الأسبوع:
2025-12-13@00:34:10 GMT

مؤسسة «كيميت» تناشد العالم بوقف نزيف الدم في فلسطين

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

مؤسسة «كيميت» تناشد العالم بوقف نزيف الدم في فلسطين

أطلقت مؤسسة «كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة»، نداءً إنسانيًا عاجلًا، اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى ميلاد "أيقونة مصر وإفريقيا والعرب" الدكتور الراحل بطرس بطرس غالي، وناشدت جميع الشعوب والحكومات المحبة للعدل والسلام بالتكاتف من أجل إنهاء الحرب الوحشية ضد أهل قطاع غزة ووضع نهاية لنزيف الدم الفلسطيني.

وذكرت المؤسسة، في بيان لها، "ونحن نحتفي اليوم 14 نوفمبر بذكرى ميلاد فارس حقوق الإنسان وصاحب أجندة السلام، الذي كرس حياته وجهوده من أجل إعلاء قيم السلام وتطبيق الدبلوماسية الوقائية، لحماية وإنقاذ المدنيين الأبرياء وقت الصراعات والحروب، إذ نحث أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية لإحياء مبادئ بطرس غالي من أجل السلام، والعمل على مناصرة شعب فلسطين المحتل المحاصر والذي يباد بالنيران والتجويع والتعطيش، ويشرد بلا مأوى أو حتى مشفى يُعالج فيه، ومساندته من أجل التحرر وإقامة دولته المستقلة على تراب وطنه المغتصب من قبل إسرائيل منذ أكثر من 7 عقود".

وأكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة ممدوح عباس، أن العالم اليوم في حاجة ملحة وأكثر من أي وقت مضى إلى السلام العادل، في ظل حرب انتقامية لاإنسانية استهدفت المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والأطباء والصحفيين وموظفي العمل الإنساني التابعين للأمم المتحدة، وكذلك المساكن والمستشفيات ودور العبادة والبنية التحتية المدنية، وشردت سكان قطاع غزة وحاصرتهم وحرمتهم من خدمات المياه والكهرباء والوقود.

وحث رئيس المؤسسة، شعوب العالم على التحلي بشجاعة وإنصاف الدكتور بطرس غالي الذي اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية على تجديد فترة عمله كأمين عام للأمم المتحدة بسبب دفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية والحق والسلام، فضلًا عن دوره ومحاولاته في تغيير وإصلاح الأمم المتحدة وهو ما كان لا يرضي الدول الكبرى.

وذكر ممدوح عباس أن الدكتور بطرس غالي، الذي عمل وزيرًا للدولة للشئون الخارجية وأمين عام للأمم المتحدة وسكرتير عام المنظمة الفرنكوفونية، أمضى حياته في المطالبة بنشر السلام بكل بقاع الأرض ولاسيما بفلسطين المحتلة، وعمل من خلال منصبه على رأس المؤسسة الأممية في الدفاع عن الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي الإنساني.

وطالبت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، المجتمع الدولي بمحاكمة إسرائيل لاسيما أن مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها ضد المدنيين، قد تم توثيقها وشاهدها العالم أجمع بل وحُفرت في ذاكرته مشاهد دماء الأطفال والنساء.

ودعت المؤسسة، في ختام بيانها، أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل لوقف إطلاق النار وكسر الحصار "اللاإنساني" على شعب قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لاتزال هناك فرصة لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان واتساع دائرة العنف وتهديد السلم والأمن الدوليين.

اقرأ أيضاًصحيفة فرنسية: انقسام داخل الخارجية الفرنسية حول الأحداث في غزة

طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة في محيط المستشفى المعمداني بمدينة غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة غلاف غزة فلسطين قطاع زة وقف نزيف الدم بطرس غالی من أجل

إقرأ أيضاً:

لقاء زيلينسكي وميلوني.. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه إيطاليا في محادثات السلام؟

يتمحور النقاش حول مراجعة خطة السلام، فيما تسعى إيطاليا إلى لعب دور الوسيط بين واشنطن والاتحاد الأوروبي. ويتحدث كالوفيني عن "الدور الإيطالي الأكثر براغماتية" مقارنة بمواقف بعض الحلفاء الأوروبيين.

بعد ساعات من اجتماعاته في لندن وبروكسل، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى روما حيث التقى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يوم الثلاثاء، في لحظة بالغة الحساسية لمسار السلام في أوكرانيا وللدعم الأوروبي المقدم لكييف.

وكانت المحادثات تتمحور حول مراجعة خطة السلام عقب المواجهات التي شهدتها العاصمة البريطانية.

وكان الحلفاء الأوروبيون قد دعوا في لندن إلى مزيد من التقارب بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للغزو الروسي.

وهي نقطة يلتقي عندها زيلينسكي وميلوني في مرحلة تبدو فيها الولايات المتحدة أنها تميل إلى تسريع المفاوضات، مقابل إظهار قدر أكبر من البرود تجاه المواقف الأوروبية، في ظل الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي توجّه فيها واشنطن انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي على أكثر من جبهة.

وقال زيلينسكي للصحافيين الإيطاليين قبل انعقاد القمة الثنائية: "أنا أثق بجورجيا ميلوني، فهي ستساعدنا"، في إشارة تعكس الدور المتصاعد الذي يمكن أن تضطلع به روما.

وبذلك، تبقى إيطاليا ملتزمة بقوة في دعم كييف حتى بلوغ السلام، فيما تظل العلاقة مع البيت الأبيض، وفق ما شدد عليه رئيس المجلس مرارًا، عنصرًا ثابتًا في مسار عمل الحكومة.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقي برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني Gregorio Borgia/ AP دور إيطاليا بين واشنطن وبروكسل

وبحسب جيانجياكومو كالوفيني، رئيس الأمانة العامة في حزب Fratelli d'Italia، يمكن لروما أن تؤدي دورًا حاسمًا في هذه المرحلة من المفاوضات الدولية.

ويقول كالوفيني: "لقد أدّت حكومة ميلوني دورًا مهمًا حتى الآن، وهي مرشحة للقيام بدور أكبر في المرحلة المقبلة. وقد تكون الدولة الوحيدة القادرة على تنسيق العلاقة بين واشنطن وبروكسل بعد تصريحات ترامب".

وهو دور، يوضح كالوفيني، أصبح ممكنًا بفضل المصداقية التي بنتها رئيسة الوزراء في الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة.

ويُضيف كالوفيني: "أعتقد أن ميلوني سبق أن أدّت دور الوسيط: في ملفات الحلف الأطلسي، وداخل الناتو، وحتى في قضية الرسوم التجارية رغم أنها شأن أوروبي. ومن المعروف أنها تتمتع بمصداقية لافتة في واشنطن وفي البيت الأبيض. وفي لحظة معقدة كهذه، قد تتحول هذه المصداقية إلى عامل حاسم".

Related خبير قانوني: "من الصعب تقديم ميلوني للمحاكمة بعد شكوى تتهمها بالتواطؤ في الإبادة بغزة"ميلوني في مرمى الاتهام: دعوى أمام الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في "الإبادة الجماعية" بغزةخلال لقاء تبون وميلوني.. اتفاق بين إيطاليا والجزائر لمكافحة الإرهاب والهجرة الانتقادات الموجهة للاتحاد الأوروبي والموقف الإيطالي

يتردد صدى الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة، التي تقدّم أوروبا بوصفها ضعيفة وغير مؤثرة، في ما يقوله كالوفيني عن المشهد السياسي القاري: "استطلاعات الرأي تشير إلى أن أوروبا لا تعيش أفضل مراحلها، يكفي النظر إلى ما يجري في باريس ولندن وبرلين".

ومع ذلك، يصرّ كالوفيني على دفاعه عن الخط الإيطالي الأكثر براغماتية مقارنة ببعض الشركاء الأوروبيين الذين اتخذوا مواقف أكثر تشددًا لصالح كييف من دون تحقيق نتائج ملموسة: "موقفنا الداعم لكييف، كما يؤكد، هو الأكثر واقعية. لا يمكننا التضحية بتحالفنا مع واشنطن، لكننا في الوقت نفسه لا نريد إدارة ظهرنا لأوكرانيا".

الجبهة الداخلية والانقسامات

مع إقراره بوجود تباينات داخل التحالف، خصوصًا في ما يتعلق بتوقيت الدعم العسكري – مع بروز تشكيك ماتيو سالفيني حيال إطالة أمد إرسال الأسلحة – ينفي كالوفيني وجود انقسامات جوهرية، مؤكدًا أن "الأغلبية لطالما صوّتت بشكل منسجم وستواصل ذلك".

وعلى مستوى العلاقات الخارجية، يشير إلى أن إيطاليا تتمتع بمصداقية يعزّزها وصول زيلينسكي إلى روما: "زيلينسكي نفسه يقرّ بمصداقية إيطاليا باختياره زيارتها اليوم بعد لندن وبروكسل".

ويرى كالوفيني أن السلام يبقى الهدف النهائي، لكنه لا يتحقق من دون الردع: "نحن نؤمن بأن السلام يمكن بلوغه أيضًا عبر إرسال الأسلحة، وهو خيار دافعنا عنه باستمرار في السنوات الأخيرة".

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يؤدّيان التحية في قصر شيغي في 20 نوفمبر 2025. Gregorio Borgia/ AP إيطاليا والرغبة بالانفصال عن الحلفاء الأوروبيين

حول دور إيطاليا وأهمية اللقاء بين زيلينسكي وميلوني في روما في هذه المرحلة الدقيقة من محادثات السلام، استمعنا أيضًا إلى رافاييلي ماركيتي، مدير مركز لويس لدراسات الشؤون الدولية والاستراتيجية في روما.

يقول ماركيتي: "أرادت إيطاليا أن تُظهر أنها لاعب مهم، لكنها غير منخرطة بالكامل في الخط الأوروبي، بما يتيح لها استعادة الدور الذي رسمته لنفسها سابقًا كجسر بين الأوروبيين والولايات المتحدة. ولو كانت ميلوني ذهبت إلى لندن، لكان حضورها أقل بروزًا، وكأنها أرادت القول إن الأوروبيين التقوا، وأن الوقت حان لتساعدهم في فتح قناة حوار مع ترامب".

ويضيف ماركيتي أنها "تسعى إلى تقديم محور بديل في العلاقة مع واشنطن".

ووفقًا له، فإن ميلوني لا ترغب في ربط نفسها بشكل كامل بمواقف الحلفاء الأوروبيين: "حتى قراءة استراتيجية الأمن القومي قبل أيام توضح أن صورة الأوروبيين ليست إيجابية، وهذه الصورة ترتبط بكيفية إدارتهم لملف أوكرانيا".

Related فيديو: زيلنسكي يزور جدة لمناقشة صيغة السلام مع ولي العهد السعوديماكرون: حضور زيلنسكي قمة مجموعة السبع يمكن أن يغير قواعد اللعبةالرئيس الأوكراني زيلنسكي: "قد يرتفع عدد القوات الكورية الشمالية إلى 100 ألف عند الحدود مع أوكرانيا" الدعوة إلى قصر شيغي

يشير ماركيتي إلى نقطة أخرى تستحق التوقف عندها، وهي أن الاجتماع الثنائي مع ميلوني جاء متزامنًا مع زيارة الرئيس الأوكراني للفاتيكان.

في هذا السياق، يُشير إلى أن "ميلوني استفادت من زيارة البابا لدفع زيلينسكي إلى القدوم. لا أعرف ما إذا كان سيزور روما لوحدها لو لم تكن زيارة البابا قائمة. من خلال ذلك، أرادت أن تؤكد أنها ما زالت جزءًا من اللعبة. العلاقة بينهما جيدة".

ومع ذلك، يميّز ماركيتي بين الصورة التي تسعى رئيسة الوزراء إلى تقديمها وبين الواقع الفعلي لقدرتها على التأثير: "ما يمكن أن تحققه ميلوني محدود للغاية. والأمر نفسه ينطبق على الأوروبيين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • باريس تستضيف النسخة الاولى لجائزة بطرس بطرس غالي الدولية: تكريم للسلام والدبلوماسية
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي تطوير الشراكات
  • مؤسسة ولي العهد تنظم فعالية وطنية للاحتفاء باليوم الدولي للتطوع في عمّان
  • مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب
  • مؤسسة النفط تعزز شراكتها مع شركة «ريبسول ليبيا»
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • لقاء زيلينسكي وميلوني.. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه إيطاليا في محادثات السلام؟
  • مؤسسة النفط تبحث تعزيز الإنتاج وتطوير الشراكات مع «كونوكو فيلبس وتوتال»