الهجرة تؤكد تلبية احتياجات المصريين بالخارج والاستماع لأفكارهم ومناقشتها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تحدثت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عن اللقاءات التي تجريها مع الجاليات المصرية بالخارج من خلال "الفيديو كونفرانس" ضمن حملة "شارك بصوتك" للترتيب من أجل هذا الاستحقاق الدستوري المهم، وحث أبناء الجالية على المشاركة وتذليل أي عقبات قد تواجههم أثناء التصويت.
الانتخابات الرئاسية المقبلة
وأكدت وزيرة الهجرة، أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات خلال فترة انعقاد الانتخابات الرئاسية المقبلة لكي يتم التواصل مع كافة الجاليات المصرية بالخارج، بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، للتغلب على أية عقبات قد تواجههم خلال عملية التصويت.
احتياجات المصريين بالخارج
وذكرت السفيرة سها جندي أن هناك تنسيقًا دائمًا ومستمرًا مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لتلبية احتياجات المصريين بالخارج والاستماع لأفكارهم ومناقشتها، لتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها، لإدماجهم في التنمية المستدامة.
وأشارت السفيرة سها جندي، على حرصها على لقاء عدد من رجال الأعمال المصريين لمناقشة عدد من الملفات المهمة في مجال الاستثمار واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، للاستماع إلى مقترحاتهم ورؤاهم وتشجيعهم للاستثمار بوطنهم، وكذلك استطلاع أفكارهم بشأن الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج والتي أعلنت وزارة الهجرة أسماء المستثمرين المؤسسين لها.
المحفزات المقدمة للمصريين بالخارج
وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة ندى دراز، قنصل عام مصر الجديد في ولاية شيكاغو الأمريكية، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لخدمة الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وتحفيز المواطنين على المشاركة فيها، بجانب استعراض جهود وزارة الهجرة والمحفزات المقدمة للمصريين بالخارج، بالتعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة وزيرة الهجرة الجاليات المصرية بالخارج الانتخابات الرئاسية المقبلة الاستحقاق الدستورى احتياجات المصريين بالخارج المصريين بالخارج المحفزات المقدمة للمصريين بالخارج المصریین بالخارج السفیرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار: لا للفوضى المغلفة بالشعارات.. ومصر ستبقى بعقول أبنائها لا بأبواق الخارج
أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، رفضه القاطع لكافة الدعوات العبثية بالتجمهر أمام السفارات والبعثات المصرية في الخارج؛ واصفًا إياها بالمأجورة وممنهجة من تنظيمات مشبوهة تستهدف الدولة المصرية تحت غطاء التضامن مع القضية الفلسطينية.
ويؤكد الحزب أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية في شيء، بل تُسهم في تشويهها والنيل من منطلقاتها الحقيقية، وتصب في صالح أجندات لا تسعى إلا لتقويض الاستقرار، وتكرار مشاهد الفوضى التي عانت منها المنطقة عقودًا، ودفعت ثمنها شعوب بأكملها.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن مواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية لم تكن يومًا محل مزايدة أو مساومة، بل تُمثل أحد الثوابت التاريخية للدولة، وركيزة من ركائز سياساتها الخارجية، كما يتجلى بوضوح في مساعي وقف العدوان على غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والعمل المستمر على إحياء حل الدولتين، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
ويحذر الحزب من محاولات زج اسم مصر في معارك جانبية مفتعلة تهدف إلى إرباك الداخل، والتأثير على ثقة المواطن بمؤسسات بلاده، من خلال الشائعات الممنهجة وتضليل الرأي العام، وتوظيف القضايا الإنسانية لخدمة أغراض سياسية ضيقة.
ويدعو الحزب كافة أبناء الشعب المصري، في الداخل والخارج، إلى التمسك بالوعي الوطني، واليقظة في مواجهة محاولات استهداف الدولة تحت شعارات براقة، ويشدد على أن ما تمر به مصر حاليًا هو جزء من حملة أوسع تسعى إلى إنهاك مؤسسات الدولة، وإحداث فراغ مجتمعي يُمهد لسيناريوهات الخراب.
كما يهيب الحزب بكل قوى المجتمع – مدنية وشعبية وسياسية – أن تجعل حماية الدولة ووحدتها أولوية مطلقة، تتقدم على أي اعتبارات أخرى، لأن بقاء الوطن واستقراره هو الضمانة الوحيدة لأي عملية سياسية سليمة، أو ممارسة ديمقراطية حقيقية.
ويختم حزب المصريين الأحرار بيانه بالتأكيد أن الرهان الحقيقي كان ولا يزال على فطنة الشعب المصري، الذي أثبت مرارًا قدرته على التمييز بين الدعوات الصادقة، وتلك التي تُصاغ في غرف مظلمة بهدف الهدم لا البناء.