هنّأ مدرب فريق المحرق لكرة السلة أحمد جان فريق الكويت الكويتي بالانتصار الذي حققه في افتتاح مبارياته في بطولة غرب آسيا لمنطقة الخليج «واصل» لكرة السلة، وقال خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة «أود أن أهنئ فريق الكويت. كانوا متسقين للغاية خلال المباراة. الجميع يعرف هذا الفريق، هذه المجموعة كانت معًا لأكثر من أربع سنوات.

أنا فخور جدا من لاعبي فريقي، قاتلوا حتى النهاية». وعلى الرغم من كونه أحد الوافدين الجدد في الدوري، فرض المحرق احترامه في وقت مبكر، حيث خاض مباراة متقاربة مع نادي الكويت وأنهى الربع الأول متقدمًا، 28-27. لكن الكويت بقيادة طوني كار، أعاد السيطرة على المباراة تدريجيًا الى أن وصلت النتيجة إلى 53-38. وأوضح جان «تحدثنا عن الربع الثاني. لقد سجلوا العديد من النقاط في من الهجمات المرتدة. إن الهجوم الانتقالي لفريق الكويت كان أفضل منا وهو ما ساعدهم على تحقيق الانتصار في المباراة بعد التقدم بنهاية الربع الثاني من اللقاء». وأبدى جان أعجلبه مما رآه بشكل خاص من حيث الأرقام - فكان متفائلاً حتى مع ظهوره الأول الخاسر، وقال: «إذا رأيت، كانت نسبة خسارتنا للكرات أفضل منهم (8-14)، سجّلنا 17 ثلاثية مقابل 15 لهم. هذا يدل على أن الفريق واعد. أنا فخور جدًا». وأضاف «إنها المباراة الأولى فقط، والفريق سيتحسن بالطبع مع تقدم الموسم المحلي في البحرين وبطولة واصل»، وتابع: «هذه هي لعبة كرة السلة. في نهاية المباراة، يمكنك حساب الكثير من الأشياء، يمكنك قول الكثير. لكنني أعتقد أن فريقنا واعد. هذه ليست سوى المباراة الاولى. سيكون لدينا فرص أفضل». من جانبه قال لاعب المحرق محمد جمعة، الذي أنهى المباراة بتسجيل 23 نقطة للفريق المضيف: «حاولنا العودة إلى المباراة في الشوط الرابع، لكن اللعب الجيد في الدقائق الثلاث إلى الأربع الأخيرة فقط، لن يمكّننا من ذلك. نأمل أن نفوز في المباراة التالية». وأكد جمعة على كلام مدربه: «لا يمكننا رؤية ماذا سيحدث من المباراة الأولى. نحن بحاجة إلى التركيز على أنفسنا ورؤية أخطائنا، ومراجعة إحصائيات المباراة. وبعد ذلك سوف نعرف ما هي هذه الأخطاء وسنعود بالتأكيد».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر تواجه جنوب السودان في مباراة قوية ببطولة الأفروباسكت للسيدات
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • موعد مباراة مصر وجنوب السودان في بطولة الأفروباسكت للسيدات
  • موعد مباراة منتخب السلة الأولمبي أمام البحرين في البطولة العربية
  • موعد مباراة النصر وتولوز الفرنسي الأربعاء 30 يوليو 2025
  • الإسماعيلي يتعادل سلبيا مع زد بلقاء ودي اليوم
  • الأهلي يتعاقد مع لينوس جافريل لقيادة فريق السلة
  • منتخب السلة يلتقي تونس في «عربية البحرين»
  • إصابة ميرال أشرف بإلتواء الكاحل خلال مباراة مصر وأنجولا