دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة لندن: سجن عضو في خلية تابعة لـ«داعش» بتهم إرهابية إقالة وزيرة الداخلية البريطانية

عاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون إلى الحكومة من «بوابة وزارة الخارجية»، بعدما أدخل رئيس الوزراء ريشي سوناك تعديلات وزارية في أعلى المناصب قبل الانتخابات المرتقبة العام المقبل.


وجاءت عودة كاميرون مع إقالة رئيس الوزراء اليمينية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان من منصب وزيرة الداخلية، للتأكيد على سلطته على الحزب المحافظ المتراجع عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي.
وحلّ وزير الخارجية جيمس كليفرلي مكانها بعدما اتهمها معارضون بمفاقمة التوتر خلال أسبوع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة التي شهدتها بريطانيا.
واستقال كاميرون، البالغ 57 عاماً، من منصب رئيس الوزراء عام 2016 بعدما خسر في استفتاء «بريكست». وتخلى عن مقعده في البرلمان في العام ذاته.
وقال رئيس الوزراء الأسبق، إنه «قبل بسعادة» المنصب فيما تواجه بريطانيا «مجموعة من التحديات الدولية الصعبة».
وأضاف: «بينما كنت بعيداً عن الخطوط الأمامية في السياسة خلال السنوات السبع الأخيرة، آمل أن تساهم خبرتي كزعيم للمحافظين على مدى 11 عاماً ورئيس للوزراء لست سنوات في تمكيني من مساعدة رئيس الوزراء على مواجهة هذه التحديات المهمة».
وأعلن «داونينغ ستريت» أن كاميرون سيحصل على لقب نبيل مدى الحياة في مجلس اللوردات، وهو ما يعني أن بإمكانه تولي منصب حكومي.
وكان بيتر كارينغتون آخر لورد يشغل منصب وزير الخارجية، علماً بأنه غادر حكومة مارغريت ثاتشر بعدما غزت الأرجنتين جزر فوكلاند عام 1982.
وجاءت عودة كاميرون غير المتوقعة إلى ساحة السياسة البريطانية بعد أن أمضى السنوات السبع الماضية في كتابة مذكراته والانخراط في الأعمال التجارية.
وقال كاميرون، أمس: «رغم أنني اختلفت معه بشأن قرارات معيّنة، من الواضح بالنسبة إلي أن ريشي سوناك رئيس وزراء قوي، وقادر على أن يظهر قيادة نموذجية في فترة صعبة».
وفاجأت عودة كاميرون غير المتوقعة حتى أولئك الذين يعلّقون يومياً على الأحداث السياسية في بريطانيا، والذين أشاروا إلى أنها تتناقض مع تعهّد سوناك خلال مؤتمر المحافظين مؤخراً بوضع حد «للوضع القائم منذ 30 عاماً» في عالم السياسة البريطاني.
وأفاد أستاذ السياسة لدى «جامعة كوين ماري» في لندن، تيم بيل، بأن سوناك منجذب على الأرجح إلى «تأثير كاميرون في الساحة الدولية»، ويأمل بكسب الناخبين المعتدلين.
وتدعم إقالة اليمينية بريفرمان نظرية أن التعيين جزء من مساعي سوناك لتبني موقف أكثر وسطية، استعداداً للانتخابات المقبلة التي يتعيّن تنظيمها بحلول يناير 2025. وبات موقف بريفرمان غير مقبول أكثر بعدما كتبت مقالاً مثيراً للجدل في صحيفة الأسبوع الماضي، من دون موافقة سوناك، اتّهمت فيه الشرطة بالانحياز إلى القضايا اليسارية.
وأطلق «داونينغ ستريت» تحقيقاً بشأن الكيفية التي تم من خلالها نشر المقال من دون موافقته، وهو ما يقتضيه القانون الوزاري. وأثارت بريفرمان جدلاً خلال عهدها إذ تطرقت مراراً إلى ما يعرف بـ«حروب ثقافية». كما وصفت التشرّد بأنه «أسلوب حياة يختاره البعض».
وبعد إقالتها، قالت بريفرمان «كان عملي كوزيرة للداخلية أكبر امتياز أحصل عليه في حياتي.. سأقول المزيد في الوقت المناسب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية بريطانيا ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سويلا برافرمان جيمس كليفرلي رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نابولي يتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه

توّج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين -الجمعة- في المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب رغم تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها.

ويدين نابولي بلقبه الثاني خلال 3 مواسم، والرابع بعد أعوام 1987 و1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50).

وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جيرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونخ.

وهذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر.

Writing history ✍️

SSC NAPOLI ????#4PARTHENOPE #NAPOLISCUDETTO pic.twitter.com/cTgHmX3Yic

— Lega Serie A (@SerieA_EN) May 23, 2025

ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنطونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف.

إعلان

ورغم الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة.

وتحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس، ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل.

أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر يونايتد، لم يكن يُتوقع أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات.

وسرعان ما دخل الأسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري هذا الموسم (12).

أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لجهود وزارة الثقافة والسياحة
  • هل يتنحى رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش بعد توترالعلاقة مع الجيش؟
  • رئيس الوزراء يفتتح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف المصرية
  • تدشين تطبيق للهاتف المحمول.. رئيس الوزراء يفتتح المقر الجديد لهيئة الاسعاف
  • رئيس الوزراء يكرم رموز مرفق هيئة الإسعاف المصرية خلال احتفالية مرور 123 عامًا على تأسيسه
  • رئيس هيئة الإسعاف المصرية: نفخر بتاريخ عريق ومنظومة إسعافية مواكبة للعالمية
  • رئيس هيئة الإسعاف: شهدنا خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا في أعداد سيارات المرفق
  • رئيس أركان القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لـ فرنسا
  • رقم قياسي بطلبات الأميركيين للجنسية البريطانية خلال ولاية ترامب
  • نابولي يتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه