عشبة لن تخطر ببالك تعالج مشاكل النظر والاكتئاب
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
يعد الزعفران من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض والمشكلات الصحية.
ووفقا لما جاء في موقعnews-medical نكشف عن أهم فوائد الزعفران الصحية.
تنكس الشبكيةهو مرض تنكسي عصبي يصيب شبكية العين، وينتج عن عوامل وراثية وبيئية ومن أهم أعراضه الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن.
يتميز المرض بفرط أو نقص تصبغ الظهارة الصبغية الشبكية، مما قد يؤدي إلى ضعف البصر.
الكروسيتين، المركب الرئيسي في الزعفران، يمنع التعبير عن الكاسباسات لمنع تلف الشبكية ومكافحة موت الخلايا الشبكية.
أظهرت تجربة سريرية شملت مرضى يعانون من اعتلال البقعة الصفراء التنكسي المبكر أن تناول الزعفران يوميًا يُحسّن حدة البصر ويُبطئ تطور المرض، كما أُفيد بأن للكاروتينات تأثيرًا إيجابيًا على حساسية ارتعاش الشبكية.
الاكتئاب والقلقخصائص الزعفران المضادة للأكسدة والالتهابات والسيروتونينية جعلته مضادًا طبيعيًا قويًا للاكتئاب وقد وُجد أن الاستخدام اليومي لأنواع مختلفة من الزعفران يُخفف الإجهاد التأكسدي لدى مرضى الاكتئاب من خلال زيادة نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة.
لقد وجد أن السافرانال والكروسين والكروسيتين تعمل بشكل تآزري لتقليل الالتهاب العصبي ، وهو أحد السمات الرئيسية للاكتئاب.
يتميز الاكتئاب بانخفاض مستويات السيروتونين وقد وُجد أن الزعفران يزيد من التوافر الحيوي للسيروتونين، ربما من خلال تأثيره المضاد لمستقبلات السيروتونين الموجودة في الخلايا العصبية.
أظهرت تجربة سريرية شملت مرضى يعانون من القلق والاكتئاب أن تناول وصمات الزعفران لمدة 12 أسبوعًا يرتبط بتحسن في حالات المرض.
الأمراض التنكسية العصبيةوجد أن المركبات الحيوية النشطة الرئيسية الموجودة في الزعفران، بما في ذلك السافرانال والكروسين والكروسيتين، تعمل على مكافحة الأمراض العصبية التنكسية (مرض الزهايمر ومرض باركنسون) من خلال منع الالتهاب العصبي بشكل تآزري، وتعديل المسارات الأيضية للالتهام الذاتي وموت الخلايا المبرمج، والحد من الإجهاد التأكسدي.
كما وجد أن الكروسين والكروسيتين يعملان على تثبيط عدوانية ببتيد بيتا أميلويد وتأخير فقدان التشابك العصبي، مما يؤدي إلى الحماية العصبية ضد التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعفران النظر فوائد الزعفران فوائد الزعفران الصحية الأمراض التنكسية العصبية
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطوات جديدة لتعزيز سلامة اللاعبين خلال مباريات كأس العالم 2026، المقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعد ملاحظاته لتأثر بعض اللاعبين بالحرارة والرطوبة العالية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة.
ووفقًا للمسؤولين في "فيفا"، فإن التجارب السابقة أظهرت أن اللاعبين قد يتعرضون لإرهاق شديد نتيجة الظروف المناخية، وهو ما دفع الاتحاد إلى تعديل آلية التوقفات ورفع مستوى التجهيزات على أرض الملعب. وتشمل الإجراءات الجديدة توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح بالقرب من خطي الملعب، لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية على اللاعبين وضمان راحتهم البدنية أثناء المباريات.
وأشار مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، إلى أن النظام الجديد يبسط ويكمل النسخة القديمة من التوقفات، التي كانت تُطبق بعد مرور 30 دقيقة في حال تجاوز الحرارة مستوى معين. وأضاف زوبيريا أن هذا التغيير يضمن سلامة اللاعبين بشكل أفضل ويواكب الظروف المتغيرة التي قد يواجهونها في المدن الثلاث المضيفة، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة والرطوبة من مكان لآخر.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع يتبناها "فيفا" لضمان صحة اللاعبين في جميع البطولات الكبرى، والتي تشمل متابعة مستويات الإجهاد البدني، وضع بروتوكولات طبية للطوارئ، وتنظيم فترات الراحة بشكل مدروس. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر على حماية اللاعبين من الإرهاق فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل فرص الإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مثل التشنجات أو الجفاف.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على طريقة إدارة المباريات، حيث قد تمنح فرق التدريب فرصة أكبر لمراجعة الخطط وتحريك اللاعبين بحذر أكبر خلال الأوقات الحرجة، دون المخاطرة بصحتهم. كما تعكس هذه التحسينات التزام "فيفا" بتقديم بطولة آمنة وعادلة، مع مراعاة الظروف المناخية المتنوعة التي قد تواجه الفرق من مختلف القارات.
وتأتي هذه التعديلات في سياق التحسين المستمر لتجهيزات الملاعب والتقنيات المستخدمة خلال البطولات، بما في ذلك مراقبة درجات الحرارة، توفير معدات تبريد إضافية، وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع حالات الإرهاق الحراري، لضمان أعلى معايير السلامة.
وبذلك يسعى "فيفا" لتقديم نسخة متقدمة من كأس العالم، تحافظ على الأداء البدني العالي للاعبين، وتوفر لهم بيئة آمنة، بينما يستمتع الجمهور بمباريات متكاملة من ناحية الإثارة والتنافس، دون أن تتأثر سلامة اللاعبين بالظروف المناخية الصعبة.