الثورة نت:
2025-07-12@06:00:48 GMT

الجيش اليمني يقصف إسرائيل ويتوعدها بالمزيد

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

 

الجيش اليمني يقصف إسرائيل، ويعلن عن ذلك رسمياً كان هذا الخبر وهذا الحدث ولا يزال بمثابة الصاعقة على إسرائيل وبمثابة البلسم بالنسبة لشعب فلسطين بل وكل العرب والمسلمين الأعزاء وكل الأحرار في هذا العالم وبالفعل هو ليس خبراً عادياً ولا حدثاً عرضياً بل هو من أعظم وأقوى وأعنف المواقف الإيمانية على مختلف الأصعدة الأمنية والعسكرية والسياسية وغير ذلك بالنسبة للمرحلة الزمنية الراهنة على مستوى المنطقة، الجيش اليمني الذي خاض ولا يزال يخوض معركة كبرى مع دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي توشك أن تدخل عامها العاشر، الجيش اليمني الذي طور قدراته العسكرية حتى وصلت مدياتها إلى فلسطين المحتلة في ظروف استثنائية مشحونة بالصراع والحصار والقتل والدمار هو جيش ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هذا القائد العربي المسلم الصادق والشجاع وهو جيش شعب الإيمان والحكمة وجيش الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية الذي يؤمن ويعتقد أن جهاد أمريكا وتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني قضية دينية ومسؤولية شرعية أمام الله تعالى، وعلى أساس ذلك يتحرك منذ بداية تكوينه ونشأته وهو يخوض غمار المعركة في مواجهة أدوات وعملاء أمريكا وإسرائيل منذ عام 2015م إلى اليوم وهو رغم ذلك يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى والمركزية وقد أعد العدة لخوض غمار المعركة مع إسرائيل وبدأ مشواره بقصف أهداف صهيونية في عمق المستوطنات المحتلة نصرة لشعب فلسطين والمسجد الأقصى.


الهجمات العسكرية الصاروخية والجوية اليمنية التي استهدفت العمق الصهيوني فرضت نفسها بقوة وحققت نتائج عسكرية قوية لصالح الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية ومساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وموقفاً رادعاً لغطرسة وطغيان إسرائيل، ونستطيع القول إن القوات المسلحة اليمنية طوت صفحة قديمة من الجمود والصمت العربي الذي استمر طويلا وفتحت صفحة جديدة من الصراع العربي والإسلامي مع الكيان الصهيوني المحتل، صفحة عنوانها “القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية ولن نخذلها بل سندعمها بكل ما أوتينا من قوة حتى تحقيق الاستقلال”، معلنة بذلك عن بدء مرحلة جديدة لا مكان فيها للذل ولا للضعف ولا للحياد ولا للصمت فالعدو الصهيوني ليس عدوا لفلسطين وحدها فحسب بل عدو الإنسانية والعروبة والإسلام ومواجهته وردعه وتحرير فلسطين من شره واجب ديني وقومي وإنساني وأخلاقي ولأنه كذلك حقيقة فالقوات المسلحة اليمنية تؤكد بالأفعال انه لا مكان لتجزئة المعركة لأنها معركة واحدة مصيرية يجب أن تنتصر فيها الأمة الإسلامية وليس فقط فلسطين ويجب أن تهزم فيها أمريكا وإسرائيل مهما كلف الثمن ومهما كانت التحديات.
الضربات العسكرية القوية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية مستهدفة عددا من المواقع والمطارات والأهداف في عمق الكيان الصهيوني المحتل نصرة لشعب فلسطين بعثت الأمل في توحيد الصف العربي حول فلسطين وكسرت الروتين الممل الذي اقتصرت المواقف فيه لعقود من الزمن على بيانات التنديد والاستنكار وعقد القمم التي لا طائل منها وفتحت مساراً عسكرياً جديداً وقوياً بضربات صاروخية بالستية وجوية بالطائرات المسيّرة اليمنية التي وصلت إلى مستوطنة ومدينة إيلات المحتلة باعتراف الكيان الصهيوني نفسه وكان لها تأثير كبير على المستوى والأمني والعسكري في إطار المعركة التي يخوضها محور الجهاد والمقاومة دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية الذي تعتدي عليه إسرائيل وترتكب بحقه أبشع الجرائم منذ أكثر من شهر، وهذه العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف الكيان الصهيوني المحتل هي تعبر عن الموقف اليمني الإيماني والإنساني والعربي والأخلاقي تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها من منطلق قول الله تعالى (وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر).
عقب الضربات العسكرية اليمنية لإسرائيل وخلالها لنا أن نتساءل ماذا لو كان موقف صنعاء وقيادتها وجيشها مقتصراً على الصمت أو الشجب والتنديد هل كان ذلك سينفع القضية الفلسطينية أو يضر بإسرائيل؟ الإجابة بالتأكيد لا لن يضر إسرائيل بل يخدمها كما هو الحال بالنسبة لموقف أغلب الأنظمة العربية والإسلامية الخانعة والمطبعة ولكن لا مقارنة فصنعاء وقيادتها وقواتها المسلحة يختلفون تماما عن أولئك الأذلاء الخونة لأن موقف اليمن موقفاً إيمانياً عربي إسلامياً منسجماً تماما مع التوجيهات الإلهية في القرآن الكريم، ومعلوم أن أمريكا هددت صنعاء بعودة العدوان على اليمن في حال قررت المشاركة في المعركة دعماً لشعب فلسطين ومقاومته في غزة والضفة ولكن صنعاء لم تكترث لذلك التهديد الأمريكي ولم تعره أي اهتمام لأنها تملك قيادة قوية تستمد قوتها من الله تعالى ومن تعاليم القرآن الكريم ولأن صنعاء تعرف جيداً انه لا يشرفها أن تقف موقف المتفرج والمتخاذل أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان ما دام بمقدورها مساندة غزة وقد فعلت وهذا موقف يمني إيماني قوي وعظيم يريده الله وتفرضه المسؤولية الشرعية والإنسانية والأخلاقية، فاليمن وقيادته وشعبه وجيشه لا يخشون إلا الله تعالى القائل (ولينصرن الله من ينصره)، وإلى الله ترجع الأمور.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة بصعدة في 37 ساحة للتأكيد على تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني

الثورة نت/صعدة  استجابة لله ولرسوله ولدعوة السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، شهدت محافظة صعدة، صباح اليوم الجمعة، مسيرة شعبية كبرى، لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.  وأكد المشاركون في المسيرات التي احتضنتها 37 ساحة متفرقة توزعت على ساحة المولد النبوي بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد في خولان عامر، وساحات ذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، اليوم الجمعة، تحت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”، استمرارهم في الخروج الأسبوعي لدعم واسناد غزة، انطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية. وردد أبناء صعدة المشاركين في المسيرات، شعارات وهتافات عبرت عن مباركتهم للانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة في البحر الأحمر، نصرة للشعب الفلسطيني، معلنين تفويضهم للسيد القائد في اتخاذ ما يراه مناسباً لاستمرار الواجب الديني تجاه غزة. وجدد أنصار الرسول الأعظم، التأكيد على أن أبناء غزة ليسوا وحدهم كما قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مشيرين إلى أن غارات الكيان الصهيوني لن ترهب الشعب اليمني ولن تثنيهم عن مواصلة دعم وإسناد إخوانهم الفلسطينيين، مشددين على ضرورة تحرك مختلف شعوب الأمة العربية والإسلامية. ولفت أبناء صعدة إلى أن خروجهم بهذا الزخم وهذا الحجم هو ملهم لبقية شعوب العالم، موضحين أن الغلبة هي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ولمحور المقاومة، لأنهم يقفون مع الحق. واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أشار من خلالها إلى التحركات الغربية ممثلة بأمريكا وبريطانيا وفرنسا وتحريك قطعهم الحربية في البحار العربية والإسلامية، بينما الأمة لم تحرك ساكناً ولا يجوز لها أن تنطق بكلمه، في الوقت الذي يجب عليها أن تأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، إن المسيرات الشعبية الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا لمواجهة الظلم والطغيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية غير المسبوقة طيلة 21 شهراً على مرأى ومسمع العالم. وأشاد البيان بالعمليات البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون بغزة والتي أسقط العشرات من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح، كما أشاد بالانتصارات العظيمة التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بالعدو. وأكد أن تلك العمليات المباركة لمقاومة غزة واليمن أجهزت على أحلام العدو الصهيوني الذي تلقى صفعات مدوية شاهدها العالم بالصوت والصورة، موضحاً أن تلك العمليات لن تزيد الأحرار إلا عزيمة وثباتاً وقوة ويقيناً بأن هزيمة الاحتلال ممكنة وغير مستحيلة، فهو أضعف وأجبن كما وصفه الله في كتابه الكريم. وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع مطلقاً ولن يمل أو يكل أبداً أو يتخلى عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة ودعم وإسناد غزة مهما كانت الصعوبات والتضحيات.  

مقالات مشابهة

  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا ويكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • مسيرات حاشدة بصعدة في 37 ساحة للتأكيد على تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • الاحتلال يقصف جنوب لبنان بزعم استهداف مقر لحزب الله في يحمر
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان.. و«اليونيفيل» تتعرض لهجوم بالحجارة في وادي جيلو
  • شاهد | استهداف وإغراق السفينة (ETERNITY C) التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة
  • الضربات اليمنية تغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر .. هل تدخل أمريكا حربًا بحرية جديدة لإنقاذ الكيان الصهيوني؟
  • تصاعد عمليات الانتحار أوساط الجيش الصهيوني