تارودانت.. لجان إقليمية تعالج ملتمسات أسر لم تتوصل بمساعدات الزلزال
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
إقليم تارودانت: اللجان الإقليمية المختصة تواصل خرجاتها بجماعة تيزي نتاست من أجل معالجة ملتمسات الأسر التي لم تتوصل بالمساعدات المالية الاستعجالية أو التي لم يتم إحصاؤها.
وتهد عملية البت في هذه الملتمسات إلى ضمان استفادة كل المتضررين من زلزال 8 شتنبر اللذين لم يتوصلو بالدفعة الأولى من المساعدات المالية الاستعجالية.
ويأتي معالجة هذه الطلبات تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى توفير كل الدعم الضروري لضحايا الزلزال على مستوى إقليم تارودانت، حيث أن معالجة هذه الملتمسات ستستفيد بأثر رجعي جل الساكنة المتضررة من هذه المساعدات المالية.
وتندرج هذه التدابير في إطار المرحلة الثانية من الإحصاء، التي تتواصل على مدى شهر الى غاية 17 نونبر الجاري، والتي تهم معالجة ملتمسات المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير حول معالجة الإعلام الصهيوني لقضايا العالم العربي
تُناقِش كلية الإعلام بجامعة الأزهر الشريف، الاثنين المقبل، رسالة الماجستير المقدَّمة من الباحث خالد أحمد أمين، مدير الموقع الإلكتروني لمجلَّة الأزهر الشريف، بعنوان: «معالجة الفضائيَّة الإسرائيليَّة (I 24 News) الموجَّهة باللُّغة العربيَّة لقضايا العالَم العربي.. دراسة تحليليَّة»، وذلك بقاعة المناقشات في الكلية.
وتضمُّ لجنة المناقشة والحُكم: أ.د. محمود عبد العاطي مسلَّم، أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام (مشرفًا رئيسًا)، وأ.د. عرفة أحمد عامر، أستاذ الإذاعة والتليفزيون والوكيل الأسبق لكلية الإعلام بجامعة الأزهر وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بقطاع الإعلام في الجامعة (مناقشًا داخليًّا)، وأ.د. محمد علي غريب، أستاذ الإذاعة والتليفزيون ووكيل كلية الآداب بجامعة الزقازيق (مناقشًا خارجيًّا).
ومِنَ المقرَّر أن تتناول المناقشة تحليل الخطاب الإعلامي الصِّهْيَوني الموجَّه إلى العالَم العربي -ممثَّلًا في قناة (I 24 News)- وكَشْف أبعاده وتوجُّهاته وتأثيراته وأهدافه الرامية إلى تشكيل الصورة الذهنية لدى الجمهور العربي بما يخدم السياسات الصِّهْيَونيَّة.
ورصدت الدراسة كيفيَّة تبنِّي هذا الإعلام للرواية الصِّهْيَونيَّة عبر انتقاء الأخبار، وتضخيم الجوانب السلبية المرتبطة بالقضايا العربية، وتهميش الإيجابيات، مستخدمًا أساليب الإثارة العاطفية لاستقطاب المشاهدين، كاشفةً عن سعيه إلى تقسيم الرأي العام العربي، وإضعاف ثقته بمؤسساته؛ ممَّا يبرز أهميَّة بناء وعي إعلامي عربي قادر على تفكيك هذه المضامين الدِّعائية والتصدِّي لها.