روسيا تشغّل أوّل قمر من أقمار Condor الجديدة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة "روس كوسموس"، عن الموعد الذي سيبدأ فيه تشغيل أول قمر من أقمار Condor-FKA الروسية الجديدة المخصصة لاستشعار الأرض عن بعد.
وحول الموضوع قال رئيس قسم أنظمة الملاحة واستشعار الأرض عن بعد في الوكالة، فاليري زايتشكو:"تم الانتهاء من اختبارات الطيران التي أجريت على أول قمر من أقمار Condor-FKA الجديدة، واعتبارا من 1 يناير 2024، سيبدأ القمر عمله بشكل رسمي ليوفر البيانات للمستخدمين".
وأضاف:"تخطط روسيا العام القادم أيضا لإطلاق القمر الثاني من أقمار Condor-FKA، مع قمر Obzor-R الجديد المخصص لاستشعار الأرض عن بعد".
يتم تطوير أقمار Condor-FKA بواسطة مركز Mashinostroeniye الروسي للصناعات الفضائية، ويبلغ وزن كل قمر منها 1050 كلغ، ويمكنه العمل على ارتفاع 500-550 كلم عن سطح الأرض، كما يمكنه العمل في وضعيات مختلفة لالتقاط 100 صورة يوميا لسطح الأرض، وتستخدم لاستشعار الأرض عن بعد، ومراقبة الثروة الطبيعية والزراعية، ومراقبة الجليد في المناطق القطبية.
إقرأ المزيدوكانت روسيا قد أطلقت أول قمر من أقمار Condor-FKA الجديدة في 27 مايو الماضي، من قاعدة "فوستوتشني" الفضائية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء قمر صناعي روسي معلومات عامة الأرض عن بعد
إقرأ أيضاً:
بعد 53 عامًا عالقة في المدار.. مركبة فضائية تهبط على الأرض
هبطت مركبة فضائية من الحقبة السوفيتية على الأرض يوم السبت، بعد أكثر من نصف قرن من فشل إطلاقها إلى كوكب الزهرة.
وأكدت كل من وكالة الفضاء الروسية وهيئة المراقبة والتتبع الفضائي التابعة للاتحاد الأوروبي دخولها غير المنضبط إلى الغلاف الجوي.
كما أشار الروس إلى أنها سقطت فوق المحيط الهندي، لكن بعض الخبراء لم يكونوا متأكدين من الموقع الدقيق، كما تتبع مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية مسار تحطم المركبة الفضائية بعد فشلها في الظهور فوق محطة رادار ألمانية.
ولم يُعرف على الفور مقدار ما نجا من المركبة الفضائية، التي يبلغ وزنها نصف طن، إن وُجد، من هبوطها الناري من المدار. وتوقع الخبراء مسبقًا أن بعضًا منها، إن لم يكن كلها، قد ينهار، نظرًا لبنائها لتحمل الهبوط على كوكب الزهرة، أسخن كواكب المجموعة الشمسية.
وقال العلماء إن احتمالات إصابة أي شخص بحطام المركبة الفضائية ضئيلة للغاية.
تاريخ إنطلاق المركبة الفضائيةأُطلقت المركبة الفضائية «كوزموس» 482 عام 1972 من قِبل الاتحاد السوفيتي، وكانت جزءًا من سلسلة بعثات متجهة إلى كوكب الزهرة، لكن هذه المركبة لم تخرج من مدارها حول الأرض، إذ تقطعت بها السبل هناك بسبب عطل في الصاروخ.
كما عاد معظم المركبة الفضائية إلى الأرض بعد عقد من فشل الإطلاق، ولأنها لم تعد قادرة على مقاومة قوة الجاذبية مع تقلص مدارها، كانت المركبة الكروية - التي يُقدر قطرها بمتر واحد - آخر جزء من المركبة الفضائية يهبط. ووفقًا للخبراء، كانت المركبة مغلفة بالتيتانيوم، وبلغ وزنها أكثر من 495 كيلوغرامًا.
بعد متابعة مسار هبوط المركبة الفضائية، لم يتمكن العلماء والخبراء العسكريون وغيرهم من تحديد موعد أو مكان سقوطها بدقة مُسبقًا. وزاد النشاط الشمسي من حالة عدم اليقين، بالإضافة إلى تدهور حالة المركبة بعد كل هذه المدة في الفضاء.
اقرأ أيضاًتحطم مركبة فضائية على سطح القمر قبل وقت قصير من هبوطها
ناسا تعلن نجاح اصطدام مركبة فضائية بكويكب لتحويل مساره (فيديو)
مركبة ستارلاينر الفضائية تعود إلى الأرض بدون طاقمها.. وإيلون ماسك يعلق