تواصل الفنانة إليسا في دعم القضية الفلسطينية وشعب أهالي غزة، وقامت بتوجيه رسالة دعم إلى كل الصحفيين الذين يشاركون في تغطية أحداث الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقوع مئات الضحايا منهم يوميًا.

 

ونشرت إليسا مقطع فيديو لـ لحظة سقوط صاروخ بالقرب من مراسل قناة إم تي في اللبنانية أثناء تغطيته للأحداث على الهواء مباشرة، وعلقت عبر حسابها على موقع التغريدات “أكس” قائلة: "الله يحمي كل الصحافيين والمراسلين ويرحم كل اللي استشهدوا في سبيل كلمة الحق وإيصال الحقيقة".

 

إليسا ترفض التصالح مع زياد برجي


صرحت المطربة اللبنانية إليسا عن إمكانية تصالحها مع الفنان زياد برجي، بعد أزمتهما التي بدأت في سبتمبر عام 2022، عندما قررت إليسا مقاضاته والشاعر أحمد ماضي بسبب أغنية "أنا وبس"، بعدما قرر زياد إعادة نشرها بصوته وتغيير اسمها إلى “وبطير”.

 

وكشفت إليسا في لقاء تليفزيوني عن أزمتها مع الفنان زياد برجي التي تستمر إلى أكثر من سنة، قائلة: “قصة زياد محسومة للقضاء، وأنا هكملها للآخر، حتى لو القانون والقضاء أخدوا وقتهم”.

 

أما عن إمكانية تصالحها مع زياد برجي قالت إليسا: “تخطينا قصة الرضا لإني مش هرضى بكلمتين وأنا تخطيتها لإنه صار أذى كتير وأنا سكت له كتير”.

 

إليسا تقاضي زياد برجي

 

وفي مارس الماضي أعلنت إليسا صدور حكم لصالحها بوقف طرح أغنية وبطير ومنع زياد من تقديمها في الحفلات، بعد اتهامها له والشاعر ماضي بالتعدي على حقوق الملكية الفنية لها في أغنية وبطير التي كانت طرحتها بعنوان أنا وبس، وبعد 4 أشهر من صدرو حكم لصالح إليسا، وأصدرت محكمة الاستئناف اللبنانية حكمًا لصالح الأخير بحقه في أداء ونشر أغنية وبطير، وعليه لم تنتهِ الأزمة بشكل نهائي بين إليسا وزياد برجي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليسا القضية الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الشعب الفلسطيني زیاد برجی

إقرأ أيضاً:

“الأوروبي للصحفيين”: يجب التحقيق في استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب بغزة

الثورة نت /..

دعا الاتحاد الأوروبي للصحفيين، المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، للضغط من أجل تحقيق دولي في استخدام “إسرائيل” للتجويع في غزة كسلاح حرب.

وفي رسالة وجهها، باسم رئيسة الاتحاد مايا سيفير، والأمين العام ريكاردو غوتيريز، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، طالب الاتحاد الأوروبي للصحفيين، بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.

وقال الاتحاد في رسالته: “نخاطبكم بصفتنا ممثلي الاتحاد الأوروبي للصحفيين (EFJ)، الذي يمثل 300,000 صحفي في أوروبا، في وقت يشهد فيه العالم واحدة من أشد الكوارث الإنسانية”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأضاف: “نعرب عن تضامننا العميق مع جميع المدنيين الذين يموتون اليوم لأن العالم لا يجرؤ على اتخاذ موقف حاسم، ومع زملائنا الصحفيين الذين يواصلون أداء واجبهم الصحفي رغم كل شيء. وللأسف، تُظهر المفوضية الأوروبية تردداً في وقت يجب أن تُظهر فيه جميع السلطات العامة النزيهة شجاعة حقيقية”.

وتابع: “نشهد تجويعًا منهجيًا ومتعمدًا لسكان غزة، أناسٌ لا تتوفر لهم سبل الوصول إلى الطعام أو المياه أو الإمدادات الطبية أو المأوى منذ أيام، الأطفال يموتون من الإرهاق بين أذرع آباء عاجزين عن إطعامهم، وفي المستشفيات، يعاني الأطفال الرضّع من سوء تغذية حاد، في حين تظل قوافل المساعدات الإنسانية محاصرة”.

وأكد الاتحاد الأوروبي للصحفيين، أن “ما يحدث ليس نتيجة كارثة طبيعية، بل هو قرار سياسي، وشكل من أشكال العقاب الجماعي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية”.

واستطرد: “ما يحدث في غزة هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، يتم استخدام الجوع كسلاح، ويُحرم الناس من الأساسيات الضرورية للحياة، بما في ذلك الدواء والمياه النظيفة، على مرأى من العالم، وعلى مرأى أعيننا نحن أيضًا”.

وأشار إلى أن “الشهود الوحيدون المتبقون على هذه الجرائم والمعاناة هم الصحفيون المحليون، فهم يعيشون تحت الحصار، وفي ظل حظر صريح على دخول الصحفيين الأجانب، ويخاطرون بحياتهم يوميًا لنقل الحقيقة إلى العالم. والآن، يُكمّمون هم أيضًا من خلال التجويع”.

وأكمل: “إن الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي للصحفيين، يحذّران من أن الصحفيين في غزة بلغوا حدّ الانهيار الجسدي، إنهم يتضوّرون جوعًا، ويفقدون وعيهم، ويخسرون طاقتهم، ومعها قدرتهم على أداء مهنتهم”.

وذكر أنه “وفقًا لبيانات الاتحاد الدولي للصحفيين، قُتل ما لا يقل عن 187 صحفيا وعاملًا في وسائل الإعلام منذ بداية العدوان على غزة، وتشير وفاتهم إلى رسالة خطيرة، يجب ألا تُسمع الحقيقة”.

وأكد أنه “من خلال إغلاق غزة أمام الصحفيين الأجانب، يقوم الجيش الإسرائيلي بقمع حرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة. نحن نشهد إسكاتًا حرفيًا لأصوات الحقيقة – الصحفيين – من خلال تجويعهم حتى الموت”.

ودعا الاتحاد الأوروبي للصحفيين، لتعليق الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي، والإجلاء العاجل للمدنيين المعرضين للخطر الفوري، والسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة وحماية الصحفيين الفلسطينيين، والضغط من أجل تحقيق دولي في استخدام التجويع كسلاح حرب.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • راية الحق ترفرف
  • الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
  • فريدة سيف النصر لشيرين عبدالوهاب: الله ينصرك وينجيكي من اللي حواليكي
  • ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن تقدم بطيء في ملف السلاح
  • اللي خايف يروح.. رسالة مثيرة من رئيس قناة الأهلي السابق بعد الفوز على البنزرتي
  • “الأوروبي للصحفيين”: يجب التحقيق في استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب بغزة
  • سبيل السعادة في الدنيا والآخرة .. خطيب المسجد النبوي: أعظم نعم الله
  • بعد حفلها بموسم جدة 2025.. إليسا تشارك محبيها صورا من إطلالتها الأخيرة
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: المؤمن يعتبر بسرعة انقضاء الأيام والشهور.. واتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبيل السعادة والفلاح
  • بناء على مبادرة من السلطات اللبنانية.. الجيش يشارك في إخماد حرائق في قبرص