"وا أمتاه".. لطفي بوشناق يطلق أغنية جديدة دعمًا لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أطلق الفنان التونسي لطفي بوشناق أغنية جديدة بعنوان "وا أمتاه"؛ دعمًا للقضية الفلسطينية، في ظل الحرب العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والأغنية من تأليف الشاعر الليبي فيصل الشريف، وألحان وغناء لطفي بوشناق.
وتتضمن الأغنية انتقادات شديدة لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في غزة، مُدينة الصمت الغربي تجاه الجرائم.
وفيما يلي كلمات أغنية "وا أمتاه":
وامتاه الصمت قد أردانا
إنا سئمنا الجور والطغيانا
سفك العداة دمائنا في غزة
والغرب قد كانوا لهم أعوانا
فالحق والعدل الذي يرجونه
في شرعهم نصبوا له ميزانا
أن يقتل العربي ليس تجنيا
فالعدل في أن يكثروا قتلانا
لكأنما الغربي قطرة دمه
قد عادلت من دمنا أطنانا
قيم لهم لا يغرينك زيفها
هي كالسراب يراود العطشانا
تحت النعال مبادئ وشرائع
دسنا على أعناقها بخطانا
فنضالنا إرهاب في قاموسهم
إذ نفتدي بدمائنا الأوطانا
وحقوق إنسان لنا قد زوروا
لاحق فيها غير سفك دمانا
عشنا نلوك سلامهم أكذوبة
ونصدق الأوغاد والذؤبانا
والغرب للمحتل يهدي مدفعا
كي يقتل الاطفال والنسوانا
نتجرع الظلم المهين مرارة
واليوم صحنا يأخي كفانا
بئس السلام إذا السلام سلامهم
وا أمتاه ألا استفيقي الانا
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
دعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفيك "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.