نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: تغير المناخ عامل مساهم بعدم الاستقرار الإمارات.. نموذج فريد في نشر قيم التعايش والأخوة الإنسانية

عبرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تضامنها مع العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة والذين يخاطرون بحياتهم لمساعدة المدنيين، معبرةً عن إدانتها وحزنها لاستهدافهم.


وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس»: «إننا نشعر بالغضب والحزن على فقدان زملائنا في الأونروا في قطاع غزة، تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقة تاريخية طويلة مع الأونروا، إننا نتضامن مع العاملين في المجال الإنساني، الذين يخاطرون بحياتهم لمساعدة الفلسطينيين في غزة، وندين بشكل لا لبس فيه الهجمات عليهم».
وأضافت: «لم يحدث من قبل أن فقد هذا العدد الكبير من الأشخاص أرواحهم أثناء خدمة الأمم المتحدة في مثل هذا الوقت القصير».
وشاركت البعثة الدائمة للدولة منشوراً عبر منصة «إكس» لأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يظهر وقوف موظفي الأمم المتحدة دقيقة صمت حداداً على أرواح موظفي المنظمة التي قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأمس الأول، نُكست الأعلام على مقار الأمم المتحدة في كل أرجاء العالم ووقف الموظفون دقيقة صمت حداداً على أرواح أكثر من 100 من زملائهم، قضوا في قطاع غزة.
وهذه أعلى حصيلة قتلى لأفراد طواقم إنسانية للأمم المتحدة يقتلون في نزاع خلال هذا الوقت القصير، كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة نشرها على منصة «إكس».
وقال: «لن يتم نسيانهم أبداً».
وفي جنيف، ثاني أكبر مركز للأمم المتحدة بعد نيويورك، نُكست الأعلام، ولم ترفع المنظمة أياً من أعلام الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 193، على طول الطريق الرئيسي أمام المبنى الضخم.
كذلك نُكس علم المنظمة باللونين الأزرق والأبيض في بانكوك وطوكيو وبكين. 
ونظمت وقفات في كاتماندو وكابول، حيث كانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان روزا أوتونباييفا في مقدم حوالي 250 شخصاً وقفوا دقيقة صمت.
وفي رفح علق مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة توم وايت، في بيان، بأن «موظفي الأونروا في غزة يقدّرون تنكيس الأعلام حول العالم».
وأضاف «لكن في غزة، علينا إبقاء علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً كمؤشر إلى أننا ما زلنا واقفين ونخدم شعب غزة».
وفي سياق آخر، أدانت دولة الإمارات خلال مؤتمر «إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط»، التصريحات الخطيرة التي أدلى بها وزير التراث الإسرائيلي بشأن استخدام السلاح النووي ضد غزة، مشددةً على ضرورة العمل الجاد وتبادل الآراء حول سبل إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وأكدت الإمارات ضرورة الاستفادة من إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كأحد المعايير الأساسية لمعاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط. كما دعت إلى وضع تدابير تحقُق قوية ومعترف بها دولياً لضمان امتثال الدول لالتزاماتها النووية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة للأمم المتحدة فی قطاع غزة المتحدة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

«أونروا»: ما يجري في غزة انهيار متسارع للحياة.. والأطفال ينامون جوعى والمرضى يموتون بصمت

استنكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيني «أونروا»، ما يحدث في قطاع غزة مؤكدة أن الناس في قطاع غزة يسقطون مغشيا عليهم في الشوارع من شدة الجوع، وأن نظام توزيع المساعدات الحالي "أذل العائلات الجائعة والخائفة والمصابة و المنهكة، وجردها من كرامتها الإنسانية.

واعتبرت الوكالة الأممية، في نداء عاجل وبيان إنساني صادم، مساء اليوم الجمعة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أن ما يجري في قطاع غزة ليس مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو انهيار متسارع للحياة.. فالأطفال ينامون جوعى، والمرضى يموتون بصمت، والعائلات تبحث في ركام المنازل عن لقمة أو مأوى.. إنه وقت القرارات الشجاعة، قبل أن ينهار ما تبقى من أمل في إنقاذ الأرواح.

وشددت على ضرورة ألا ينبغي لأي إنسان، في أي مكان، أن يجبر على الاختيار بين الموت أو إطعام أطفاله، موضحة أن سكان غزة يواجهون نفادا شبه كامل في الطعام والأدوية والماء النظيف، كما توقفت العيادات عن العمل، وتقطعت الكهرباء والاتصالات، في ظل غياب الوقود منذ أكثر من شهرين.

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت «حدودا كارثية»، موضحة أن القمامة تتكدس، والمياه النظيفة شحيحة، والمستشفيات عاجزة، والناس يموتون في صمت.. فكل شيء ينفد.. ويجب وقف إطلاق النار الآن.

وأشارت إلى أن محاولات المدنيين الفلسطينيين الحصول على المواد الغذائية المحدودة التي سمح بدخولها إلى غزة، تحولت إلى مأساة إنسانية، إذ سجلت حالات إطلاق نار وسحق مدنيين تحت الشاحنات، فيما طالبت الأونروا، الأمم المتحدة بإجراء تحقيقات فورية في مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الغذاء.

وأكدت «الأونروا»، أن المجتمع الدولي، خلال فترات وقف إطلاق النار القصيرة، أثبت قدرته على إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع داخل القطاع، قائلة:"لدينا الأنظمة والخبرة والإرادة، ما نحتاجه فقط هو الوصول.

وناشدت الوكالة الأممية العالم قائلة: «دعونا نقوم بعملنا.. يجب رفع الحصار فورا، وإدخال الوقود، ووقف إطلاق النار الآن».

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة
  • الأمم المتحدة: 613 قتيلاً خلال توزيع مساعدات في غزة
  • «أونروا»: ما يجري في غزة انهيار متسارع للحياة.. والأطفال ينامون جوعى والمرضى يموتون بصمت
  • “الأونروا”: 714 ألف فلسطيني نزحوا داخل غزة منذ انهيار وقف النار
  • فرانشيسكا ألبانيز: ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في غزة
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها لـ "الأونروا" وتطالب باتخاذ إجراءات فورية لحمايتها
  • الأمم المتحدة تعلق على قرار إيران تجميد تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بتعزيز التنسيق الإنساني لمستقبل سوريا
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لوكالة الأونروا