إزالة 33 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في سوهاج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، عن شن الوحدات المحلية المختلفة، بالتعاون مع مديرية أمن سوهاج، والإدارات الزراعية، بحملات مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية.
وأوضح في بيان، أن هذه الحملات أسفرت عن إزالة 33 حالة تعدٍ خلال 24 ساعة، على مساحة فدان و6 قراريط، منها حالة بناء مخالف على مساحة 100 متر مربع.
يأتي ذلك في إطار الحملات المكثفة التي تشنها محافظة سوهاج بالتعاون مع مديرية الأمن والزراعة، لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية للتصدي بكل حزم للتعدي على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
مخالفات بناء بسوهاجوأوضح اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام للمحافظة، والمشرف على حملات الإزالة، أن الإزالات جاءت بواقع 10 حالات إزالة بمركز المنشأة بمساحة 10 قراريط، و7 حالات بمركز أخميم بمساحة 3 قراريط، و4 حالات بمركز طهطا بمساحة 210 متر مربع، وعدد 2 حالة إزالة بكل من مراكز جرجا، جهينة، طما، سوهاج، ساقلتة، بمساحة 10 قراريط، وحالة إزالة بكل من مركزي المراغة والبلينا بمساحة 7 قراريط، مشيرًا إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتعدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخالفات بناء سوهاج محافظة سوهاج بناء مخالف الأراضي الزراعية طما طهطا المراغة المنشاة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".