الاحتلال الصهيوني يترنح اقتصاديا والمقاطعة الغربية تثقل كاهله
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
واصل الاقتصاد الإسرائيلي، اليوم، انهياره اليومي مع استمرار الحرب على قطاع غزة وسط اتساع رقعة المقاطعة في الغرب.
وسجلت البورصة العبرية انخفاضا جديدا بأكثر من 1.5 % لتتجاوز بذلك حاجز ال10 % منذ بدء العدوان على غزة، بينما واصلت العملة المحلية “الشيكل” تدهورها مع تجاوزها حاجز ال7 % رغم تدخل المركزي بنحو 30 مليار دولار أضف إلى لك توقف قطاعات مهمة كالزراعي الذي ينتج نحو 80 % من الخضروات و40 % من الفواكه والحليب والدواجن خصوصا في مستوطنات غلاف غزة والشمالية.
وبحسب خبراء فقد تراجع قطاع النقل الجوي بمعدل 70 % إثر قرار أكثر من 47 شركة نقل عالمية تعليق رحلاتها وتوقف رحلات الشركات المحلية مع ارتفاع تكاليف التأمين على النقل.
أما في القطاع المصرفي فقد تعرض كبرى 5 بنوك عبرية لضربة قاضية مع خسارتها نحو 25 مليار دولار من قيمتها السوقية وسط توقعات بانهيار المزيد منها.
وتضاف هذه التكلفة الاقتصادية إلى أعباء أخرى منها إعادة الإعمار والتي ستتجاوز ال50 مليار دولار، وفق وزير المالية الإسرائيلية، ناهيك عن النفقات التشغيلية للحرب والتي تتجاوز ال3 مليارات دولار يوميا.
والانهيار الاقتصادي للدولة العبرية سيشكل ضربة أخرى في خاصرتها المبنية أصلي على السمعة الاقتصادية التي دفعت وكالات الائتمان الدولي لتقليص تصنيف إسرائيل إ اقتصاديا إلى المؤشر السلبي بعد أن كانت تتربع على القائمة العالمية للتصنيف الجيد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«البريميرليج».. سالب 14 مليار دولار في سوق الانتقالات
مراد المصري (أبوظبي)
كشف موقع بيتيدياس الرياضي، أن إجمالي فارق مجموع انتقالات اللاعبين في آخر 10 سنوات في أبرز الدوريات حول العالم، وضع الدوري الإنجليزي الممتاز في صدارة الأكثر خسارة في فارق البيع مقابل الشراء بإجمالي 14 مليار دولار أميركي.
وتصدر «البريميرليج» قائمة العجز في إجمالي الانتقالات خلال العقد الماضي من الزمن، بفارق كبير وصل إلى ثلاثة أضعاف عجز الدوريات الإسباني والألماني والإيطالي والفرنسي مجتمعة.
ويُعاني الدوري الإنجليزي الممتاز من عجز في انتقالات اللاعبين أكبر بسبع مرات من الدوري الإيطالي، وهو ثاني أكبر مُنفق بين الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا خلال نفس المدة الزمنية.
ولطالما تميزت أندية «البريميرليج» بقوتها في إنفاق الأموال وغالباً ما تشتري اللاعبين بأسعار مرتفعة وتبيع بأسعار منخفضة، أو لا تبيع على الإطلاق، مُعتمدةً على عائدات البث، وصفقات الرعاية، واهتمام الجماهير العالمية للحفاظ على نهجها، ونتيجةً لذلك، لم يُصبح الدوري الإنجليزي الممتاز فقط أكبر مُنفق بين الدوريات الخمس الكبرى، بل أيضاً صاحب أكبر عجز في انتقالات اللاعبين، مُتجاوزاً بذلك جميع الدوريات الكبرى الأخرى مُجتمعة.
وأنفقت أندية «البريميرليج» أكثر من 27 مليار دولار على انتقالات اللاعبين خلال السنوات العشر الماضية، أي ضعف ما أنفقته أندية الدوري الإيطالي، وحوالي ثلاثة أضعاف إجمالي الإنفاق في الدوري الإسباني، والدوري الألماني، والدوري الفرنسي.
وسجل الدوري الإيطالي، ثاني أكبر منفق على الانتقالات في سوق كرة القدم الأوروبية، عجزًا في الانتقالات بلغ 1.89 مليار دولار خلال عشر سنوات، أي أقل بسبع مرات من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
فيما يعتبر الدوري الفرنسي الوحيد الذي حقق رصيدًا إيجابيًا في انتقالات اللاعبين بقيمة 575 مليون يورو.