بتول البيطار… موهبة غنائية شابة تصدح حنجرتها بأغاني الطرب الأصيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
السويداء-سانا
أغان طربية أصيلة تصدح بها حنجرة الشابة بتول البيطار من مدينة شهبا في محافظة السويداء لتجد لها آذانا صاغية بين متذوقي الفن الأصيل، وتعكس عبرها موهبتها وإحساسها الفني.
بتول الطالبة في السنة الأولى بكلية الاقتصاد الرابعة بالسويداء والتي تملك خامة صوتية تبشر بمستقبل واعد، ينطبق عليها المثل القائل فرخ البط عوام كون والدها خالد أطرب الناس بصوته الجميل خلال الفترة الماضية عبر ظهوره بحفلات عديدة داخل محافظة السويداء وفي دمشق، إضافة لإجادة والدتها الغناء أيضاً.
شغف بتول بالغناء لازمها كما ذكرت خلال حديثها لسانا الشبابية منذ طفولتها عبر قيامها بتقليد أصوات المطربين، لكن ذلك بقي محصوراً ضمن عائلتها إلى أن شجعها قبل نحو عامين مدرس الموسيقا ثائر الصحناوي وضمها بعد الاستماع لصوتها إلى فرقة بإشرافه، حيث شاركت معها بحفلتين الأولى في المركز الثقافي بمدينة شهبا، والثانية ضمن مسرح مدرسي بمدينتها، لتتابع اليوم تطوير هوايتها.
وبينت بتول التي تبرز في غناء اللون الطربي مدى تأثرها بكبار الفنانين، وخاصة أم كلثوم وفيروز وجورج وسوف وملحم بركات، إضافة لإجادتها أغاني الأطفال.
ووفقاً لوالد بتول فإن ابنته تملك صوتا يتمتع برخامة ومساحة جميلة وتتميز بالاعتماد على نفسها بشكل مطلق وبخطواتها المدروسة لأي عمل تقوم فيه، مبيناً أنها دخلت إلى الغناء بقوة مع بداية ظهورها وأثنى عليها كل من سمع صوتها مبديا استعداده لإرشادها وتشجيعها ودعمها.
فيما ذكر المدرس ثائر الصحناوي أن بتول طالبة مجتهدة وتملك صوتاً ذا خامة رنانة وتغني بإحساس جميل، وخاصة عندما تؤدي من الطرب الأصيل لأم كلثوم ووردة وسعاد محمد وغيرهم.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المطربة أنغام البحيري: أستطيع الغناء بكل الألوان الموسيقية
المطربة أنغام البحيري: أستطيع الغناء بكل الألوان الموسيقية
المطربة أنغام البحيري: العمل الجاد والمثابرة أساس نجاحي الفني
أكدت المطربة أنغام البحيري على قدرتها على أداء مختلف أنواع الغناء، مشيرة إلى أنها تغني كل لون موسيقي بإتقان بفضل التدريب والمجهود الكبير الذي بذلته منذ الصغر.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرحلة الفنية لم تكن سهلة، إذ واجهت تحديات كثيرة على المسرح، لكنها اكتسبت من هذه التجارب ثقة كبيرة وإصرارًا على النجاح.
وقالت أنغام إن الانتقادات التي واجهتها منذ بداياتها كانت محفزًا لها لتثبت نفسها كمطربة محترفة، مشيرة إلى أن الدعم من المقربين لها، سواء في المدرسة أو العائلة، كان له دور مهم في بناء شخصيتها الفنية وصقل موهبتها.
وذكرت أن أول بوستر لها علقته في حصة الرياضيات بالمدرسة كان علامة على بداية إدراكها لقيمتها الفنية وأهمية ما تقوم به.
وأشارت أنغام إلى أن علاقتها مع زملائها وفرق العمل التي عملت معها ساعدتها على النجاح، موضحة أن المساندة والحب من المحيطين بها، سواء الموسيقيين أو المعجبين، كانت دائمًا دافعًا للاستمرار في المشوار الفني، معتمدة على العمل الجاد والمثابرة لتحقيق طموحاتها.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة