الخميس.. افتتاح المؤتمر العلمي لليوم العالمي للأطفال الخدج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
يحتفل مستشفى جامعة السلطان قابوس بعد غد الخميس باليوم العالمي للأطفال الخدج 2023، وذلك من خلال المؤتمر العلمي لهذا اليوم العالمي، الذي تنطلق فعالياته تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز بن محمود المحرزي مدير عام المستشفى الجامعي، وذلك بفندق الكروان بلازا بمدينة العرفان.
وتنظم هذا المؤتمر وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى الجامعي بهدف رفع الوعي حول التحديات التي يواجهها الأطفال الخدج وكل ما يرتبط بها من مضاعفات صحية مع زيادة الوعي بالتحديات وعبء الولادة المبكرة على العائلة والمجتمع بشكل عام والنظام الصحي بشكل خاص.
ويناقش المؤتمر 9 عروض رئيسية من قبل أطباء متخصصين في تقديم الرعاية للأطفال حديثي الولادة والممرضات بالإضافة إلى مقدمي الرعاية الصحية الآخرين منها التقييم المتكامل للفيزيولوجيا العصبية عند الخدج المعرضين لخطر الاضرار الدماغية، والعلاج بالمواد الخافضة للتوتر السطحي، والتطور في استخدام الدعم التنفسي أو التهوية غير الغازية عند الخدج، بالإضافة إلى تحديات رعاية الخدج للغاية، من منظور مستشفى مرجعي، والقناة الشريانية السالكة، والتهاب الأمعاء والقولون الناخر‘ إلى جانب تحديات التغذية عند الخدج: الأدلة والمناقشات، ودور المعالج الوظيفي في رعاية الأطفال الخدج، مع التخطيط لخروج ومتابعة الخدج. ومن المتوقع مشاركة 200 إلى 250 طبيب وممرض ومتخصص في الرعاية الصحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صمت «الأجنة» لم يكن راحة… العلماء يحددون لحظة بدء المعاناة!
توصلت دراسة حديثة من جامعة كوليدج لندن إلى إجابة علمية دقيقة لسؤال طالما أثار جدلاً في الأوساط الطبية: متى يبدأ الإنسان بالشعور بالألم؟
الدراسة اعتمدت على تصوير متقدم للدماغ لرصد تطور الشبكات العصبية المسؤولة عن “اتصال الألم”، من مرحلة ما قبل الولادة وحتى الولادة، لتحديد توقيت نشوء القدرة على الإحساس بالألم.
ووفق النتائج، فإن الشبكات العصبية المرتبطة بالألم تبقى غير مكتملة حتى نحو الأسبوع 32 من الحمل، ثم يبدأ تطورها السريع. وتظهر الجوانب الحسية — أي القدرة الأساسية على الكشف عن المنبهات الضارة — بين الأسبوعين 34 و36، تليها المكونات العاطفية المرتبطة بالشعور بالانزعاج بين الأسبوعين 36 و38، أما المراكز المعرفية المسؤولة عن الوعي بالألم وتفسيره، فلا تكتمل حتى بعد الولادة، مما يشير إلى أن حديثي الولادة يشعرون بالألم بطريقة مختلفة عن البالغين، دون إدراك أو تقييم واعٍ لهذا الشعور.
وتتناقض هذه النتائج مع رؤى سابقة، إذ كان يُعتقد في فترات مختلفة أن الأجنة قد تظهر علامات ألم مبكرة في الأسبوع 12، أو على العكس، أن الرضع لا يشعرون بالألم على الإطلاق حتى فترة متقدمة بعد الولادة. وشهد القرن العشرون تطبيق هذه المعتقدات على أرض الواقع بشكل مأساوي، حيث أجريت عمليات جراحية على رضع دون تخدير حتى ثمانينيات القرن الماضي، بناءً على افتراضات خاطئة بعدم قدرتهم على الإحساس بالألم.
ورغم التقدم العلمي، ما تزال دراسة الألم عند الرضع تطرح تحديات عميقة، بسبب استحالة الوصول إلى تجاربهم الذاتية بشكل مباشر، ما يجعل المؤشرات العصبية والسلوكية غير كافية لتأكيد وجود ألم واعٍ. فحركات مثل الانسحاب من وخز، أو تغيّر نمط النشاط الدماغي، قد تكون مجرد ردود فعل لا واعية.
وتعزز هذه الدراسة التي نشرتها ” إندبندنت”، الوعي بالحاجة إلى تعامل أكثر دقة وإنسانية مع ألم الرضع، في ضوء ما كشفته من تطور تدريجي ومعقد لشبكات الإحساس بالألم لدى الإنسان منذ مراحل مبكرة من حياته الجنينية.