نصر سالم: الفصائل الفلسطينية أدركت آثار طوفان الأقصى السلبية قبل التنفيذ
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، أن المقاومة الفلسطينية تدرك جيدا حجم التداعيات والآثار السلبية قبل تنفيذها عملية طوفان الأقصى، معقبًا: «المقاومة قبل ما تنفذ عملية طوفان الأقصى وهي تدرك أن الحصار من قوات الاحتلال قد يستمر سنة كاملة، لذلك استعدت بالمؤن وكل ما يكفيها طيلة هذه المدة».
وقال «سالم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، والمُذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إنّ استمرار الحرب في غزة، في صالح المقاومة الفلسطينية، لأن الوضع الداخلي في دولة الاحتلال مقلق، وهناك خسائر في كل المجالات.
أمريكا تحمي الاحتلال الإسرائيلي بالدعم الاقتصادي والعسكريوتابع المستشار بالأكاديمية العسكرية، بأنَّ أمريكا تقوم بحماية الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تقديم الدعم العسكرية والاقتصادي، كما أن استمرار قوات الاحتلال وكراهية شعوب المنطقة لهم، يعد نجاحا لأمريكا، لأنها تريد السيطرة على الشرق الأوسط من خلال إسرائيل.
وأشار «سالم»، إلى أنَّ وقف إطلاق النار سيكون من خلال إشارة واضحة من الإدارة الأمريكية، كما أن أمريكا تركت العدو أسبوعين لتحرير الأسرى الإسرائيليين، وفي حالة عدم نجاحهم في ذلك سيتم وقف إطلاق النار، وبدء مرحلة التفاوض لإفراج عن الأسرى.
حالة غليان داخل الشارع الإسرائيليوأكد المستشار بالأكاديمية العسكرية، أنَّ أهل الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون كل يوم أمام منزل بنيامين نتنياهو، وهناك حالة غليان داخل الشارع الإسرائيلي، معقبًا: «نتنياهو شخص فاشل ولن ينجح في تحرير الأسرى بطريقة الحرب، ونهايته ستكون بعد نهاية الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى المسجد الأقصى حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.