قالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية إن 94.8 بالمئة من المنشآت الاقتصادية تعاني صعوبة التنقل وتوزيع البضائع بين المحافظات منذ بدء التصعيد في غزة شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي انعكس سلباً على كل الأنشطة الاقتصادية في البلاد.

وبحسب مرصد وزارة الاقتصاد الأسبوعي، فقد أشارت 79.6 بالمئة من المنشآت الاقتصادية إلى أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية تشكل أحد المشكلات الرئيسة أمام عملها، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.

وسجل المرصد تراجع الطاقة الإنتاجية للمنشآت الصناعية خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري، بمتوسط 49 بالمئة، وتراجع حجم العمالة في هذه المنشآت بنسبة 27.6 بالمئة في الضفة.

وأظهر المرصد انخفاض مبيعات المحلات التجارية بنسبة تزيد على 50 بالمئة، وتركز التراجع في مبيعات الملابس، والأحذية، وألعاب الاطفال، والأدوات المنزلية، والأثاث، ومنتجات التنظيف، وبعض السلع الغذائية.

وأثرت الإجراءات الإسرائيلية في المحافظات الشمالية في فلسطين بشكل ملموس في أداء المنشآت الاقتصادية، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وأشارت 91.4 بالمئة من المنشآت إلى تراجع مبيعاتها الشهرية.

وفي السياق نفسه، أشارت 54.3 بالمئة من المنشآت التجارية إلى أن مبيعاتها الشهرية تراجعت بنسبة تقل عن 50 بالمئة، في حين أن 45.7 بالمئة من المنشآت التجارية بينت أن مبيعاتها الشهرية تراجعت بنسبة تزيد على 50 بالمئة.

وأشارت 69.6 بالمئة من المنشآت الصناعية إلى أنها تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجية الاعتيادية، مقابل 3.6 بالمئة فقط أشارت إلى أنها زادت طاقتها الإنتاجية، و26.8 بالمئة عملت بطاقتها الإنتاجية قبل بدء التصعيد في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلسطين غزة فلسطين اقتصاد الاقتصاد اقتصاد عربي إسرائيل غزة فلسطين غزة أخبار فلسطين إلى أن

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب... مشيرة إسماعيل يتصدر تريند جوجل

 

تصدرت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل قوائم التريند على محرك البحث "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها في أحد البرامج التليفزيونية، أعربت خلالها عن استيائها الشديد من تحويل الدور الأرضي من العقار الذي تقطن فيه منذ أكثر من 42 عامًا بحي مصر الجديدة إلى عيادة بيطرية، وهو ما وصفته بأنه أصبح "مستشفى للكلاب".

وقالت مشيرة إسماعيل في تصريحاتها إن الكلاب الموجودة داخل العيادة "أحجامها غير طبيعية"، مشبهة إياها بـ"البقر الصغير"، وأضافت أنها حاولت بشتى الطرق التواصل مع الجهات المعنية بداية من رئاسة مجلس الوزراء إلى محافظة القاهرة وحي مصر الجديدة، إلا أن شكواها لم تلقَ الاستجابة المطلوبة. وشددت على أن العقار مخصص للسكن فقط، وليس لأي نشاط تجاري أو طبي، مشيرة إلى أن وجود العيادة يُخل بالأمن الصحي والسكاني داخل العقار.

وأكدت الفنانة المعتزلة أن ما حدث هو تعدٍّ صريح على حقوق السكان، قائلة: "إحنا في زمن الانضباط، ومينفعش حد يطغى على حقوق غيره".

هجوم مفاجئ من آية سماحة.. والنقابة تتدخل

وبينما تفاعل الجمهور مع تصريحات الفنانة القديرة بتعاطف كبير، فوجئ المتابعون بمنشور هجومي من الفنانة آية سماحة على حسابها الرسمي، تساءلت فيه بشكل ساخر عن هوية مشيرة إسماعيل، وانتقدت موقفها من العيادة البيطرية، مشيرة إلى أن العيادة مرخصة، وتساءلت إن كان من المنطقي أن يتم غلق مكان به حيوانات لمجرد اعتراض إحدى السكان.

وكتبت سماحة: "عندي سؤال بناءً على الأخبار المنتشرة، هي مين مشيرة إسماعيل دي في الحياة؟ عشان تبلغ عن عيادة بيطرية والعيادة تتشمع بالحيوانات اللي جواها؟!"، وتابعت في منشور آخر: "اللي أهم من كده إن فيها حيوانات ومش مهم الحيوانات تموت.. المهم «مشيرة» متزعلش، مش هي دي المعتزلة المحجبة المتدينة؟ ولا الأخبار دي على واحدة تانية؟".

أشرف زكي يرد.. والنقابة تتحرك

وأمام هذه التصريحات التي اعتبرها كثيرون "إساءة واضحة" لفنانة كبيرة لها تاريخ طويل في المجال الفني، أصدر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بيانًا رسميًا أكد فيه أن النقابة تلقت عدة شكاوى من أعضاء بها ضد الفنانة آية سماحة بسبب ما وصفوه بـ"تجاوزات غير مقبولة" في حق الفنانة مشيرة إسماعيل.

وقال زكي إن مجلس النقابة سيناقش غدًا إلغاء تصريح العمل الخاص بآية سماحة، مؤكدًا أن ما حدث لا يمكن السكوت عنه، وأن احترام الزملاء لبعضهم البعض وخاصة من كبار رموز الفن هو من أولويات النقابة.

وأضاف: "لن أسمح بتطاول زميل على آخر، خاصة إذا كان التجاوز موجها إلى اسم بحجم الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل، التي لها رصيد فني وتاريخ كبير يجب أن يُحترم".

تفاعل واسع ودعوات لدعم مشيرة إسماعيل

وعقب انتشار القصة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات داعمة لمشيرة إسماعيل، حيث اعتبر كثير من رواد "فيسبوك" و"تويتر" أن حديثها نابع من خوف حقيقي على سلامة السكان وليس من باب التعنت، مطالبين بفتح تحقيق موسع في مسألة العيادة ومدى قانونية وجودها داخل عقار سكني.

في المقابل، تعرضت آية سماحة لهجوم عنيف من متابعيها، واتهمها البعض بالتطاول وعدم احترام رموز الفن، وهو ما قد يهدد مستقبلها المهني إذا ما تم اتخاذ قرار بإلغاء تصريح عملها كما أعلنت النقابة.

أزمة فنية وإنسانية

تأتي هذه الأزمة لتسلط الضوء مجددًا على العلاقة بين الفنانين واحترامهم لبعضهم البعض، فضلًا عن قضايا اجتماعية هامة تتعلق باستخدام الوحدات السكنية في أنشطة تجارية قد تُخل بالسكينة العامة وتثير المخاوف الصحية لدى السكان.

 

مقالات مشابهة

  • وسط الحرب التجارية.. انخفاض مبيعات «تسلا» الشهرية في أوروبا إلى النصف
  • السعودية.. ساديو ماني ينتقد جماهير النصر لهذا السبب
  • وزيرة التضامن توجه بتذليل أي صعوبات تواجه حجاج الجمعيات الأهلية
  • لهذا السبب... بسمة بوسيل تتصدر تريند جوجل
  • لهذا السبب... مشيرة إسماعيل يتصدر تريند جوجل
  • ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي السعودي 15.6% من الناتج المحلي
  • النفط يصعد بعد تمديد مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
  • «نسخة من والدتها».. لي لي أحمد حلمي تتصدر المشهد لهذا السبب
  • لهذا السبب... دينا داش تتصدر تريند جوجل
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ترحب بقرار واشنطن رفع العقوبات الاقتصادية عن منشآت تابعة لها