إليسا موجه رسالة دعم للصحفيين: "الله يحمي كل الصحافيين ويرحم كل اللي استشهدوا في سبيل كلمة الحق"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تواصل الفنانة إليسا في دعم القضية الفلسطينية وشعب أهالي غزة، وقامت بتوجيه رسالة دعم إلى كل الصحفيين الذين يشاركون في تغطية أحداث الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقوع مئات الضحايا منهم يوميًا.
ونشرت إليسا مقطع فيديو لـ لحظة سقوط صاروخ بالقرب من مراسل قناة إم تي في اللبنانية أثناء تغطيته للأحداث على الهواء مباشرة، وعلقت عبر حسابها على موقع التغريدات “أكس” قائلة: "الله يحمي كل الصحافيين والمراسلين ويرحم كل اللي استشهدوا في سبيل كلمة الحق وإيصال الحقيقة".
إليسا ترفض التصالح مع زياد برجي
صرحت المطربة اللبنانية إليسا عن إمكانية تصالحها مع الفنان زياد برجي، بعد أزمتهما التي بدأت في سبتمبر عام 2022، عندما قررت إليسا مقاضاته والشاعر أحمد ماضي بسبب أغنية "أنا وبس"، بعدما قرر زياد إعادة نشرها بصوته وتغيير اسمها إلى “وبطير”.
وكشفت إليسا في لقاء تليفزيوني عن أزمتها مع الفنان زياد برجي التي تستمر إلى أكثر من سنة، قائلة: “قصة زياد محسومة للقضاء، وأنا هكملها للآخر، حتى لو القانون والقضاء أخدوا وقتهم”.
أما عن إمكانية تصالحها مع زياد برجي قالت إليسا: “تخطينا قصة الرضا لإني مش هرضى بكلمتين وأنا تخطيتها لإنه صار أذى كتير وأنا سكت له كتير”.
إليسا تقاضي زياد برجي
وفي مارس الماضي أعلنت إليسا صدور حكم لصالحها بوقف طرح أغنية وبطير ومنع زياد من تقديمها في الحفلات، بعد اتهامها له والشاعر ماضي بالتعدي على حقوق الملكية الفنية لها في أغنية وبطير التي كانت طرحتها بعنوان أنا وبس، وبعد 4 أشهر من صدرو حكم لصالح إليسا، وأصدرت محكمة الاستئناف اللبنانية حكمًا لصالح الأخير بحقه في أداء ونشر أغنية وبطير، وعليه لم تنتهِ الأزمة بشكل نهائي بين إليسا وزياد برجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليسا القضية الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الشعب الفلسطيني زیاد برجی
إقرأ أيضاً:
غزة.. حيث تتحول المساعدات إلى فخاخ
لم تعد المساعدات الإنسانية مجرد شريان حياة، بل أصبحت فخاخاً للموت الجماعي، تكشف عن نية إجرامية مبيتة، وتُسقط آخر الأقنعة عن وجه تحالفٍ لا يرى في البشرية إلا أرقاماً، ولا في القيم إلا شعاراتٍ جوفاء.
من فاجعة “مجزرة الطحين” التي هزت الضمائر، إلى “مجزرة ويتكوف” الأخيرة، تتوالى فصول الجريمة الممنهجة، فبعد ما يقارب العامين من الإبادة والتجويع المفتوح على مرأى ومسمع العالم المتخاذل، لم تكتفِ تل أبيب وواشنطن بما ارتكبتاه من جرائم وحشية، بل تعمدتا وبشكل مفاجئ استهداف جموع الجائعين في رفح جنوب غزة، هذه الجريمة البشعة أودت بحياة مائة وثمانين فلسطينياً بين شهيد وجريح.
إنها فاجعةٌ تهتزُ لها السماواتُ، وتضجُ لها أصواتُ الرأي العامِ في مشارقِ الأرضِ ومغاربها، لكنها لم تحركْ ساكناً في ضمائرِ الأنظمةِ العربيةِ الصامتةِ، إنَ التوصيفاتِ الدوليةَ لِما حدثَ بـ “فخٍ مميتٍ” لاَ تكفيَ لِوصفِ حجمِ الجريمةِ، بلَ تُسقطُ ما تبقىَ منَ أقنعةِ الإنسانيةِ الزائفةِ التيَ تتشدقُ بهاَ الدولُ الغربيةُ. فما لمَ تتحولْ الأقوالُ إلىَ أفعالٍ حقيقيةٍ بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ، فإنَ هذهِ الشعاراتِ ستبقىَ مجردَ مزاعمَ مخادعةٍ. هذاَ ما أكدتْهُ القوىَ الفلسطينيةُ فيَ ردِهاَ الحاسمِ علىَ مقترحِ الوسيطِ الأمريكيِ “ويتكوف”، الذيَ كشفَ عنَ وجهِهِ الحقيقيِ كشريكٍ فيَ الإبادةِ لاَ وسيطٍ لِحلٍ.
وفي غمرةِ هذاَ التوحشِ الصهيونيِ، وغيابِ الموقفِ العربيِ الرسميِ، يسجلُ يمنُ الإيمانِ والحكمةِ بعملياته المستمرة ضد الكيان موقفاً مشرفاً.
إنَ هذهِ الجرائمَ المتتاليةَ لاَ تزيدُ الشعبَ الفلسطينيَ إلاَ صموداً، ولاَ تزيدُ اليمنَ إلاَ إصراراً علىَ مواصلةِ دعمِهِ، فليعلمِ العالمُ أجمعُ أنَ الحقَ لاَ يموتُ، وأنَ العدالةَ ستنتصرُ، وأنَ اليمنَ سيظلُ صوتَ الحقِ الذيَ لاَ يخشىَ لومةَ لائمٍ، حتىَ يتحققَ النصرُ لِغزةَ وكلِ فلسطينَ.
إن هذه الجرائم البشعة، ستبقى وصمة عار في جبين كل من صمت أو تواطأ.. لكن من رحم هذا الألم، يولد صمودٌ أسطوريٌّ، وإرادةٌ لا تنكسر، تؤكد أن الحق لا يموت، وأن العدالة قادمةٌ لا محالة، وفي هذا المشهد المظلم، يظل اليمن بقلبه النابض بالإيمان وبسواعد أبنائه الأبية نبراساً يضيء دروب الأحرار.