قاعدة يمنية إنتاجية قوية في الملبوسات
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
وأوضح البشيري أن اليمن اليوم يمتلك قاعدة إنتاجية عالية في القطاعين السوقي والإنتاجي لصناعة الملابس، لافتًا إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والانتقال لاحقًا إلى التصدير.
وأشار إلى وجود عدد لا بأس به من المصانع والمعامل العاملة في صناعة الملابس المحلية، مؤكدًا الرهان على وعي المجتمع في دعم المنتج الوطني ومنع الاستيراد، بما يسهم في حماية الصناعة المحلية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتطرق البشيري إلى مصنع الغزل والنسيج، واصفًا إياه بأحد المصانع القومية المهمة التي تعرضت لمحاربة ممنهجة، مؤكدًا أن العمل جارٍ لإعادة تشغيله واستغلال القطن المحلي في صناعة الملابس، بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وفيما يتعلق بالاستثمار، أكد البشيري أن قانون الاستثمار الجديد يُعد من أفضل القوانين، حيث تضمن حوافز وإعفاءات لرؤوس الأموال المتوسطة، وكل ما من شأنه دعم وتشجيع المنتج المحلي، إلى جانب توفير الضمانات والتطمينات اللازمة للمستثمرين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما كشف عن إقرار قائمة استيراد أولى تضم أكثر من عشرين صنفًا، تم منع استيرادها والعمل على توطين صناعتها محليًا، موضحًا أن منع الاستيراد يتم عبر مراحل لإتاحة الفرصة لاستكمال ما وصل إلى المنافذ وما هو متوفر في الأسواق.
وأضاف أن الوزارة تعمل ضمن خطة شاملة للاكتفاء الذاتي والتصدير، تشمل توطين صناعات الأنبولات والبلاستيك، والوصول إلى مدخلات إنتاج محلية تقلل من الاعتماد على الخارج.
وأشار البشيري إلى أنه سيتم إطلاق نافذة واحدة مطلع العام القادم لاستلام شكاوى المستثمرين ومعالجتها، بما يسهم في تحسين بيئة الاستثمار وتعزيز الثقة في القطاع الاقتصادي.
ووفقاً للبشيري فإن هيئة الاستثمار، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، أوضحت في قانون الاستثمار الجديد الضمانات الكفيلة بحماية المستثمرين، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للاستثمار الوطني.
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.