رفض وزير النقل الألماني خطة "غير إنسانية" لإخضاع السائقين الذين تجاوزوا سن السبعين لاختبارات تقييمية منتظمة.

وكان الاتحاد الأوروبي طرح مبادرة لتقليل عدد حوادث الطرق إلى النصف بحلول 2030، وتتضمن تلك المبادرة مسودة تنظيمية قد تجبر السائقين كبار السن على تجديد رخص قيادتهم كل خمس سنوات.
وستعتمد المسودة على عدد من الاختبارات تحددها كل دولة عضو، مثل فحص النظر، أو شهادة طبية، أو دورة تحديثية للمعلومات، وفق تقرير صحيفة "تايمز" البريطانية.



ورغم أن نصف دول الاتحاد الأوروبي على الأقل لديها بالفعل قوانين تشبه هذه، إلا أن ألمانيا تتبنى نهجاً حرّاً تجاه القيادة ولا تفرض مثل هذا النوع من التنظيم. بمجرد اجتياز السائقين لاختباراتهم الأولى، يمكنهم، بشكل عام، الاستمرار في استخدام معظم أنواع السيارات، بما في ذلك الشاحنات بوزن يصل إلى 7.5 طن، طوال حياتهم.
ولقد أعلنت ADAC، الجمعية الألمانية لمالكي السيارات رفضها للخطة، معتبرة أن هناك قلة من الأدلة تشير إلى أن السائقين من كبار السن أكثر عرضة للحوادث من الشبان.

كما عبّر وزير النقل، فولكر فيسينغ، عن شكوكه تجاه هذه الخطة التي ظهرت بوادرها في الصيف، مشدداً في نهاية الأسبوع بقوله: "لا أريد أي اختبارات لياقة إلزامية لسائقي السيارات الذين تجاوزوا سن السبعين، وأنا واثق أنه لن يكون هناك تأييد أكثري لهذا المقترح في الاتحاد الأوروبي".
أضاف أن "صرامة" هذه الاختبارات ستجعل المجتمع يجنح أكثر صوب "لا إنسانية" وستكون خارج نطاق الرحلات القصيرة التي يميل معظم من تجاوزوا سن السبعين إلى إجرائها.
ولطالما عارض لوبي مالكي السيارات في ألمانيا بشدة محاولات فرض حد أقصى للسرعة على أجزاء من شبكة الأوتوبان التي لا تزال غير مقيدة، وعرقلت خطة الاتحاد الأوروبي لحظر مبيعات السيارات البنزين والديزل الجديدة، وأصرت على ترقيات في شبكة الطرق كشرط أساسي لإصلاحات تقبل الطاقة المتجددة في البلاد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

دعوة السائقين في أبوظبي إلى الانتباه للوحات المرورية

أبوظبي: ميرة الراشدي
دعت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، السائقين إلى ضرورة الانتباه للوحات المرورية المحدثة بعد تخفيض السرعات القصوى المسموح بها في عدد من الطرق الحيوية، وذلك ضمن جهودها لتعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث.
وأشارت إلى أن التعديلات التي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من 14 إبريل/ نيسان الماضي شملت تخفيض السرعة القصوى على طريق الشيخ خليفة بن زايد الدولي (E11) من 160 كم/س إلى 140 كم/س، وتخفيض السرعة القصوى على طريق أبوظبي – سويحان، «طريق المطار الدولي» (E20)، من 120 كم/س إلى 100 كم/س.
وتحرص دائرة البلديات والنقل بالتعاون مع مختلف القطاعات ذات العلاقة على الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق من خلال مراجعة السرعات والتنسيق فيما بينها لإجراء التعديلات التي تسهم في الحد من الحوادث بمختلف أنواعها والحفاظ على سلامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • دعوة السائقين في أبوظبي إلى الانتباه للوحات المرورية
  • شركة السيارات الصينية BYD تخطط لإنشاء مركز أوروبي في المجر
  • بروكسل تتطلع إلى تعزيز بند الدفاع الجماعي في الاتحاد الأوروبي
  • وزير المالية يناقش مع بعثة الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التنمية الاقتصادية في سوريا
  • منتخب مصر تحت 16 عامًا يتعادل مع بولندا في دورة الاتحاد الأوروبي للتطوير
  • «طرق دبي» تدمج خدمات ترخيص السائقين من 33 إلى 15 خدمة
  • إطلاق مشروع لمراقبة الانتخابات في العراق بدعم من الاتحاد الأوروبي
  • «دولي السيارات» يُجري تحسينات جذرية على الملحق «ب» من المدونة الرياضية
  • قراءة جهرية وشفهية وتجزئة مواد.. تسهيلات لاختبارات طلاب الصعوبات
  • صرف الإسكندرية تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي