محمود بدر: استمارة «تمرد» كانت في كل بيت.. وواجهنا ملاحقات قضائية من الإخوان
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حملة «تمرد» كانت نتيجة لمقدمات كثيرة، مضيفًا أنها كانت تهدف للخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية وعزل محمد مرسي عن طريق جمع توقيعات من المصريين لرفض سياسته وجماعته.
أخبار متعلقة
الحوار الوطني.. محمود بدر: اللامركزية تساهم في تحسين الخدمات والقضاء على البيروقراطية
منتقدًا «التوسع في الاقتراض».
وأوضح خلال مشاركته في ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم السبت، تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.. ذكرى صمود الشعب أمام إرهاب الإخوان»، بمركز سينما الحضارات بدار الأوبرا المصرية، أنه أثناء تنصيب قداسة البابا تواضروس لم يحضر الرئيس المعزول محمد مرسي لأنه رجل طائفي، كما أنه في عهد الإخوان حدث لأول مرة حصار الكاتدرائية بالعباسية الأمر الذى اعتبرته القوى الوطنية والشعب عبث بالنسيح الوطني والدولة المصرية.
وأوضح أن فكرة جمع التوقيعات منذ قديم الأزل وهي متأصلة عند المصريين منذ ثورة 1919، مشيرًا إلى أنها جاءت بعد زيادة الأزمات ومنها الفشل في تحقيق الأمن للمواطن، وأطلقنا عليها حملة «تمرد» وكان هدفنا جمع 15 مليون توقيع ولكن تم تجميع أكثر من 22 مليون، وكانت جميع المؤشرات تؤكد أننا نخطو خطوات صحيحة.
وأضاف النائب محمود بدر، أن ردود أفعال الإخوان الإرهابية كانت عنيفة وقاموا بتدشين حملة «تجرد»، مضيفًا أنهم كانوا يعلنون أرقامًا «خزعبلية» حول النسبة الإمضاء على الاستمارة، ولكن استمارة «تمرد» كانت موجودة في كل بيت، كما واجهنا منهم ملاحقات قضائية وتشويه معنوي غير طبيعي وإشاعات في كل اتجاه.
وأشار إلى أنه كان هناك موقف مشرف وعظيم للنيابة العامة في سوهاج حينما قامت بالإفراج عن مجموعة من شباب تمرد كان الجماعة الإرهابية قد احتجزتهم على خلفية جمع التوقيعات، وقالت النيابة أن جمع هذه التوقيعات لا يمثل أي جريمة وهي ورقة سلمية في مواجهة ما يحدث.
النائب محمود بدر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تمرد مرسيالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
«عالم أزهري»: المرأة تؤجر على صدقتها من مال زوجها إذا كانت مأذونة.. والبيت بيتها شرعًا
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن المرأة في بيت زوجها مؤتمنة شرعًا على المال الذي تحت يدها، فإذا تصرفت فيه وفق ما أُذن لها، إما إذنًا صريحًا أو إذنًا عرفيًا مستقرًا من خلال المعاشرة والعادة، فإن لها أجر الصدقة، كما أن للزوج أجره بما كسب، وللخادم أو الخازن أجر المناولة، كما ورد في حديث النبي ﷺ: «إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئًا».
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الإذن العرفي يعني أن المرأة تعرف من معاشرتها لزوجها أنه لا يرد السائل، ويحب العطاء، ويأذن لها ضمنًا، وهو ما يجعلها مأذونة في التصدق حتى في غيابه، أما إن كانت تعلم من عادته الإمساك أو الامتناع، فلا يجوز لها التصدق من ماله إلا بإذن صريح.
وأضاف أن الحديث خصّ "الطعام" بالذكر لكون الحاجة إليه متكررة، لكنه يشمل كل ما يُؤذن به عرفًا كالثياب القديمة أو الأدوات المنزلية، مشيرًا إلى أن المعيار في التصرف "غير المفسد" هو العُرف المستقر، الذي يضبط حدود الإسراف أو التقصير في الصدقة، مؤكدًا أن الشريعة تركت هذا التقدير لاجتهاد المرأة، وحكمتها، وفهمها للسياق الاجتماعي.
كما أشار إلى أن الخادم أو الخازن الذي يناول الصدقة يؤجر أيضًا، شريطة أن يُخرجها بطيب نفس، وبأدب، وسرعة، وحُسن معاملة، وهذا تعليم نبوي في غاية الرقي في احترام السائل وتشجيع العاملين في الخير.
وفي حديثه عن ملكية البيت، أكد أن نسبة النبي ﷺ البيت للمرأة في قوله «من طعام بيتها»، هو إشارة شرعية إلى أن المرأة شريكة في البيت، لها فيه حق مستقر، وهو بيتها شرعًا ومعنًى، لا يجوز للزوج المستبد أن ينزع عنها صفة الأمان أو الإقامة الكريمة فيه.
وأشار إلى موقف السيدة هند بنت عتبة، حين اشتكت للنبي ﷺ شُح زوجها أبو سفيان، فأجاز لها النبي أخذ النفقة من ماله "بالمعروف"، وهو دليل على أن تقدير الحاجة والإنفاق في بيت الزوجية يُترك للعقل، والعدل، والعرف، وليس للهوى أو الاستبداد.