مديري عام "الصحة بحضرموت" و"بروم ميفع" يتفقدان مركز الاسهالات الحادة بمنطقة ميفع
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
تفقد صباح يوم الثلاثاء كل من مدير عام الصحة العامة بساحل حضرموت الدكتور محمد صالح الجمحي ومدير عام مديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي مركز الاسهالات المائية الحادة بمنطقة ميفع بحضور مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية الأستاذ سالم أحمد بارميل .
وتأتي الزيارة التفقدية بعد اكتشاف حالة كوليرا مؤكدة وعدد من حالات الاشتباه بمنطقة ميفع، وبهدف التعرف عن قرب على الأوضاع الصحية بالمنطقة، والاطلاع على الاستعدادات المواكبة لاكتشاف حالة الكوليرا، وسير العمل خلال مركز الاسهالات المائية الحادة، ومعرفة أهم الإحتياجات اللازمة وأبرز الصعوبات .
وخلال الزيارة أوضح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور محمد صالح الجمحي أن الزيارة اليوم إلى منطقة ميفع أتت بتوجهات من محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي مواكبة لظهور حالة كوليرا واحدة مؤكدة واثنتان وأربعون حالة إشتباه، مبينا أن الحالة المؤكدة تم التعامل معها من قبل الكادر الطبي المختص وهي الآن قد تماثلت للشفاء ولله الحمد وكذلك حالات الاشتباه، مؤكدا الإستعداد الأمثل وتوفير كل الإحتياجات اللازمة التي تتطلبها الحاجة لمواكبة هذا المرض، مشيدا بعمل الكادر الصحي المتواجد في مركز الاسهالات المائية الحادة، شاكر الجهود المبدولة من قبل السلطة المحلية في المديرية ومكتب الصحة بالمديرية وجميع الكادر الصحي المتواجد .
بدوره أعرب المدير العام لمديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي عن شكره للجهود المبدولة من مكتب الصحة بالمحافظة والمديرية، موضحا أن هناك جهود تبدل لحصر هذا المرض الكوليرا والقضاء عليه بتعاون والتنسيق بين السلطة المحلية في المديرية ومكتب الصحة في المحافظة إضافة إلى المكاتب الأخرى ذات العلاقة والاختصاص ممثلة في المياه والأشغال والتربية والتعليم، مبينا أن هذا النزول أتى بهدف تلمس الحالات المرضية، مؤكدا على احتواء المرض والسيطرة عليه ومطمئنا الجميع أنه تم عزل الحالة وتعافت ولله الحمد من قبل فرق الترصد الوبائي، داعيا الأهالي إلى الالتزام بطرق الوقايه الصادرة عن دائرة التثقيف والإعلام الصحي والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية والالتزام بالتعليمات والإرشادات التي لها علاقة بالوقاية من هذا المرض وأنه في حاله الشعور بأي أعراض التوجه إلى أقرب مركز صحي بالمديرية .
هذا وفي وقت من صباح اليوم إلتقى كل من مديري الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد صالح الجمحي والمدير العام لمديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي بالمدير العام للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بساحل حضرموت المهندس عمر الجفري وخلال اللقاء واضح مدير عام المؤسسة العامة للمياه عن حجم التدخلات التي سوف تقدمها المؤسسة في منطقة ميفع مواكبة للوضع الصحي ومرض الكوليرا بالمنطقة وأبرز هذه التدخلات .. "نزول فريق مختص من مختبرات المؤسسة لفحص المياة المشروع بميفع وتحديد كميات الكلور التي تحتاجها المياه من اجل التعقيم ونزول بوزة شفط لشفط مياه تجمعات الصرف الصحي بالمنطقة" .
رافقهم كل من منسق الترصد الوبائي بالمديرية الدكتور عبدالله مهدي بامهدي وقائد مركز شرطة ميفع الرائد فهد بن دغار ومدير مكتب المدير العام لمديرية بروم ميفع الأستاذ صادق عمر باسلوم ومدير المركز الصحي بميفع الأستاذ صالح باعساس ومدير مشروع مياه ميفع الأستاذ العبد سالم باعود .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العامة مکتب الصحة بروم میفع مدیر عام
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
#سواليف
بتوجيهات من الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، رئيس #جامعة_البلقاء_التطبيقية، الهادفة إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي، وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل، نظم مركز التطوير الوظيفي في كليات إقليم الشمال زيارة ميدانية إلى مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية في مدينة الحسن الصناعية بمحافظة إربد، يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2025.
وترأس الوفد مدير المركز، الأستاذ الدكتور حسين البطاينة، يرافقه رئيسة قسم الربط والتشبيك مع الصناعة، ورئيسة قسم دراسات السوق، ورئيسة قسم الإرشاد المهني، ورئيس قسم التدريب المهني.
وقد تضمنت الزيارة جولة ميدانية داخل المصنع، اطّلع خلالها الوفد على مراحل التصنيع، وخطوط الإنتاج، وأنظمة الجودة وسلامة الغذاء المتبعة وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
مقالات ذات صلةوعقب الجولة، عُقد اجتماع رسمي بين وفد مركز التطوير الوظيفي والمدير العام لمصنع “الدُرّة”، المهندس محمد خير النن، وبحضور المهندس نعمان ملكاوي رئيس قسم الجودة، و مدير الموارد البشرية، والمدير الإداري، ورئيس قسم العلاقات العامة، ومهندسة من قسم العلاقات العامة وتنسيق الزيارات.
وخلال الاجتماع، رحّب المهندس محمد خير النن بالوفد الزائر، مؤكدًا أن مصنع “الدُرّة” يضع ضمن أولوياته بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها جامعة البلقاء التطبيقية، إيمانًا منه بأهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية الوطنية، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات العملية من داخل بيئة العمل الفعلية. وأوضح أن الشراكة مع الجامعة ليست مؤقتة، بل ممتدة، وتشمل مجالات التدريب العملي والتوظيف المستقبلي، بما يعزز استقرار الشباب الأردني ويفتح أمامهم آفاقًا حقيقية للنجاح.
من جانبه، نقل الأستاذ الدكتور حسين البطاينة خلال الاجتماع تحيات الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وشؤون المراكز والمجتمع المحلي، مؤكدًا على توجهات الجامعة الداعية إلى ربط العملية التعليمية باحتياجات السوق، وبناء شراكات حقيقية مع مؤسسات القطاع الخاص، لتوفير فرص تدريب نوعية تسهم في تأهيل الطلبة وتسهيل اندماجهم في سوق العمل.
كما أشاد المهندس نعمان ملكاوي بالمستوى المتقدم لطلبة جامعة البلقاء التطبيقية، مؤكدًا استعداد المصنع لفتح أبوابه للتدريب العملي المستمر، بما يسهم في تطوير مهارات الطلبة وتوجيهها نحو الاحتياجات الفعلية للصناعة.
وشارك في النقاش أيضًا مدير الموارد البشرية، والمدير الإداري، ورئيس قسم العلاقات العامة، الذين أكدوا أهمية مواءمة البرامج التدريبية مع بيئة العمل ومتطلباتها، وأعربوا عن استعداد المصنع لدعم البرامج التي من شأنها تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
ويُعد مصنع “الدُرّة” من كبرى المنشآت الصناعية في المنطقة، إذ تأسس عام 1979، وتوسّع ليضم ثلاثة مصانع رئيسية في الأردن، ومصر، وسوريا، ويُشغّل كوادر فنية مؤهلة من الأردن وسوريا. ويُنتج المصنع أكثر من 200 صنف غذائي ضمن أكثر من 600 وزن تعبئة مختلف، تشمل المعلبات، والمربيات، والطحينة، والحلاوة، والمخللات، والصلصات، والبهارات، وغيرها من المنتجات.
وتنتشر منتجات “الدُرّة” في أكثر من 85 سوقًا عالميًا، وتُعد ألمانيا من أبرز الأسواق المستهدفة للمصنع، الذي دخل السوق الأردنية عام 2011، وحظي بانتشار واسع بفضل جودته العالية والتزامه بأنظمة السلامة الغذائية الدولية (ISO 9001، ISO 22000، HACCP).
وفي ختام الزيارة، عبّر الأستاذ الدكتور حسين البطاينة عن اعتزازه بهذا اللقاء البنّاء، مشيدًا بمستوى العمل في المصنع والتزامه بالقيم المهنية والاجتماعية، ومؤكدًا أن هذه الشراكة تعكس توجهات الجامعة في توفير فرص ميدانية حقيقية للطلبة، تسهم في بناء مستقبلهم المهني وتخدم الاقتصاد الوطني.