بوابة الوفد:
2025-05-29@00:04:18 GMT

انتفاضة الشعوب!!

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

أحرزت فلسطين انتصارًا إعلاميًا واستطاعت تحريك شعوب العالم فى صفها بسبب المجازر الوحشية والأعمال البربرية التى يرتكبها الجيش الصهيونى بمساندة ودعم أمريكى ضد المدنيين والابرياء فى غزة تحت مسميات ليس لها وجود على أرض الواقع وأكاذيب ليس لها صلة بما يتم الترويج له من قبل الاعلام الصهيونى الذى خدع الشعوب لسنوات طويلة وروج لاكاذيب .

.انتفضت الشعوب ضد الظلم واعمال القهر  وحمامات الدم التى تدمى القلوب وتدمر كل معانى المشاعر والإنسانية تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولى الذى يؤيد ويدعم هذه الأعمال الوحشية وإبادة شعب بكاملة وحرق أرضه بدون وازع أو تحريك لساكن وتستخدم الدول الداعمة للكيان الصهيونى ومنها أمريكا المنظمات الدولية أداة فى لكى تمنحه دولة الاحتلال التفويض بالاستمرار فى العدوان وارتكاب مزيد من المزابح والمجازر وقتل الأطفال فى منازلهم والمرضى فى المستشفيات وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها بدون أن تقول لهؤلاء الطغاة والنازييون الجدد كفاكم قتلا وسفكا دماء.. ولم يعد أحد يعرف متى تضع هذه الحرب أوزارها أو تنتهى هذه المحرقة لشعب بريء لا يريد سوى الحياة فى وطنه واسترداد أرضه المنهوبة والتى تم احتلالها منذ مئات السنين ولا يملك حق العيش فى سلام عليها.. تسببت المجازر وسفك دماء الابرياء المستابحة من قبل العدوان الصهيونى وبدعم مباشر من أمريكا فى تحريك الصخر وزلزلة قلوب الشعوب الغربية وخروجها فى مظاهرات حاشد والصراخ فى وجه حكامها من أجل التصدى لهذا العداون ومنعه من ارتكاب المذابح والمجازر ضد الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وتقديم المساعدات الانسانية ووقف أعمال الحرب التى خالفت كل معانى الانسانية والمواثيق الدولية ولم يتم وضع حد لها.. كما تسبب تواصل العدوان بمساندة أمريكا بشكل غير مسبوق بل والمشاركة فى حرب الإبادة ضد المدنيين فى ارتفاع معدل الكراهية من قبل الشعوب العربية والاسلامية للادارة الأمريكية وتحولت أمريكا الى عدو لهذه الشعوب مثلها مثل الصهاينة لأنها شرية فى اشتعال آلة الحرب وتعمل على عدم وقفها من خلال استعمال حقها فى الاعتراض على قرار مجلس الأمن الذى يفشل بسبب أمريكا فى اتخاذ قرار بوقف الحرب والمجازر التى ترتكب فى غزة.. وفقدت أمريكا مصداقيتها فى الشعارات التى ترفعها فى وجه بعض الدول ومنها الحرية وحقوق الانسان واحترام الإنسانية ومكافحة الارهاب.. وأعتقد ان أمريكا هى المطالبة الآن بوقف أعمال الحرب ووقف جرائم الحرب والأعمال الوحشية والبربرية التى ينتهكها العدوان الصهيونى تحت الحماية الامريكية.. وأعتقد أن وحشية الجرائم التى ترتكب ضد المدنيين والتى لم يشهد مثيل لها فى تاريخ الانسانية جعلت الدول الأوروبية تغير خطابها بشان الحرب ومنهم الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون الذى طالب بوقف القصف الذى يقتل المدنيين فى غزة وحماية المدنيين ولم تعجب هذه التصريحات العدوان الصهيونى لانه لا يريد العيش فى سلام.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلام الصهيوني الجيش الصهيوني

إقرأ أيضاً:

غزة.. بين نار العدو وصمت العرب

 

 

في زمنٍ تتسارع فيه الجرائم وتتهاوى فيه القيم الإنسانية، تتعرض غزة لجريمة إبادة جماعية مروّعة تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يتحرّك ضمير المؤسسات الدولية أو الأنظمة العربية التي التزمت الصمت حدّ التواطؤ. فالمجازر التي تُرتكب بحق المدنيين الأبرياء هناك، خاصة في مخيمات النزوح، لم تترك مجالًا للشك في أن العدو الصهيوني يرتكب فصولًا جديدة من جرائم الحرب والإبادة ضد شعبٍ أعزل، يقف صامدًا بوجه آلة القتل والتدمير.
ففي واحدة من أبشع مشاهد الحرب، أقدم العدو الصهيوني على إحراق مخيمات للنازحين بالذات في مدرسة الجرجاوي بشكل مباشر، متعمدًا إحراق المدنيين وهم في خيامهم، وقد وثقت المشاهد المتداولة مشاهد تقشعرّ لها الأبدان، مشاهد تذكر البشرية بأظلم فصول التاريخ.
إنّ ما يحدث في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل جريمة إبادة مكتملة الأركان، تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني واستئصال قضيته من جذورها. وإذا كان العالم قد قرر أن يغض الطرف عن هذه الجرائم، فإن مسؤولية الأمة الإسلامية والعربية تصبح مضاعفة، وهي مدعوة لتحمّل واجباتها الأخلاقية والدينية والإنسانية تجاه ما يحصل.
وفي مشهد آخر لا يقلّ خطورة، شهد المسجد الأقصى انتهاكًا سافرًا من قبل مئات المستوطنين الصهاينة الذين اقتحموا باحاته بقيادة الصهيوني المتطرفبن غفير، في إطار ما يسمى بـ”مسيرة الأعلام”، وهي مناسبة باتت تُستخدم كغطاء سياسي لتكريس التهويد والتدنيس المتعمد للمقدسات الإسلامية.
هذا الاقتحام لم يكن مجرد حدث عابر، بل هو خطوة عدوانية مدروسة ضمن مشروع استيطاني طويل الأمد يستهدف تفريغ القدس من سكانها الأصليين وفرض السيادة الصهيونية على أولى القبلتين وثالث الحرمين. إنّ صمت الأنظمة الرسمية على هذا الانتهاك الصارخ يعكس انحدارًا أخلاقيًا واستراتيجيًا، ويمنح العدو ضوءًا أخضرًا للاستمرار في انتهاكاته.
في ظل هذا الواقع القاتم، لم يعد الصمت مقبولًا، ولم يعد التعويل على المجتمع الدولي مجديًا. المطلوب اليوم هو موقف عربي وإسلامي فاعل يتجاوز حدود التنديد والإدانة. على الشعوب أن تتحرّك في الساحات، وعلى النخب أن ترفع الصوت عاليًا، وعلى كل فرد أن يمارس دوره في مقاطعة الكيان الصهيوني اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا.
المقاطعة لم تعد خيارًا رمزيًا، بل ضرورة أخلاقية وأداة مقاومة سلمية فعالة، والمظاهرات الشعبية قادرة على إيصال رسالة الرفض والغضب، وقد أثبتت الشعوب الحرة مرارًا أنّها قادرة على صنع الفارق إذا خرجت من دائرة الصمت إلى ميدان الفعل.
وفي هذا المشهد الموحش من الصمت والتخاذل، يبرز الموقف اليمني كصوت استثنائي يعيد التوازن الأخلاقي للأمة، حيث توكد القيادة اليمنية ممثلةً بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الأولويات، وأن العدوان على غزة لن يمرّ دون ردّ.
لقد أثبتت اليمن – رغم الحصار والحرب – أنّها حاضرة في معركة الأمة، وأنها جزء أصيل من محور المقاومة، إذ تواصل إطلاق عملياتها العسكرية المساندة لغزة، معلنةً أنّ دماء الأطفال والنساء في فلسطين ليست رخيصة، وأن زمن الاستضعاف العربي قد ولّى.
فليكن صوت اليمن صرخة توقظ من بقي لديه ضمير. الأمة تملك من القدرة ما يكفي لتغيير المعادلة، فقط إن قررت أن تتحرك.

مقالات مشابهة

  • مبادرة “أبناء السودان” تواصل دعمها للقوات النظامية بولاية شمال كردفان
  • غزة.. بين نار العدو وصمت العرب
  • وفد الكنيسة الأرثوذكسية يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى
  • اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • أمريكا فرضت عقوباتها على السودان فهذا يعني أن السودان في الاتجاه الصحيح
  • محمد محمود يكتب: التصدعات بين الفيفا واليويفا.. تحركات إينفانتينو الـدبلوماسية وأولويات مثيرة للجدل
  • أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
  • معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي
  • المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
  • أمريكا والحرب