العراق يطالب بوقف الهجمات العدائية على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
العراق – طالبت وزارة الخارجية العراقية، امس الاثنين، بوقف الهجمات العدائية على غزة، مؤكدة تضامن العراق مع أبناء القطاع.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان، “تُدينُ وزارة الخارجيَّة العراقيَّة، بأشدِّ العبارات إستمرار سلطة الإحتلال الإسرائيليّ، بشكلٍ مُمَنهَج، إنتهاك القانون الدوليّ وجرائمها ضد المواطنين الفلسطينيين واعتداءاتها المتكررة وبشكل سافر على الأبنيّة والمنشآت الخدمية، التي كان آخرها قصف مقرّ اللجنة القطريَّة لإعادة إعمار غزّة، اليوم، غير آبهةٍ بالمطالبات الدوليّة بضرورة الوقف الفوريّ لهذه الحرب العدوانيّة على القطاع”.وأضاف “تُؤَكِّد الوزارة تضامن حكومة وشعب العراق مع أبناء غزّة، ونطالبُ بوقفِ الهجمات العدائيَّة على الآمنين فيها، التي تعدُّ انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدوليّ والإنسانيّ”. ولفت الصحاف الى أن الخارجية العراقية “تجدّدُ مطالبتها لمجلس الأمن وللمجتمع الدوليّ بتحمُّل مسؤولياتهم ووضع حدٍّ لهذه الإنتهاكات التي تجاوزت بصورها وآثارها التدميريَّة، حدود الوصف”، مضيفاً “من موقع الإلتزام بحقِّ شعب فلسطين بتقرير مصيره، نُعرِبُ مجدداً عن دعمنا ومساندتنا للجُهُود الراميَّة إلى وقف هذه الإنتهاكات، وفقاً لمقاصد ميثاق الأمم المُتحدة ومبادئه”. وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال: " لا يمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.
#عشق_آباد | نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة.
???? https://t.co/cYU7k8Ua6p pic.twitter.com/jusXml1Q1S