أجرى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -اليوم الجمعة- زيارة إلى الإمارات، بحث خلالها مع الرئيس محمد بن زايد التطورات الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة.

وأفاد لبيد -في منشور على منصة "إكس"- بأنه اختتم صباح اليوم زيارة قصيرة إلى الإمارات، التقى خلالها ابن زايد في قصره بالعاصمة أبوظبي، ووزير الخارجية عبد الله بن زايد، مضيفا "ناقشنا التطورات الإقليمية، والأهمية القصوى لعودة جميع المختطفين".

وتأتي زيارة لبيد التي لم يعلن عنها سابقا، في وقت تقوم فيه الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة بمشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.

يُذكر أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحديث عن قرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، حيث نقل إعلام إسرائيلي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار الاثنين المقبل خلال اجتماعه مع نتنياهو.

وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بموافقته على المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء، موضحا أن إسرائيل تنتظر الرد من حركة حماس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بلدة نير عوز في غلاف غزة، والتي تُعدّ من أكثر بلدات المنطقة تضررًا خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس. اعلان

قبل نحو عامين، سقطت بلدة نير عوز في غلاف غزة بيد كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال هجوم مباغت أسفر عن مقتل 30 شخصًا من سكانها وأسر 75 آخرين، أي ما يعادل نحو ربع عدد السكان، وفقًا لتقديرات صحيفة "هآرتس".

ورغم وفاة عدد من أسرى نير عوز أثناء احتجازهم، لا تزال الحركة تحتفظ بتسعة منهم، بينهم أربعة على قيد الحياة.

وكثيرًا ما تعرض نتنياهو لانتقادات بسبب تأخر زيارته، التي استُقبلت بمشاعر متضاربة من عائلات الأسرى، فبعضهم حثّه على المضي قدمًا نحو صفقة تبادل، فيما رأى آخرون أن قدومه بعد مرور كل هذا الوقت كان "بلا قيمة".

ونقلت قناة الكنيست عن شي موزس، ابن شقيق الأسير المُفرج عنه غدي موزس، تعليقه على الزيارة قائلًا: "في رأيي، لا قيمة لها. عليه أولًا إنقاذ حياة المواطنين الإسرائيليين، بدلًا من الانشغال بحملة علاقات عامة".

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على إكس: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة زارا كيبوتس نير عوز: "أشعر بالتزام عميق لضمان عودة جميع رهائننا، وللعمل هنا من أجل إعادة بناء هذا الكيبوتس."

ويتّهم البعض زعيم حزب الليكود بالشروع في حملة انتخابية تحسّبًا لإجراء انتخابات مبكرة، إذ نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر قولها إنه يعيش بالفعل أجواء الانتخابات، وبدأ حملته فعليًا، ويثق بأنه سيحقق "إنجازًا كبيرًا" لحزبه.

وفي حديثه إلى عائلات الأسرى، قال نتنياهو وهو يطل على غزة: "أنا هنا مع زوجتي، أمام مشاهد الدمار والخراب والمجزرة، مع أعضاء الكيبوتس، أولئك الذين نجوا، وأولئك الذين عادوا من الأسر. نشعر بألم وحزن عميقين إزاء المأساة التي ضربت هذا المكان. أشعر بالتزام عميق، أولًا بضمان عودة جميع أسرانا، لا يزال هناك عشرون حيًا، وهناك جثامين، وسنعيد الجميع".

Relatedالأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاءمعارك ضارية في غزة.. الرقابة الإسرائيلية تحظر النشر وإغلاق بلدات الغلاف لأول مرة منذ 7 أكتوبرعدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعدات

وتابع نتنياهو أن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتأمل الحكومة في الإعلان عنه قريبًا.

من جهته، قال المتحدث باسم البلدة إن "الزيارة التي أتت بعد 636 يومًا من 7 أكتوبر تزرع آمالًا بأن تُسرِّع في تحرير المختطفين الخمسين، وأن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بإعادة بناء الكيبوتس وتأهيل سكانه، أينما اختاروا العيش".

2025 أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ومؤيدوهم يتظاهرون خارج كيبوتس نير عوز، خلال الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ هجوم 7 أكتوبر 2023،، 3 يوليوLeo Correa/AP

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" أن عائلات الأسرى بعثت برسالة إلى نتنياهو، قبيل زيارته إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب، تطالبه فيها بإحراز تقدم في ملف الصفقة.

ويأتي ذلك في ظل الحديث عن مقترح أمريكي لهدنة تمتدّ لـ60 يومًا. ورغم موافقة إسرائيل، لا تزال حركة حماس متحفّظة تجاه جوابها النهائي حتى حصولها على ضمانات.

وكانت بلدات الغلاف قد أُعلنت، أمس، وللمرة الأولى منذ هجوم 7 أكتوبر، مناطق عسكرية مغلقة لفترة مؤقتة، وذلك عقب وقوع معارك ضارية، قُتل خلالها رقيب إسرائيلي، وأُصيب خمسة جنود آخرون، وفقًا للإعلام العبري.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يسعى لتحقيق نصر في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال زيارة نتنياهو
  • هدنة لـ60 يوماً في غزة .. تفاصيل مقترح اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يلتقي وزير خارجية الإمارات في أبوظبي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن
  • لابيد يلتقي ابن زايد في أبو ظبي ويبحث التطورات الإقليمية والصفقة
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • ترامب يعتزم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الاثنين المقبل
  • وزير خارجية إسرائيل: مؤشرات إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في غزة