وزارة الأوقاف نجحت بامتياز في تنفيذ تكليفات الرئيس في ملفي الدعوة والوقف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أشاد النائب حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان بالإنجازات الكبيرة والمتعددة لوزارة الأوقاف في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في شتى مسئولياتها الدعوية والاجتماعية والتنموية ، والتي تأتي في إطار الفلسفة العامة لبناء مصر الجديدة التي تبناها الرئيس السيسي لبناء الإنسان المصري والدولة المصرية الحديثة.
وأكد " المير " أن وزارة الأوقاف نجحت بامتياز في تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي في ملفي الدعوة والوقف ، ولعل أكبر دليل على ذلك النجاح المبهر الذي حققته الوزارة في إحكام السيطرة على المساجد وضبط شئونها وغل يد المتطرفين عنها ، مؤكداً أن المساجد المصرية على مستوى الجمهورية تحولت إلى مراكز دينية وثقافية وتعليمية وأصبح لها دورها الكبير في ملف تنمية الوعي لدى المواطنين ومواجهة الأفكار التكفيرية والمتطرفة.
كما أشاد بالاهتمام الكبير من وزارة الأوقاف بالأوضاع المالية والاجتماعية للأئمة والدعاة وتكثيف الأنشطة الدعوية والقرآنية في المساجد ، واستحداث أنشطة جديدة وفي مقدمتها إطلاق البرنامج التثقيفي للطفل بمشاركة أكثر من (23) ألف مسجد بمحافظات الجمهورية ، وإطلاق الدروس المنهجية للأئمة بمشاركة (1000) مسجد أسبوعيًّا ، وإطلاق برنامج المنبر الثابت بالتعاون بين الأوقاف والأزهر الشريف بمشاركة (1004) مساجد أسبوعيًّا ، مؤكداً أن وزارة الأوقاف بقيادة العالم الكبير والمستنير الدكتور / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نجحت في عقد (811) أسبوعًا ثقافيًّا بالمساجد الكبرى وإطلاق مجالس الإقراء بالمساجد في أربعة علوم ، وهي: التفسير وعلوم القرآن ، والحديث وعلومه ، والفقه وأصوله، واللغة العربية ، بمشاركة (71) مسجدًا تعقد بها مجالس الإقراء ، وإطلاق ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي بالمساجد (48) ندوة أسبوعيًّا ، إضافة إلى إطلاق الدروس المنهجية للواعظات بمشاركة (89) مسجدًا ، وإطلاق مجلس الفقه بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة لكبار علماء الفقه.
وقال النائب حسن المير : إن الرئيس السيسي أول قائد في تاريخ مصر يعطى أولوية قصوى بعمارة بيوت الله ، وأكبر دليل على ذلك إنقاق أكثر من (15,265) مليار جنيه لعمارة بيوت الله (عز وجل)، إحلالا وتجديدًا وصيانة وتطويرًا لأكثر من (11333) مسجدًا وافتتاح أكثر من (4212) مسجدًا من سبتمبر 2020م حتى نهاية أكتوبر 2023م، وحصول (301) مسجد على شهادة الاعتماد وضمان الجودة من الفئة (أ).
مشيدًا بدور وزارة الأوقاف في ملف البر وخدمة المجتمع من خلال تخصيص أكثر من (2,5) مليار جنيه في البر وخدمة المجتمع ، منها : (200) مليون جنيه لدعم العملية التعليمية وبناء المدارس الجديدة ، تم صرف (100) مليون جنيه ضمن مبادرة (سكن كريم) من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، و(90) مليون جنيه لذوي الاحتياجات الخاصة، تم صرف (60) مليون جنيه ضمن مبادرة إعادة إعمار غزة ، تم صرف (50) مليون جنيه لحساب وزارة التخطيط بمعرفة مجلس الوزراء لصالح مساعدة العمالة غير المنتظمة ومن أضيروا جراء ظروف انتشار فيروس كورونا ، تم صرف (50) مليون جنيه لحساب وزارة التضامن الاجتماعي لدعم صندوق (عطاء) لمتحدي الإعاقة ، تم صرف (50) مليون جنيه لصالح صندوق تحيا مصر ، تم صرف (30) مليون جنيه مساهمة في تأثيث (1000) شقة للأسر الأولى بالرعاية بمعرفة وزارة التضامن الاجتماعي ، تم صرف 30 مليون جنيه لمبادرة دكان الفرحة، تم صرف (25) مليون جنيه في استخراج شهادة أمان للمرأة المعيلة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ، تم صرف (20) مليون جنيه إسهامًا في مساعدات الدولة المصرية لأشقائنا بدولة السودان ، تم صرف (20) مليون جنيه لمبادرة (نور حياة) للإبصار ، تم صرف (20) مليون جنيه لصندوق الاستثمار الخيري الخاص بذوي الإعاقة ، تم صرف (20) مليون جنيه ضمن مبادرة (حياة كريمة)، تم صرف (20) مليون جنيه دعمًا لمشروع توفير رءوس ماشية من الأبقار المنتجة لصغار المربين بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي، تم صرف (32,609,674) جنيهًا في بناء (100) منزل بحلايب بالبحر الأحمر ، بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة ، تم صرف (16,300,000) جنيه في رفع كفاءة (270) منزلًا ببئر العبد بشمال سيناء، وتم التنفيذ بالتعاون مع وزارة الإسكان.
وأكد النائب / حسن المير أن وزارة الأوقاف حققت نجاحات كبيرة وغير مسبوقة في تنفيذ تكليفات القيادة السياسية في الحفاظ على مال الوقف وتنميته ، مؤكدًا أن أكبر دليل على ذلك ارتفاع إيرادات وأرباح عوائد الوقف من (602) مليون جنيه عام 2013 / 2014م إلى (2) مليار (285) مليون جنيه عام 2022 / 2023م بزيادة قدرها مليار و(683) مليون جنيه بنسبة تقدر بنحو 279.48% ، وأعلى إيراد شهري للهيئة في تاريخها في مارس 2023م.
إضافة إلى إصدار أهم وأوسع وأعظم أطلس وقفي في العالم في (92) مجلدًا لتوثيق أعيان الوقف وتشييد (17055) وحدة سكنية وإدارية بتكلفة زادت على ملياري جنيه ، منها (14702) وحدة إسكان اجتماعي وعدد من المدن الحرفية والأسواق الحضارية، من أهمها: مدينة الحرفيين بالغردقة، وسوق الخميس بالمطرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب حسن المير النواب عبد الفتاح السيسى السيسى الفلسفة التضامن الاجتماعی وزارة الأوقاف بالتعاون مع ملیون جنیه أکثر من مسجد ا تم صرف
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع جهات عدة.. مركز “الغطاء النباتي” يزرع أكثر من 31 مليون شجرة في المنطقة الشرقية
في المنطقة الشرقية، حيث التنوع الطبيعي والموقع الاستراتيجي، تتسارع وتيرة التشجير بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، دعمًا لرؤية المملكة نحو بيئة أكثر استدامة. ويأتي هذا التوجه ضمن الجهود المتواصلة لتحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، حيث برزت الشرقية كأحد النماذج الرائدة في تنفيذ المشاريع النوعية لزراعة الأشجار وتعزيز الغطاء النباتي.
يعمل المركز على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في الشرقية، حيث سيتم تنفيذ 40 مبادرة بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.5 مليار شجرة، وإعادة تأهيل أكثر من 7.9 مليون هكتار من الأراضي، بالإضافة إلى تخصيص ما يزيد على 121 ألف هكتار من الأراضي القابلة للتشجير، منها 75 ألف هكتار ضمن نطاق محطات المعالجة، و71 ألف هكتار ضمن نطاق برنامج الاستدامة.
وأسفرت جهود التشجير التي يقودها المركز في المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من 31.2 مليون شجرة، بالتعاون مع 51 جهة، تشمل الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب تنفيذ 4 مشاريع نوعية في عدد من المواقع، تستهدف زراعة أكثر من 1,043,000 شجرة، من بينها 23,515 شجيرة قيد التنفيذ.
أخبار قد تهمك انتظام أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بالشرقية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثالث 15 يونيو 2025 - 3:42 مساءً دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر 14 يونيو 2025 - 7:18 مساءً
وتُظهر المؤشرات البيئية في المنطقة الشرقية تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أثر المشاريع الجارية وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات علمية ومسوحات ميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري، والمواصلات، مما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.