحلقة من قبل مجموعة من المختصين في مجال الترصد والتحليل القائم على الحدث الذين يمتلكون خبرة واسعة في هذا المجال. الجدير بالذكر أن نُظم الإنذار المبكر لفاشيات الأمراض تساعد على الكشف المبكر عن الأمراض والأوبئة والتحليل الوبائي مما يساهم في سرعة اتخاذ القرارات الوقائية وتحسين استجابة الطوارىء والتوجيه لتخصيص الموارد المناسبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جمعية المسؤولية الاجتماعية بجدة تُدشّن مشروع “المباني المستدامة”
دشّنت جمعية المسؤولية الاجتماعية بمحافظة جدة، مشروع “المباني المستدامة” بمركز حي النهضة النموذجي، بدعم من مؤسسة الملك خالد، والشركة السعودية للكهرباء، وبشراكة إستراتيجية مع جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، التي كان لها دورٌ فاعل في تعزيز المشاركة المجتمعية وتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ المشروع داخل الأحياء المستهدفة.
ويأتي المشروع ضمن إطار تكاملي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة، من خلال إبراز الأثر البيئي الإيجابي لتطبيق تقنيات المباني الذكية، وتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والمحافظة على استدامتها للأجيال القادمة.
ويستهدف المشروع تدريب 30 شابًا وفتاة على آليات تحويل المباني التقليدية إلى مبانٍ ذكية، تُسهم في تقليل استهلاك الطاقة ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز معايير الأمان والرفاهية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، ويدعم مستهدفات المملكة في مجال التحول البيئي والتنموي.
ويُعد المشروع نموذجًا تطبيقيًا متقدمًا للتكامل بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز بناء مجتمع واعٍ بمفاهيم الاستدامة البيئية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.
تخرج 9 دفعات من الضباط وضباط الصف بالمدرسة العليا للمشاة بشرشال