مرسي مطروح تحذر بعدم السباحة لارتفاع أمواج البحر وتعلن عن الشواطئ الآمنة
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
حذر مركز ومدينة مرسي مطروح المصطافين وزائري ورواد الشواطئ بعدم نزول البحر وممارسة السباحة بسبب ارتفاع الأمواج بالشواطيء المفتوحة وهي عجيبة وأم الرخم والأبيض والشواطئ الجديدة على طول كورنيش الأبيض ومينا حشيش والرميلة، وفقًا للمرور اليومي والتأكد من حالة وموج البحر، وبيانات الأرصاد الجوية.
أخبار متعلقة
نائب يطالب بتدخل حكومي لوقف نحر شواطيء مرسي مطروح وسيدي عبدالرحمن
مصرع شاب غرقا بأحد شواطىء الساحل الشمالي في مطروح
بالأسماء.
وأعلن عمرو عبدالمجيد رئيس مدينة مرسي مطروح، بانه يمكن لرواد الشواطئ الاستمتاع بممارسة السباحة ونزول الشواطئ الآمنة وهي روميل والليدو والعوام والفيروز وبحيرة كليوباترا، والتأكيد على الالتزام بتعليمات رؤساء الشواطئ التي تتابع الحالة العامة يوميًا وتوجه التحذيرات للمصطافين والزائرين بجميع الشواطئ، حفاظا على أرواح الجميع .
وأكد عبدالمجيد أن اللواء حالد شعيب، محافظ مطروح، يتابع أول بأول الحالة العامة للشواطئ والتشديد على مستأجرى الشواطئ خلال فترات ارتفاع الأمواج بالبحر وسرعة الرياح، بعدم النزول المصطافين وكل المترددين على البحر خاصة في فترة النوات .
ووجه رئيس مدينة مرسي مطروح لرؤساء الشواطئ بالمتابعة الميدانية على البحر لضمان عدم نزول فرد للحفاظ على أرواح ضيوفنا وأهالينا بالمدينة .
ويتابع قسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة حالة البحر من خلال تقارير المرور الميداني للجنة لتحذير المصطافين ورواد الشواطئ بحملات للتوعية بالصفحة الرسمية لمجلس المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة .
شواطىء مطروح أخطر شواطىء مطروح أجمل شواطىء مطروح تنظيف شواطىء مرسى مطروح شواطىءالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.