مدير مكتب الرئيس الأوكراني يؤكد لـ "بلنكين": كييف تحتاج لتعزيز نظام الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه إرماك، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أن أوكرانيا تحتاج لتعزيز نظام الدفاع الجوي.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية: "أكد إرماك الذي التقى بلينكين في واشنطن أن أوكرانيا تحتاج إلى أنظمة دفاع جوي تحمي مرافق البنية التحتية، وكذلك طرق ممر الحبوب".
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، طلب إرماك (يرماك) من مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك ساليفان تسريع إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية ستقوم بمحاولات هجومية جديدة في عامي 2023 و2024، محملا الغرب مسؤولية فشل الهجوم المضاد.
وقال زيلينسكي وفقا لوكالة "رويترز": "لدينا خطة. لدينا مدن محددة للغاية، واتجاهات محددة للغاية نسير فيها".
وفي الوقت نفسه، أقر زيلينسكي "بالتقدم البطيء للهجوم المضاد"، وألقى باللوم في الفشل على الغرب الذي، في رأيه، "لم يرسل ما يكفي من الأسلحة لكييف".
واعترف القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، بالفشل الأوكراني. وأكد في مقال لمجلة "الإيكونوميست"، أن القوات الأوكرانية وصلت إلى طريق مسدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام الخارجيه مرافق حبوب الدفاع الجوي البنية التحتية مستشار وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.