بالكشف على 600سيدة.. ختام فعاليات القافلة المتنقلة للكشف المبكر عن الأورام بالبحيرة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
اختتمت مساء امس فعاليات عمل وحدة "الماموجرام" المتنقلة للكشف المبكر عن الأورام ودعم صحة المرأة بقرية زاوية صقر التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، وذلك تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وبعد عشرة أيام من تقديم الخدمات الصحية المجانية لسيدات القرية.
وشهدت الوحدة الطبية، التي تم تنظيمها من 15 إلى 23 يونيو، إقبالًا ملحوظًا من الأهالي، حيث تم فحص 600 سيدة ضمن إطار مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، منهن 245 سيدة استفدن من خدمة الكشف المبكر عن الأورام، بينما خضعت 363 سيدة لفحوصات ضمن حملة الكشف عن الأمراض المزمنة.
ووفقًا لبيان إعلامي، زُوّدت الوحدة المتنقلة بأجهزة طبية حديثة مثل جهاز الماموجرام والسونار، وعملت بأطقم طبية مدرّبة، إلى جانب تقديم جلسات توعية للنساء المترددات على الوحدة حول الأمراض المزمنة والسرطانية، في خطوة تهدف إلى نشر الوعي الصحي وتعزيز ثقافة الفحص الدوري.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر دعم المحافظة الكامل للمبادرات الصحية الرئاسية وتوسيع نطاقها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من القرى، مؤكدة أن صحة المواطن تمثل ركيزة أساسية لبناء وتنمية المجتمع.
من جانبه، قدّم الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، الشكر لفريق المبادرات الصحية بمديرية الشؤون الصحية، مشيدًا بجهودهم في إنجاح الفعالية وتحقيق أهدافها الصحية والمجتمعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة الأمراض المزمنة صحة المرأة أبو المطامير الكشف المبكر عن الأورام زاوية صقر وحدة الماموجرام
إقرأ أيضاً:
«لا تضحوا بأرواحكم».. محلية كوم حمادة بالبحيرة تُحذر الأهالي من السباحة في هذه الأماكن
حذّرت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة برئاسة اللواء دكتور عبد العزيز قطاطو، المواطنين من السباحة في الأماكن غير المخصصة لذلك، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ولجوء الشباب والأطفال إلى الترع والمصارف هربًا من الحر.
ونشرت الوحدة المحلية بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أشارت فيه إلي عدد من لأماكن الغير مخصصة للسباحة « الترع والمصارف والمجاري المائية»، ومنها:«الرياح البحيري، قناطر بولين، ترعة النوبارية، ترعة الحاجر، فرع رشيد، ترعة أبو دياب»، والأماكن المماثلة لما تمثّله من خطر بالغ على حياتهم وحياة أبنائهم.
وأكدت الوحدة المحلية أن هذه الأماكن تفتقر إلى عوامل الأمان، ولا تحتوي على تجهيزات أو وسائل إنقاذ، فضلًا عن أن بعضها شهد حوادث غرق سابقة، مما يجعلها غير مناسبة تمامًا للسباحة أو الترفيه.
ودعت الأهالي إلى ضرورة توعية أبنائهم بخطورة السباحة في تلك المواقع، حفاظًا على سلامتهم وتفاديًا لأي حوادث مأساوية.