الإيسيسكو تجدد التزامها بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
جددت منظمة العالم الإٍسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التأكيد على التزامها التام بدعم الجهود الدولية لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وعملها على وضع إستراتيجية لمكافحة هذه الظاهرة، لتعزيز التعاون وفق المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهداف التنمية المستدامة.
وأفاد بيان للمنظمة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والذي يخلده العالم في 14 نوفمبر من كل عام، أنها ستعمل على دعم دولها الأعضاء من أجل تحسين التشريعات، وتوطيد التعاون الدولي، وتدريب المهنيين العاملين في مجال الثقافة وتزويدهم بالخبرة التقنية اللازمة، في مواجهة سرقة ونهب الممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع فيها.
ودعت المنظمة بالمناسبة إلى التعاون في مواجهة هذا التحدي، والعمل المشترك للحفاظ على التراث الثقافي للأجيال الحالية والمستقبلية، والتوعية بأن من يقوم بالسرقة والنهب والاتجار بطرق غير مشروعة، يصبح ضالعاً في السطو على ذاكرة الشعوب والأمم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط الإيسيسكو الممتلكات الثقافية غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
شارك وفد من طلبة دولة قطر في الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، التي استضافتها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2025، بمشاركة 56 عضوًا يمثلون 14 دولة عربية، في حدث يعزز من صوت الطفل العربي ويصقل شخصيته القيادية.
وتكوّن الوفد القطري من الطلبة ترف عبدالله العفيفة، ومريم علي النملان، وفهد عبد العزيز المالكي، برفقة المشرفَيْن التربويَّيْن عامر النعيمي وشيماء كمال، حيث ساهموا في مناقشات ثرية تمحورت حول “الهوية الثقافية للطفل العربي”، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء الأجيال وتعزيز الانتماء الوطني والقومي.
وتُعقد الجلسات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بما يعكس اهتمامًا رفيعًا بدور الطفل العربي في تشكيل الحاضر واستشراف المستقبل.
وقد خُصّص برنامج الجلسة لسلسلة من الورش المتخصصة، والحوارات التفاعلية، إضافة إلى الجلسة العامة التي عبّر خلالها البرلمانيون الأطفال عن رؤاهم بخصوص الهوية الثقافية، مستندين إلى أوراق عمل ودراسات تحليلية أعدّوها بأنفسهم، ما يعكس نضجًا فكريًا ووعيًا بقضايا الأمة لدى النشء العربي.
ومن المتوقع أن تُسفر الجلسات عن توصيات نوعية تُرفع إلى الجهات المعنية على المستوى العربي، لدعم السياسات الوطنية والتربوية ذات الصلة بالهوية الثقافية، بما يُسهم في بناء جيلٍ معتز بلغته وثقافته، منخرط في قضايا وطنه، ومؤهل للإسهام الإيجابي في تنمية مجتمعه.
ويواصل البرلمان العربي للطفل، الذي اتخذ من الشارقة مقرًا دائمًا له منذ عام 2019، أداء دوره التربوي الريادي كمُنصة تُعلي صوت الطفل، وتُعزز مشاركته في الحياة العامة، وتُهيّئه ليكون صانع قرار وشريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية المستدامة.
وتأتي هذه المشاركة انسجامًا مع جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر في تمكين الطلبة وتعزيز مشاركتهم في المحافل الإقليمية والدولية، ترجمةً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية، وتؤمن بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة الواعدة.