اليوم 24:
2025-05-31@11:42:14 GMT

مشاهير عرب يطلقون حملة ضد تطبيق "تيك توك"

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

أطلق عدد من النجوم والمشاهير العرب حملة رقمية لمقاطعة تطبيق “تيك توك”، بسبب انحيازه وحذفه المحتويات والمنشورات المؤيدة للسعودية ولمجموعة من الدول، إلى جانب نشطاء عبر موقع “اكس”.

ومن جهتها أعلنت الفنانة الإماراتية أحلام عن مقاطعتها لتطبيق “تيك توك”، وذلك تضامنا مع المملكة العربية السعودية، التي أعلن العديد من مشاهيرها وسكانها مقاطعة التطبيق سالف الذكر.

ومن بين المشاهير المنضمين إلى هاذه الحملة، سارة الودعاني، فايز المالكي، البحرينية شيماء سبت، أميمة طالب، داليا مبارك، فوز الفهد، وآخرون.

ومن جهة أخرى دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب إلى الوقوف في وجه الرقابة التي تنهجها منصات التواصل الاجتماعي لحجب المحتويات الداعمة لفلسطين والفيديوهات التي توثق للجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وخرجت إدارة “التيك توك” عن صمتها بعد ملاحظة تطور الحملة الرقمية، بنشر بلاغ عبر الحساب الرسمي للموقع في الشرق الأوسط، موضحة أن ما يتم ترويجه “مجرد إشاعات لا صحة لها”.

وجاء في البلاغ: “نرفض بشدة هذه الادعاءات لأنها تتنافى مع سياستنا وقيمنا وتنشر صورة مضللة عن سياسات إدارة المحتوى لدى “تيك توك”. “تيك توك” تتعهد بمجموعة من إرشادات المجتمع تتضمن قواعد ومعايير استخدام المنصة، وهذه الإرشادات تطبق على جميع المستخدمين بشكل متساوٍ مستندة إلى القوانين الدولية وأفضل الممارسات المتعلقة بالمحتوى الرقمي، بالإضافة إلى المساهمات القيمة من المجتمع وخبراء في مجالات السلامة والصحة العامة”.

وأضافت: “نجدد التأكيد أن أمن وسلامة مجتمعنا يعتبران أولوية قصوى، ولذلك يتم تطبيق السياسات عبر فرق الأمن والسلامة العالمية المستقلة التابعة لنا دون تدخل من أعضاء المجلس الاستشاري أو الموظفين في اتخاذ القرارات”.

 

كلمات دلالية أحلام اليوم24 تيك تيك مشاهير مقاطعة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحلام اليوم24 تيك تيك مشاهير مقاطعة تیک توک

إقرأ أيضاً:

كيف ساهم تطبيق تجسس في إسقاط نظام الأسد؟

أدى هجوم إلكتروني متطور، تنكّر في صورة مبادرة مساعدات إنسانية، إلى إضعاف الجيش السوري كثيرا، مما يُعتقد أنه ساهم في الانهيار السريع لنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.

وحسب معلومات كشف عنها تحقيق للصحفي السوري كمال شاهين، ونُشر في 26 مايو 2025 بموقع مجلة نيوز لاين الأميركية، فإن هذه العملية تُسلط الضوء على حقبة جديدة من الحرب السيبرانية التي يمكن للأدوات الرقمية فيها، أن تُطيح بقوة عسكرية تقليدية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيلlist 2 of 2هآرتس: دولة تحتفل بالإبادة الجماعية فقدت عقلها كلياend of list

عملية خداع مزدوج

الاستغلال بدأ بتطبيق مزيف يطلق عليه: STFD-686، وهو يحاكي تطبيق "الأمانة السورية للتنمية" الرسمي، والذي كانت تُشرف عليه أسماء الأخرس زوجة الأسد.

وتم توزيع هذا التطبيق عبر قناة تلغرام غير موثقة، مستهدفاً الضباط الذين يعانون من ضائقة اقتصادية شديدة، مع وعود بمساعدات مالية مثلت الطُّعم الذي جذب الآلاف منهم لتحميله، وتوفير معلومات شخصية وعسكرية كجزء من إجراءات التسجيل.

لكن بمجرد تثبيته، لم يكتفِ التطبيق بجمع بيانات حساسة عبر نماذج تصيد احتيالي (مثل رتب الضباط، ومواقع خدمتهم، وتفاصيل عائلاتهم)، بل استخدم كذلك برنامج التجسس SpyMax.

هذا البرنامج المتقدم سمح للمهاجمين بالوصول الكامل إلى سجلات المكالمات، والرسائل النصية، والصور، والمستندات، وحتى تفعيل الكاميرات والميكروفونات من بُعد على الأجهزة المُخترقة.

إعلان

هذه العملية المعقدة، التي جمعت بين الخداع النفسي والتجسس الإلكتروني المتطور، تُشير إلى تخطيط دقيق ومُحكم، وفقا لشاهين.

انهيار من الداخل

ظل برنامج التجسس هذا يعمل خمسة أشهر على الأقل قبل "عملية ردع العدوان" التي شنتها قوات المعارضة السورية، والتي أدت إلى سقوط النظام وسيطرتها على حلب في ديسمبر/كانون الأول عام 2024.

البيانات التي تم جمعها وفرت للمهاجمين خريطة حية لانتشار القوات ونقاط الضعف الإستراتيجية، مما منحهم نافذة آنية على الهيكل العسكري السوري، ويُرجح أن المعلومات المُخترقة ساعدت الثوار في تحديد الثغرات الدفاعية والتخطيط لهجمات مفاجئة وسريعة.

تُسلط هذه الحادثة الضوء على نقطة فريدة، وهي أن حملة التجسس هذه لم تستهدف أفرادًا بعينهم، بل مؤسسة عسكرية بأكملها. ويُمكن أن يُفسر هذا الاختراق الواسع النطاق للقيادة العسكرية حالات تضارب الأوامر والفوضى داخل الجيش السوري خلال الأيام الأخيرة للنظام، وحتى حوادث النيران الصديقة التي شهدتها ساحة المعركة وبالذات في حماة.

الحرب السيبرانية:

ورغم أن المخططين الحقيقيين لهذا الاختراق لا يزالون مجهولين، فإن ثمة تلميحات تشير إلى جهات فاعلة مختلفة، بما فيها فصائل المعارضة السورية وأجهزة استخبارات إقليمية أو دولية، فإن فعالية الهجوم كانت واضحة.

جنود تابعون للنظام السوري المخلوع في منطقة بحلب الغربية، سوريا (رويترز)

وتُجسد هذه الحادثة كيف يمكن للأدوات الرقمية منخفضة التكلفة، أن تُدمر قوة عسكرية تقليدية، وتوضح كيف أن نقاط الضعف المنهجية مثل انخفاض الروح المعنوية، وانخفاض الأجور، ونقص الوعي الأمني الرقمي، والفساد، يُمكن أن تُصبح ثغرات تُستغل في الحروب الحديثة.

ومن الصعب تحديد عدد الهواتف التي تعرضت للاختراق في الهجوم بدقة، ولكن يُرجّح أن يكون العدد بالآلاف، وقد أشار تقرير نُشر على قناة تلغرام  نفسها في منتصف يوليو/تموز إلى إرسال 1500 تحويل مالي ذلك الشهر، مع منشورات أخرى تُشير إلى جولات إضافية من توزيع الأموال، و"لم يوافق أيٌّ من الذين تلقوا الأموال عبر التطبيق على التحدث معي، مُشيرين إلى مخاوف أمنية" على حد تعبير شاهين.

إعلان

وخلص التحقيق إلى أن الكشف عن هذا الهجوم السيبراني ساعد في تفسير كيف سقط نظام كان مهيمنًا في السابق بهذه السرعة وكيف كانت مقاومته ضعيفة إلى هذا الحد.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل استشهاد وكيل إدارة المرور فى حادث مرورى بطريق وادى النطرون العلمين
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • استشهاد وكيل إدارة المرور فى حادث مرورى بطريق وادى النطرون العلمين
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • منهم مغاربة.. إدارة ترامب توقف تأشيرات الطلبة وتشدد فحص وسائل التواصل الإجتماعي
  • خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
  • فضيحة في حضرموت: قائد عسكري يحوّل كتيبته إلى “عصابة نهب”.. ومواطنون يطلقون استغاثة عاجلة 
  • كيف ساهم تطبيق تجسس في إسقاط نظام الأسد؟
  • استعراض التحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة بشمال الباطنة
  • جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”