حركة فتح لـرؤيا: التنسيق الأمني مع الاحتلال متوقف منذ 3 سنوات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حمايل: العشرات من أبناء المؤسسة الأمنية الفلسطينية في سجون الاحتلال
قال الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل، إن كل ما حققه الشعب الفلسطيني هو عبارة عن إنجازات من النضال في مواجهة الاحتلال منذ عقود.
اقرأ أيضاً : حماس: لا يوجد دليل لدى الاحتلال بشأن اتهاماته الكاذبة بما يتعلق بالمستشفيات في غزة
وأضاف الناطق باسم حركة فتح في حديث لقناة "رؤيا"، أن القرار الأوحد عند الشعب الفلسطيني هو البقاء في أرضه، مشيرا إلى أن الكل يحاول ممن لديه اتصالات مع دول العالم من أجل حماية الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وشدد حمايل على ضرورة أن يكون هناك مواقف صلبة أمام المجازر بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية يبلغ عددهم 40 ألف ونصفهم في قطاع غزة وهم بدون عمل، مؤكدا أن التنسيق الأمني مع الاحتلال متوقف منذ 3 سنوات.
ولفت إلى أن حركة فتح وجميع الفلسطينيين يقاومون في صمودهم في وجه الاحتلال ومجازره وانتهاكاته.
وأوضح حمايل أن العشرات من أبناء المؤسسة الأمنية الفلسطينية في سجون الاحتلال وهناك عدد كبير منهم استشهدوا برصاص الاحتلال.
وفيما يتعلق بالاعتداء على المتظاهرين خلال المسيرات التضامنية مع غزة، أكد أنه لم يتم الاعتداء على أي متظاهر.، مشيرا إلى أنه تم اعتقال كل من اعتدى على الممتلكات العامة خلال المسيرات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية حركة فتح قطاع غزة حرکة فتح إلى أن
إقرأ أيضاً:
في 65 ساحة.. ريمة تعلن الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني
يمانيون../
في مشهد مهيب يعكس عمق التلاحم الشعبي مع مظلومية الشعب الفلسطيني، شهدت محافظة ريمة، اليوم الجمعة، خروج حشود جماهيرية ضخمة في 65 ساحة بمختلف المديريات، تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
المشاركون في المسيرات، التي تميزت بكثافة الحضور وروح الغضب الثوري، صدحوا بهتافات البراءة من طغاة العصر، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، مؤكدين أن الصمت الدولي المطبق تجاه ما يحدث في غزة لا يعبّر إلا عن سقوط أخلاقي مدوٍّ لمنظمات وهيئات تدّعي الإنسانية.
الحشود الغفيرة جددت تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات لدعم الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال الصهيوني. كما عبّر المشاركون عن استعدادهم لتقديم التضحيات دفاعاً عن المظلومين في غزة، وتأكيداً على أن المعركة هناك، هي معركة وعي ومصير لكل الأمة، وليست مجرد شأن فلسطيني محلي.
وأشاد المشاركون في المسيرات بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للمقاومة الفلسطينية، وآخرها فرض الحظر على ميناء حيفا، ما شكّل ضربة مؤلمة للعدو الصهيوني وساهم في خنق تحركاته اللوجستية.
وأكد بيان المسيرات أن الشعب اليمني، بمختلف مكوناته ومناطقه، لن يكون طرفاً في جريمة الصمت، ولن يقف متفرجاً أمام الإبادة التي تُرتكب بحق أهل غزة، بل يسجّل موقفه التاريخي أمام الله والتاريخ والإنسانية، بأنه حاضر في ميادين الشرف وسيبقى كذلك حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرر من صمت العار، والتحرك العملي في مواجهة المجازر اليومية في غزة، عبر مواقف سياسية واقتصادية وإعلامية فعّالة، وفي مقدمتها المقاطعة الشاملة لكيان العدو وداعميه، وتفعيل أدوات الضغط الشعبي والميداني ضد أنظمة التطبيع والتخاذل.
بيان المسيرات اختتم بتحية إجلال للصمود الأسطوري الذي يقدّمه أبناء غزة، مقاومة وشعباً، رغم الحصار الخانق والعدوان الهمجي، داعياً الجميع لاستلهام دروس العزة والوفاء والتحدي من غزة المحاصَرة التي أفشلت أهداف العدو في كل جولة، في حين تقف أنظمة بكامل إمكانياتها عاجزة حتى عن إصدار بيان إدانة.
ريمة، التي ارتفعت فيها اليوم رايات الصمود والهتاف لفلسطين، أكدت مجدداً أن الوعي الشعبي في المحافظات الحرة حاضر بقوة، وأن اليمن، بقيادته وشعبه، ماضٍ في طريق الكرامة والحرية والنصرة للمظلومين مهما عظمت التحديات واشتد الحصار.