باحث بمرصد الأزهر: الشعب الإسرائيلي مشبع بالتطرف والإرهاب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن تنظيم داعش يعمل على تشويه الأفكار لدى تابعيه، من خلال الاجتزاء أو التأويل الخاطئ، كما أن الكيان الصهيوني يعمل على التشويه المعرفي من خلال تشويه المناهج الدراسية، حيث أن أدب الطفل العبري يحتوي على الكثير من النفايات الفكرية ، والاستعلاء والاحتقار للغير خاصة الشعوب العربية والإسلامية ، وبالتالي فالمناهج العبرية تؤدي إلى خروج متطرفين.
وأضاف الباحث بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن مرصد الأزهر قام بإعداد دراسة حول حقيقة كون الإرهابي مريضا نفسيا أم مشوه فكريًا، وفي النهاية توصلنا أن فكرة قبول الجماعات الإرهابية شخصية مريضة نفسية أمر مستبعد، خاصة وأن الجماعات المتطرفة لا يمكن أن تقبل المرضى النفسيين، لأن هذا يشكل خطر على هذه الجماعات.
ولفت إلى أن الشعب الإسرائيلي مشبع بالتطرف والإرهاب، بدليل صعود وزراء متطرفين إلى السلطة مثل وزير التراث الذي طالب بإلقاء القنبلة النووية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأدان احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات قصف الاحتلال الاسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة، معتبرا هذا العمل جريمة حرب تضاف لسجل الجرائم الاسرائيلية في الحرب الوحشية التي تشن على القطاع وسكانه من المدنيين.
ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الامين العام عن ابو الغيط قوله إن هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية لا يجب ان تمر من دون محاسبة، وأن استهداف منظمة تقوم بالعمل على اعادة اعمار ما خلفه الدمار والخراب الذي تسبب فيه الاحتلال، إنما يكشف عن طبيعة هذه الهجمة الاسرائيلية البربرية وعدم التزامها بأبسط مبادئ الضمير والأخلاق، ناهينا عن القانون الدولي الانساني الذي يحرم استهداف المنشآت المدنية في زمن الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر الارهاب إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية لغزة
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
ويطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.
كما يدين الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.