وزيرة البيئة تطالب بتدريس مفاهيم الحد من المخاطر بالجامعات لتحسين التعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أهمية مفهوم الحد من المخاطر في تقليل التداعيات والآثار السلبية لمختلف الأزمات والكوارث.
وجاء ذلك خلال فعاليات قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، والتي انعقدت اليوم الثلاثاء ١٤ نوفمبر، كأول منصة حيوية للحوار تجمع بين أصحاب المصلحة والخبراء من مختلف القطاعات، تحت شعار "تمكين التغيير الفعال"، وبمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء والرؤساء التنفيذيين للشركات الخاصة وقادة الفكر المؤثرين، بهدف رفع مستوى الوعي بمفهوم الحد من المخاطر في مصر، من خلال طرح مجموعة من أهم الملفات ذات الاتصال المباشر بالقطاعات الصناعية المختلفة، والتعريف بأهم خطط الحكومة في تعزيز وترسيخ مبدأ الحد من المخاطر، وكيفية تحقيق المنفعة المتبادلة بين الحكومة والشركات والمجتمع في هذا المجال.
وأضافت وزيرة البيئة، أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت مسؤولة عن العديد من الأزمات والكوارث حول العالم، مثل: أزمات ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والحرائق وغيرها، بما يتطلب ضرورة تطبيق مفهوم الحد من المخاطر، برصد البيانات وتحديد المسؤوليات مع مراقبة ومتابعة استراتيجيات التنفيذ، في إطار خطة تستهدف تقليل آثار تغير المناخ مستقبلًا.
وتابعت: "منظمة الصحة العالمية ذكرت أن هناك وفيات بحوالي ٢٥٠ ألف شخص سنويًا بسبب الظروف المناخية الجامحة التي تسبب خسائر اقتصادية بقيمة ٣١٣ مليار سنويًا، في ظل عدم وجود استعدادات للحد من مخاطر تغير المناخ".
وذكرت الوزيرة، أن قمة المناخ"cop27" التي استضافتها مصر العام الماضي تضمنت توصية بإنشاء صندوق للخسائر والأضرار، وذلك لأول مرة منذ بدء المحادثات في ذلك الإطار في عام 1993، مشيرة إلى أهمية العمل على التخلص الآمن من المخلفات الطبية والإلكترونية، وضبط أوجه التعامل مع النظم البحرية، لإحداث التوزان البيئي وخفض مخاطر التلوث والحد من مخاطره بريًا وبحريًا.
كما طالبت وزيرة البيئة بضرورة تدريس مفاهيم الحد من المخاطر بالجامعات بما ينعكس على تحسين التعامل مع الثروات الطبيعية والحد من مخاطر تغير المناخ والحفاظ على سلامة البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحد من المخاطر وزیرة البیئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
البيئة: 16 مشروعا بتمويل 500 مليون دولار أبرزها تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمُكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة، اجتماعًا مع الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، لاستعراض الموقف الراهن للتعاون مع شركاء التنمية في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية الحالية والمستقبلية.
وأكدت الدكتورة منال عوض على الدور المحوري لشركاء التنمية في تنفيذ المشروعات البيئية المختلفة بما يعزز العمل البيئي والمناخي في مصر، حيث استمعت إلى شرح مفصل حول جهود التعاون الدولي في حماية البيئة، والاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وآليات تنفيذ هذه الاتفاقيات على المستوى الوطني، والتي يتولى جهاز شئون البيئة متابعة تنفيذها.
وأوضحت عوض أن الاجتماع تضمن استعراض آليات التمويل من مرفق البيئة العالمية GEF الذي يختص بعدد من المجالات البيئية المختلفة ومنها التنوع البيولوجي والمناخ وتدهور الأراضي والمياه والملوثات العضوية وإدارة الكيماويات وبناء القدرات، وآليات التمويل من صندوق المناخ الاخضر GCF الذي يعد آلية مالية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، لمساعدة الدول النامية على تنفيذ جهود التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وتعرفت الدكتورة منال عوض على المشروعات التي يشارك في تمويلها شركاء التنمية والتي وصل عددها في عام ٢٠٢٤ إلى ١٦ مشروع بتمويل يصل إلى حوالي ٥٠٠ مليون دولار، ومنها مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء، ومشروع الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، ومشروع تقرير الشفافية الأول والثاني، ومشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي.
وتعرفت سيادتها على المؤتمرات والمحافل الدولية المزمع مشاركة وزارة البيئة فيها خلال الفترة القادمة، ومنها الجلسة ال٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة، والقمة الأفريقية الثانية للمناخ، والاعداد لاستضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين للاتفاقية الإطارية لحماية بيئة البحر المتوسط والمناطق الساحلية بالمتوسط في ديسمبر القادم.