مؤسسة محمد الخامس تواصل تقديم المساعدات والدعم للساكنة المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تقديم المساعدات والدعم لساكنة المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.
وفي إطار جهودها الموصولة لمواكبة ودعم المتضررين من الزلزال، أشرفت المؤسسة يوم أمس الأحد، بتارودانت على عملية توزيع المساعدات الغذائية لفائدة الأسر المتضررة، المقيمة بمراكز إيواء أحفير، وباب تارغونت، وباب السلسلة ومناطق أخرى.
وتمت هذه العملية بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية، وفي سياق هذه المبادرة الإنسانية تم توزيع المواد الغذائية لفائدة حوالي 370 مستفيدا.
وتأتي هذه العملية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى تقديم المساعدات للساكنة المتضررة من الزلزال، الذي ضرب إقليم تارودانت ومناطق أخرى من المملكة.
كما تجسد المبادرة الإنسانية، سياسة القرب التي أرساها الملك محمد السادس، بهدف إدراك حاجيات وانتظارات المواطنين، مع الاستجابة لها بنجاعة وسرعة كبيرة، وهي مقاربة توجد في صلب النهج الذي تتبناه مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
يشار إلى، أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ حدوث الفاجعة، وهي تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية للساكنة المتواجدة بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مؤسسة محمد الخامس المتضررة من
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «استراحة معرفة» في كندا؛ بهدف تعزيز القراءة النوعية باللغة العربية، ونشر رسالة المبادرة الرامية إلى دعم مسارات التنمية المعرفية المستدامة، وتوفير بيئة تحفّز إلى التفكير التحليلي والنقدي محلياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الأول، الذي عقد في مدينة تورنتو الكندية بالتعاون مع «مؤسسة موزاييك»، تحدث خلاله حسين درويش، من فريق برنامج دبي الدولي للكتابة، وهند ظريف، مديرة مؤسسة موزاييك، حيث ألقى حسين درويش الضوء على نشاط «استراحة معرفة»، التي أطلقتها المؤسسة، بوصفها مبادرة مجتمعية معرفية تأسست على قناعة راسخة بأهمية المعرفة في بناء الفرد والمجتمع، وفي صناعة مساحات حوارية مفتوحة تتيح التفاعل بين القراء، المؤلفين، الباحثين، والمختصين من مختلف مجالات المعرفة.
وأعربت هند ظريف عن فخر مؤسسة موزاييك بهذا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث تنظر بعين التقدير لهذه الخطوة «خلف البحار» التي تعزز عالم القراءة، وتضع اللغة العربية موضع الاهتمام من خلال تعاون مجتمعي معرفي يرفع السوية الفكرية، ويرتقي بالذائقة القرائية لمنتسبي مؤسَّسة موزاييك، كما أن مدّ جسور التواصل مع الوطن العربي من خلال مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يغذي المشاعر الوجدانية، ويرفع من حرارة الانتماء لحضارة عريقة وصلت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.
وكانت المؤسسة قد أطلقت في مارس الماضي «استراحة معرفة» في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب ممثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق المبادرة وتفعيلها عالمياً.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن مبادرة استراحة معرفة في كندا تهدف إلى ربط القراء العرب حول العالم بلغتهم وهويتهم المعرفية من خلال منصات فكرية نوعية، تدعم نهج استدامة المعرفة وتمنح المجتمعات فرصة حقيقية للتفاعل مع أدوات القراءة الحديثة، حيث يُعد هذا التوسع استثماراً طويل الأمد في بناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة ومشاركتها، بما يرسخ مكانة المؤسَّسة كمحرك فاعل في المشهد المعرفي العالمي.